مهدي علي يصوّت لرونالدو.. ومطر اختار نوير في ترشيحات الكرة الذهبية

حصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، المتوّج أخيراً بلقب أفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة في تاريخه، على أفضلية واضحة في اختيارات مدربي ولاعبي المنتخبات العربية المشاركة في كأس آسيا المقامة حالياً في أستراليا، إذ كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن مدرب المنتخب مهدي علي وقائد «الأبيض» إسماعيل مطر، استبعدا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسى من ترشيحاتهما لأفضل لاعب في العالم 2014.

وجاءت ترشيحات مهدي علي مختلفة عن إسماعيل مطر، إذ وضع مدرب «الأبيض» رونالدو في المركز الأول، ومنح الهولندي أرين روبن المرتبة الثانية، والألماني توماس مولر المركز الثالث، بينما اختار لاعب الوحدة المخضرم، الحارس الألماني مانويل نوير كأفضل لاعب في العالم، وتبعه بمواطنه توني كروس، ثم البرتغالي رونالدو.

أما على مستوى ترشيحات مدربي ولاعبي المنتخبات العربية، فكان هناك شبه إجماع على أن رونالدو يستحق لقب الأفضل في عام 2014، وقامت جميع المنتخبات العربية المشاركة في كأس آسيا بالإدلاء بأصواتها في الجائزة الأهم بالنسبة للاعبين على مستوى العالم، باستثناء المنتخب العراقي الذي لم يقم مدربه وقائده بالمشاركة في الترشيحات.

وحصل رونالدو على ثمانية أصوات في المركز الأول، وثلاثة أصوات في المركز الثاني، وصوتين في المركز الثالث، من جملة 16 مدرباً ولاعباً قاموا بالتصويت، بينما حصل ميسي على أربعة أصوات في المركز الأول، وصوت واحد في المركز الثاني، ومثله في المركز الثالث، ليتضح التفوق الكبير من جانب اللاعب البرتغالي في خيارات «عرب آسيا».

وبالنسبة لترشيحات المدربين واللاعبين، اختار مدرب السعودية السابق، الإسباني كارو لوبيز، مواطنه أندريس انييستا، ورونالدو، ثم ميسي، على الترتيب، أما قائد «الأخضر» سعود كريري فاختار رونالدو، ثن الألماني فيليب لام، فمواطنه مانويل نوير.

واختار مدرب قطر، الجزائري جمال بلماضي، رونالدو، ثم نوير، ثم توني كروس، واتفق معه قائد «العنابي» بلال رجب الذي اختار رونالدو، فالهولندي أرين روبن، ثم الألماني فيليب لام، أما مدرب فلسطين أحمد الحسن فاختار ميسي ثم نوير ثم توني كروس، بينما اختار الحارس رمزي صالح، ميسي ثم نوير، وأخيراً البرازيلي نيمار.

أما منتخب عمان فقد اختار مدربه الفرنسي بول لوغوين كلاً من رونالدو، ثم مانويل نوير ثم الفرنسي كريم بنزيمة، بينما انحاز الحارس علي الحبسي، لزميله في المركز نفسه مانويل نوير، ثم توماس مولر، ثم رونالدو، وجاءت ترشيحات مدرب الكويت السابق، البرازيلي جورفان فييرا لمصلحة رونالدو، ثم نوير، ثم توماس مولر.

وجاءت ترشيحات مدرب الأردن، الإنجليزي راي ويلكينز في مصلحة ميسي، ثم رونالدو، ثم نوير، واتفق معه قائد «النشامى» حسن عبدالفتاح الذي اختار ميسي في البداية ثم رونالدو، ونيمار، وأخيراً اختار مدرب البحرين السابق، العراقي عدنان حمد كلاً من نوير وميسي والألماني شفاينشتايغر، أما قائد «الأحمر» محمد حسن فاختار رونالدو، ثم نيمار، ثم الإسباني سيرجيو راموس.