العنابي يأمل تجاوز عقبة إيران بعد الصدمة الإماراتية
سيكون المنتخب القطري أمام مهمة صعبة عندما يواجه نظيره الإيراني اليوم في سيدني، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس آسيا أستراليا 2015.
بلماضي: لن نستسلم
قال مدرب منتخب قطر جمال بلماضي: «علينا الآن أن نواجه إيران التي كانت مشاركة في كأس العالم الأخيرة، إنه فريق قوي، نحن تحت الضغط بعد خسارتنا أمام الإمارات، وعلينا تقديم مباراة قوية اليوم، وبالنسبة لمعظم اللاعبين، هذه مشاركتهم الأولى في البطولة، لكن لن نستسلم حتى إن كانت بدايتنا صعبة». كيروش: نبحث عن الاستمتاع
أكد مدرب منتخب إيران، البرتغالي كارلوس كيروش، أنه يريد من لاعبيه الاستمتاع على أرضية الملعب عندما يواجهون قطر. وقال: «خطتنا دائماً بسيطة ودقيقة، التعبير عن كرتنا بأفضل طريقة، هذه هي الخطة، أن يعبر اللاعبون عن أنفسهم والاستمتاع باللعب، نحن نشارك في بطولة يوجد فيها أفضل منتخبات القارة». |
وسيكون مدرب قطر الجزائري جمال بلماضي أمام مهمة صعبة لإخراج لاعبيه من صدمة مباراتهم الأولى ضد الجار الإماراتي الذي اكتسحهم 4-1، ما جعل «العنابي»، المتوج في نوفمبر الماضي بطلاً لكأس الخليج، مطالباً بالفوز على إيران المنتشية بالفوز على البحرين 2-صفر.
والتقت قطر وإيران في النهائيات مرة واحدة سابقاً عام 1988 في دور المجموعات وخرجت حينها إيران فائزة 2-صفر في معقل «العنابي» الذي كان مستضيفاً للبطولة.
وتتفوق إيران بشكل واضح على قطر في المواجهات المباشرة التي بلغ عددها 19، إذ تغلبت عليها في 11 مناسبة مقابل 3 هزائم فقط و5 تعادلات. ولم يكن بالماضي راضياً على الاطلاق عن الأداء الذي قدمه بطل الخليج في مستهل مشواره القاري التاسع.
وأكد بلماضي أنه لا يمكن ان يأخذ «أي إيجابيات» من هذه الهزيمة التي تحققت رغم ان فريقه كان البادئ بالتسجيل عبر النجم العائد من الإصابة خلفان ابراهيم.
واضطر بلماضي الى استدعاء لاعب وسط السد محمد كسولا للانضمام إلى المنتخب بدلاً من بلال محمد الذي تعرض للإصابة قبل مباراة الإمارات.
ومن المؤكد أن مهمة قيادة قطر الى الدور ربع النهائي للمرة الثالثة بعد لبنان 2000 عندما سقطت أمام الصين 1-3 ونسخة 2011 على أرضها عندما ودعت بصعوبة أمام اليابان البطلة 2-3 بعدما كان التعادل سيد الموقف حتى الدقيقة قبل الأخيرة، أصبحت اكثر صعوبة على بلماضي ورجاله، خصوصاً إذا ما قدم الايرانيون أداء مماثلاً لمباراتهم مع البحرين.
وكان لافتاً في المباراة الاولى للمنتخب الإيراني عدد المشجعين الذين غصت بهم مدرجات ملعب «ريكتانغولر» في ملبورن، حيث وصل عددهم إلى نحو 18 ألفاً، ما جعل رجال المدرب البرتغالي كارلوس كيروش يشعرون كأنهم في طهران، وذلك أسهم في حسمهم اللقاء بفضل هدفي حجي صافي ومسعود شجاعي.
ومن المؤكد ان الإيرانيين الباحثين عن لقبهم القاري الأول منذ 1976 يمنون النفس بأن تكون عودتهم الى أستراليا ناجحة أيضاً هذه المرة بفضل مؤازرة الجالية الإيرانية والاستراليين من أصل إيراني، الذين يقدر عددهم بنحو 40 ألف نسمة، حضر منهم نحو 18 ألفاً في مباراة الاحد في ملبورن، حيث أشعلوا المدرجات وأعطوا بعض الحياة للبطولة التي غابت عنها الجماهير حتى الآن باستثناء مباراتي البلد المضيف ضد الكويت (4-1) وعمان (4-صفر).
http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_12_28_2014