يُعيد كتابة تاريخ آسيا أمام البحرين بعد 39 عاماً من الجمود
مبخوت يتساوى مع الطلياني ويضرب رقم الكويتي كميل
دخل المهاجم الدولي، علي مبخوت، تاريخ بطولة أمم آسيا من الباب الواسع، بتسجيله أسرع هدف، بعد مرور 14 ثانية فقط، متفوقاً على هدف الكويتي فتحي كميل، الذي سجله في مرمى المنتخب الصيني، خلال النسخة التي جرت في إيران عام 1976، بعد 20 ثانية من البداية، وهو الهدف الذي فاز به الأزرق الكويتي بالمباراة، وظل مسجلاً باسمه، قبل أن يتفوق عليه المهاجم الإماراتي.
وتمكن علي مبخوت بعد 39 عاماً من تحطيم الرقم الذي كان مسجلاً باسم النجم الكويتي، إثر تمريرة مثالية من (عموري)، ضرب على إثرها دفاع البحرين، وتمكن من التفوق على الحارس سيد جعفر، وسدد داخل المرمى.
وتساوى مبخوت مع أسطورة الكرة الإماراتية، عدنان الطلياني، في عدد الأهداف التي سجلها في بطولة أمم آسيا برصيد ثلاثة أهداف، علماً بأن الأخير شارك في أربع نسخ لهذه البطولة.
وتربع علي مبخوت، المُلقب بـ«كريستيانو» الإمارات، على صدارة هدافي البطولة، وله ثلاثة أهداف، متفوقاً بفارق هدف عن زميله أحمد خليل، والسعودي محمد السهلاوي، ولكل منهما هدفان.
ونجح مهاجم الجزيرة في التسجيل في ثاني ظهور له أمام المنتخب البحريني، إذ نجح في أن يحرز «سوبر هاتريك» في مباراة ودية جمعت المنتخبين في الإمارات، في أكتوبر من عام 2012.
ولم يغب علي مبخوت عن التسجيل في آخر سبع مباريات رسمية للمنتخب الوطني، سوى في مرة واحدة، وكانت أمام السعودية في نصف نهائي بطولة الخليج، حينما سجل أحمد خليل هدفي الأبيض.
وأصبح مبخوت متخصصاً بالأرقام القاياسية في كل مباراة يلعبها، بعد أن سجل في شباك قطر هدفين إلى جوار زميله أحمد خليل، لتصبح هذه النتيجة أفضل فوز يحققه الإمارات في تاريخ مشاركاته الآسيوية، وأفضل بداية يحققها منتخب الإمارات في مشاركاته القارية، وسجل ما يساوي ثلاث مشاركات سابقة، وكان الفوز أول انتصار لمنتخب عربي في البطولة الحالية.
ونجح علي مبخوت في أن يفرض نفسه مهاجماً بارزاً في الدوري الإماراتي، على الرغم من وجود أسماء رنانة في فريقه الجزيرة، إذ يحتل حالياً صدارة هدافي المواطنين، وله سبعة أهداف.
http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_12_28_2014
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news