سالم والفلاسي والملا يتوَّجون في «دراجات الإمارات المائية»
اختتمت أول من أمس بطولة الإمارات للدراجات المائية، التي أقيمت في كاسر الأمواج بالعاصمة أبوظبي، حيث شهدت فئات البطولة المختلفة توزيع 21 كأساً مختلفة على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة.
وحصد التفوق من خلال فئة جالس مبتدئين الكويتي راشد أحمد الدواس، الذي حل في المركز الأول، في حين حل ثانياً الكويتي عبدالعزيز عادل النجدي، وثالثاً الإماراتي سعود يوسف الخوري، وفي فئة جالس ستوك تفوق في المركز الأول الكويتي عبدالله فهد الفاضل، وتمكن من إحراز المركز الثاني في هذه الفئة الكويتي عبدالله خالد التكريت، وثالثاً الكويتي حمد خالد محمد الدلالي. بينما كانت النتائج في فئة واقف ناشئين لمصلحة أبناء الإمارات خالصة، حيث أحرز المركز الأول سالم محمد، وحل ثانياً سلطان عيسى الحمادي، وثالثاً عبدالله عبدالرحمن إبراهيم.
وفي فئة واقف محدود تمكن من إحراز المركز الأول الإماراتي جابر محمد سيف الفلاسي، وحل ثانياً القطري وليد محمد الشرشني، وثالثاً الكويتي نواف محمد الفرحان، وفي فئة واقف محترفين تمكن من إحراز المركز الأول الفرنسي كامونت لودوفيك، وحل ثانياً الأميركي بروك وليام أستون، وأحرز المركز الثالث الإماراتي المر محمد بن حريز. وحظيت فئة الحركات الاستعراضية بالكثير من المتابعة وحرارة التشجيع، التي توج من خلالها في النهاية الإماراتي راشد الملا بالمركز الأول، وحل ثانياً في الاستعراض السعودي سامر الشهيب، وثالثاً السعودي عبدالرحمن محمد ناضرة.
وجاء الختام مع فئات اليوم مع فئة جالس محترفين، التي حقق من خلالها المركز الأول الكويتي محمد إبراهيم بوربيع، وحل ثانياً الكويتي يوسف العبدالرزاق، وثالثاً الإماراتي سيف محمد المعصم.
وقام بتتويج الفائزين في الختام سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية. وكانت البطولة قد أقيمت بنظام المرحلتين الصباحية والمسائية، وشهدت المرحلة المسائية، التي أقيمت في تمام الثانية والنصف ظهراً، النتائج الختامية لفئات البطولة السبع، والتتويج الذي تلاها لاحقاً.
الرميثي: تنوع كبير في جنسيات الفائزين
قال أحمد الرميثي، عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، إن البطولة شهدت تنوعاً كبيراً في جنسيات الفائزين، وقال في تصريحات صحافية: «هذا يشير إلى الإقبال العالمي على المشاركة والتسجيل في سباق الإمارات»، وأضاف: «كثافة عدد المشاركين في كل الفئات وتنوع جنسياتهم علامة صحية على مصلحة البطولة، التي تصبح أكثر قوة وثراء موسماً بعد آخر، لاحظنا وجود جنسيات مختلفة سجلت صعودها لمنصة التتويج، وامتزاجاً للأعلام المختلفة في كل لوحة تكريم مع الفئات السبع التي تم تكريمها، ونحن فخورون بأن تصل البطولة إلى درجات عالية من التفوق والتميز العالمي».
وأبدى الرميثي ارتياحه الكبير للأداء والأسلوب اللذين يتميز بهما طاقم التنظيم بالنادي في إدارة البطولة.