تفوّق على 5 مدارس فنية أمام قطر والبحرين.. ويواجه كيروش

مهدي علي: مهمتي مواجهة المنتخبات في أستراليا.. وليس المدربين

صورة

أثبت مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مهدي علي، علو كعبه على خمسة مدربين مع منتخبي قطر والبحرين، خلال الفترة الماضية، وتحديداً قبل «خليجي 21» في العاصمة البحرينية المنامة، مروراً بـ«خليجي 22» في السعودية، وانتهاء بنهائيات أمم آسيا لكرة القدم في أستراليا، ويستعد لمواجهة جديدة مع مدرب إيران، البرتغالي كارلوس كيروش.

وكان مهدي علي قاد المنتخب الوطني للفوز على البحرين ودياً 6-2 في دبي، والتفوق على مدربها في ذلك الوقت، الإنجليزي بيتر تايلور، فتمت إقالة الأخير قبل «خليجي 21» لكرة القدم في المنامة، وإسناد المهمة للأرجنتيني غابريل كالديرون، مدرب الوصل الحالي، بيد أن مهدي علي تابع تفوقه للمرة الثانية على العراب الأرجنتيني 2-1 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى في خليجي المنامة.

ولم يلتق الأبيض مع البحرين في «خليجي 22» لكرة القدم في السعودية خلال نوفمبر الماضي، لتتجدد المواجهة للمرة الثالثة في نهائيات آسيا لكرة القدم في المجموعة الثالثة، بوجود المدرب المواطن مرجان عيد، فانتصر المهندس للمرة الثالثة على الأحمر البحريني.

وواجه مهدي علي الموقف ذاته مع العنابي القطري، إذ وضعتهما القرعة في «خليجي 21» ضمن المجموعة الأولى، فتفوق على مدرب قطر في ذلك الوقت، البرازيلي باولو أتوري، في المنامة بالفوز 3-1، ثم جنبتهما قرعة «خليجي 22» المواجهة في الدورين الأول والثاني، ليكون الموعد في نهائيات آسيا بأستراليا مع المدرب الجزائري جمال بالماضي، فتغلب المهندس أيضاً على المدرب في البطولة بالفوز العريض 4-1.

وسيكون مهدي علي أمام أول مواجهة من نوعها أمام الإيرانيين ومدربهم البرتغالي كارلوس كيروش، في الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات غداً في مدينة برزبن، لخوض مرحلة جديدة من التفوق على المدارس التدريبية المختلفة.

وقال مهدي علي لـ«الإمارات اليوم» حول الظروف التي وضعته في مواجهة خمسة مدربين مع منتخبي قطر والبحرين خلال السنوات الماضية: «لا أفكر في مواجهة أي مدرب في المجموعة الثالثة بنهائيات آسيا لكرة القدم، فالصواب أنني أقود المنتخب الوطني أمام المنتخبات الأخرى في هذه البطولة برغبة الفوز والتفوق للأبيض الإماراتي».

ويؤدي لاعبو المنتخب الوطني «بروفة» المواجهة المرتقبة مع نظيره الإيراني غداً في الجولة الثالثة، في الحصة التدريبية المقررة عصر اليوم في مدينة برزبن، وذلك بعد أن ضمن تأهله إلى الدور ربع النهائي، إثر فوزين على قطر والبحرين، إذ يأمل الأبيض الإماراتي حسم صدارة المجموعة الثالثة في مواجهة إيران بفرصتي الفوز أو التعادل حتى يدخل مرحلة خروج المغلوب في الدور ربع النهائي بمعنويات عالية تساعده على متابعة طريقه في البطولة إلى مرحلة الدور نصف النهائي، قبل مواجهة ثاني المجموعة الرابعة التي تضم اليابان، العراق والأردن وفلسطين.

وكان المنتخب الوطني انتقل أول من أمس، إلى مدينة برزبن بعد مباراتيه مع قطر والبحرين في مدينة كانبيرا، حسب لوئح البطولة التي فرضت على المنتخبات الـ16 المشاركة في البطولة خوض مباريات البطولة في مدن عدة، على الرغم من تذمر بعض المنتخبات من تقسيم المباريات بين المدن الأسترالية بسبب الإرهاق الذي يطال اللاعبين، بسبب السفر لمسافات عدة عبر الطائرات.

وتدرب لاعبو المنتخب أول من أمس، بعد ساعات من وصول البعثة إلى مقر إقامتها في برزبن، إذ حرص الجهاز الفني على عدم اجراء تدريبات بدنية شاقة، لضمان عدم تعريض اللاعبين للإرهاق قبل المواجهة الصعبة مع إيران.

وسيتحدث مدرب المنتخب الوطني مهدي علي، عن تحضيراته الفنية للقاء إيران في مؤتمر صحافي عصر اليوم في ملعب مدينة برزبن، بوجود أحد اللاعبين، وسيعقبه مدرب المنتخب الإيراني، البرتغالي كارلوس كيروش، بوجود أحد اللاعبين أيضاً.

وتبدو الفرصة سانحة لعودة المدافع القوي مهند العنزي، إلى التشكيلة الأساسية في مباراة الغد مع إيران، بعد غيابه أخيراً عن الجولة أمام البحرين، بسبب رغبة المدرب مهدي علي في منحة راحة تساعده على الأداء القوي أمام الإيرانيين، خصوصاً أن اللاعب شعر بشد في العضلة، حسب تأكيدات المدرب علي في المؤتمر الصحافي بعد مباراة البحرين. كما أن زميله المدافع إسماعيل أحمد، بات مرشحاً للمشاركة أساسيا في المباراة للاستفادة من قامته الطويلة في التصدي للمهاجمين الإيرانيين، خصوصاً أن المدرب مهدي علي سمح بوجوده في الشوط الثاني أمام البحرين لوضعه في أجواء البطولة قبل مواجهة إيران.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_12_28_2014

تويتر