المدلج: اللاعب الخليجي يبحث عن «الدلال».. والاحتراف الخارجي بيئة صعبة
أكد رئيس لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، السعودي د. حافظ المدلج، أن لديهم في منطقة الخليج العربي لاعبين بإمكانهم النجاح، لو سنحت لهم فرصة الاحتراف الخارجي، من بينهم ثلاثي منتخب الإمارات عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت وعامر عبدالرحمن، وغيرهم، لكن أنديتهم ستتمسك بهم، مشدداً على أهمية فتح باب الاحتراف الخارجي للاعبين الخليجيين، لأنه سيأتي دون شك بمردود إيجابي على الكرة الخليجية، سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية.
وقال المدلج لـ«الإمارات اليوم» إن «احتراف اللاعب الخليجي لايزال محصوراً في الدوريات المحلية، ولايزال يبحث عن الراحة والدلال الذي يحظى به في ناديه وعند أهله، والإجراءات التدريبية الخفيفة، والبيئة المناسبة المريحة، بينما الاحتراف بيئة صعبة، وفيها مجهود وتدريب وضغوط».
وأضاف «كلما بدأ اللاعبون الخليجيون بالتفكير أكثر في الاحتراف الخارجي، ودعمتهم الأندية والاتحادات والجماهير، ودعمهم الإعلام، أسهم ذلك في تطور المستوى الفني للاعب الخليجي، وبالتالي تطور الكرة الخليجية».
وشهدت الفترة الماضية بروزاً مميزاً للاعبين الثلاثة، سواء مع أنديتهم أو مع المنتخب الوطني، وأسهموا بشكل كبير في قيادة المنتخب للتفوق في مجموعته في الدور الأول لكأس أمم آسيا في أستراليا، والتأهل إلى الدور ربع النهائي في المنافسة، بعدما حل المنتخب في المركز الثاني في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إيران وقطر والبحرين.
وسجل مبخوت حتى الآن ثلاثة أهداف في كأس آسيا، منها اثنان في شباك قطر، وهدف في البحرين، في حين لم يسعفه الحظ في هز شباك المنتخب الإيراني خلال مباراته الأخيرة أمام الإمارات، التي انتهت بفوز إيران بهدف دون رد.
وباستثناء حارس مرمى المنتخب العماني، ونادي ويغان اتلتيك الإنجليزي، علي الحبسي، الذي احترف في أندية أوروبية عدة، فليس هناك أي لاعب خليجي سبق له اللعب في أندية أوروبية مرموقة، رغم أن هناك نجوماً خليجيين برزوا بقوة في الفترة الماضية، وأظهروا قدرات وإمكانات فنية عالية، تمكنهم من الاحتراف الخارجي، واللعب في أندية أوروبية كبيرة.