حارب: النسخة الثانية ستكون ضمن الأحداث العالمية لسباقات الدراجات
قميص جديد لـ «طواف دبي» من تصميم السير بول سميث
كشفت اللجنة المنظمة لطواف دبي الدولي للدراجات الهوائية النقاب عن القميص الرسمي للنسخة الثانية للطواف الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، في الرابع من فبراير المقبل حتى السابع من الشهر نفسه، مشيرة إلى أن السير الإنجليزي، بول سميث، سيصمم أشكال القمصان الأربعة التي سيرتديها الدراجون الفائزون في الفئات الأربع للطواف.
واعتبر أمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، انضمام المصمم العالمي المعروف للطواف بول سميث، مؤشراً إلى تقدم مستوى الحدث وتطوره.
رسالة بول سميث بعث المصمم الإنجليزي الشهير السير بول سميث برسالة عبر الفيديو تم عرضها في المؤتمر، أعرب خلالها عن سعادته الكبيرة بتصميم قميص طواف دبي. وكشف بول سميث عن تفاصيل تصميم القميص قائلاً «هناك أربعة قمصان بألوان مختلفة بواقع قميص لكل تصنيف، وقد وضعنا في اعتبارنا عاملاً مهماً في تصميم كل قميص هو أن يبقى الدراج دائماً مرتاحاً وهو يرتدي القميص ولا يشعر بالحرارة، ومن خلال تعاوننا مع شركة كاستيلي التي تعد من أبرز العلامات التجارية في عالم صناعة ملابس الدراجات الهوائية، قمنا باستخدام قماش قابل للتنفس في الجزء الأمامي من القميص مع وجود سحّاب يمكّن من فتح القميص بهدف التهوية». |
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة بمقر بنك دبي التجاري الراعي الرئيس للطواف، أمس، وتحدث فيه الأمين العام لمجلس دبي الرياضي ورئيس اللجنة المنظمة للطواف سعيد حارب، وحضره مسؤولو البنك وممثلو الشركات الراعية وأعضاء اللجنة المنظمة.
ويرعى بنك دبي التجاري القميص الأزرق الذي يطلق عليه قميص التصنيف العام، ويحصل عليه بطل السباق المتوج خلال المراحل الأربع للطواف بعد تسجيله أفضل زمن، وفاز به في النسخة الأولى الاميركي تايلور فيني.
ويمنح القميص الأحمر الذي يعرف بقميص تصنيف النقاط للدراج الأسرع وصولاً إلى نقطة النهاية في أكبر عدد من المراحل، وفاز بهذا القميص الذي ترعاه شركة طيران الإمارات، العام الماضي، الإيطالي مارسيل كاتيل الذي تصدر ثلاثة من مراحل الطواف الأربع.
أما القميص الثالث فسترعاه قناة دبي الرياضية ويحمل اسم قميص علم الإمارات، ويمنح هذا القميص للدراج الأكثر منافسة خلال مراحل الطواف، وفاز به في النسخة الاولى جاكوب سميث من جنوب إفريقيا.
فيما سيكون القميص الأخير الذي يحمل اللون الأبيض وترعاه هيئة الطرق والمواصلات لتصنيف الدراج الأصغر سناً، ويحصل عليه أفضل دراج صاعد، وكان من نصيب بطل الطواف الاميركي تايلور فيني في العام الماضي.
وأكد سعيد حارب للصحافيين، أمس، أن الطواف في نسخته الثانية سيحقق قفزة كبيرة ليكون ضمن الأحداث المهمة في الروزنامة العالمية لسباقات الدراجات.
وقال: «التقدم الكبير الذي حققه الطواف وترقيته للمستوى العالمي بعد نجاح النسخة الأولى، رفعا كثيراً من قيمة الحدث على المستويين المحلي والدولي، وتطور الطواف جذب المزيد من الأسماء الكبيرة في عالم التصميم والأعمال والرياضة ليكونوا جزءاً من هذا الحدث الكبير، ونسعد كثيراً بوجود علامة تجارية مميزة وشهيرة على مستوى العالم مثل بول سميث».
وأضاف «الطواف لم يعد مجرد حدث رياضي كبير يجذب الاهتمام، بل تحول الى مناسبة للتعبير عن حب الوطن، إذ حرصت أعداد كبيرة على استقبال المتسابقين في النسخة الماضية وهم يحملون أعلام دولة الإمارات، في مشهد أكد عمق الارتباط بالوطن».
وقدم الأمين العام لمجلس دبي الرياضي شكره للجهات التي تعاونت مع المجلس في التنظيم، مثمناً الدور الكبير لاتحاد الإمارات للدراجات الذي يعمل بتنسيق تام مع المجلس في الجوانب الفنية، إضافة الى القيادة العامة لشرطة دبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news