استعانوا بـ «القوارب الصفراء»
طيارو «ريد بُل الجوية» يعاينون مسار السباق في أبوظبي
اغتنم الطيارون المشاركون في «بطولة العالم لسباقات ريد بُل الجوية»، أسرع سلسلة سباقات للرياضات الميكانيكية في العالم، فرصة وجودهم في أبوظبي، لاختبار الخيارات المميزة التي توفرها العاصمة في مجال الرياضات المائية، وذلك بالصعود على متن أسرع القوارب السياحية في المدينة، بهدف تفحص مسار السباق الجوي المرتقب، الذي سيلهب حماسة المتابعين، عندما تحتدم منافسات البطولة في عطلة نهاية الأسبوع المقبلة.
وتنطلق الجولة الافتتاحية لبطولة العالم لسباقات ريد بُل الجوية في سماء كورنيش أبوظبي غداً، وتستمر حتى السبت المقبل، بمشاركة 14 متنافساً يسابقون الوقت لاجتياز مسارات تحددها لهم أبراج البوابات الهوائية.
وقد استبدل الطيارون الـ14 طائراتهم الاستعراضية الخارقة بنوع آخر من المحركات فائقة السرعة، من خلال ركـوبهم «القوارب الصفراء» في أبوظبي، وهي قوارب صلبة قابلة للنفخ، توفر فرصة الانطلاق برحلات سياحية بحرية ديناميكية للتعرف إلى معالم المدينة قبالة شاطئ الكورنيش، وقد تم تزويد هذه القوارب بأحدث المحركات المصممة خصيصاً لبلوغ سرعات عالية، مع الحفاظ على أعلى درجات الأمان، وهي بذلك تشبه طائرات «سباقات ريد بُل الجوية» المتطورة. واستطاع الطيارون معاينة المنعطفات التي يتوجب عليهم تجاوزها، وذلك من خلال زاوية رؤية جديدة وفريدة أثناء انطلاق قواربهم كالسهام عبر مياه الخليج العربي، على طول مسار السباق الذي سيعلن بداية «بطولة العالم لسباقات ريد بُل الجوية». وفي هذا السياق، قال الطيار البريطاني نايغل لام، المتوج بلقب البطولة السابقة: «عندما نقوم بمعاينة المسار، فإننا نفعل ذلك عادةً من خلال التحليق بطائراتنا على سرعات أعلى، ولذلك شكلت رحلتنا على متن هذه القوارب الرائعة فرصة لجميع الطيارين لاختبار مسار السباق من منظور مختلف تماماً، ومكّننا ذلك من التعرف إلى المسار عن قرب، ويعتبر ذلك بلاشك عاملاً مساعداً لنا عند بدء المنافسات».
وأضاف لام: «كانت الرحلة ممتعة جداً، وقد استطعنا خلالها تكوين صورة أشمل عما يخبّئه لنا مسار السباق، كما وفرت لنا فرصة استثنائية لرؤية المزيد من معالم أبوظبي، والتعرف إلى الأجواء المذهلة الذي تحيط بنا عند انطلاق منافسات الطيران في عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، وبطبيعة الحال، لا تتيح لنا طائراتنا القيام بذلك بسبب سرعاتها العالية، على الرغم من سرعة القوارب الكبيرة على المياه، التي تقترب من 40 عقدة».
وتتيح «القوارب الصفراء» القيام بجولات بحرية قبالة فندق قصر الإمارات، والكورنيش، وجزيرة اللولو، إلا أن هذه الرحلة تم تصميمها خصيصاً لطياري سباق «ريد بُل».
من جانبه، قال المتسـابق النمساوي هانس آرك: «لقد أحببت جولة القوارب الصفــراء كثيراً (اليوم)، فقد كانت سرعتها وقدرتها على المناورة مذهلةً، ولم يسبق لي رؤية أحد مسارات السباقات من هذه الزاوية من قبل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news