جمهور يشكو ارتفاعه في الأدوار النهائية.. ويؤكد:
سعر التذكرة في «تنس دبي» يصل إلى 2200 درهم
قال جمهور يوجد في بطولة «تنس دبي» للسيدات والرجال، المقامة خلال الفترة من 15 حتى 28 يناير الجاري، على ملاعب «سوق دبي الحرة» في منطقة القرهود بدبي، إن نفاد التذاكر عبر الأكشاك الرسمية المخصصة للبطولة، يدفعهم إلى التوجه إلى مواقع إلكترونية خاصة، تبالغ في أسعار التذاكر، حيث بلغ فيها ثمن التذكرة الواحدة لنهائي السيدات 1000 درهم، وصولاً إلى 2200 درهم ثمناً لتذاكر نهائي الرجال، على الرغم من ان السعر الرسمي للتذكرة يبلغ 500 درهم.
وأوضح الجمهور لـ«الإمارات اليوم»، أن البطولة، التي تحتفل بنسختها الـ15 للسيدات، والـ23 للرجال، باتت من أقوى البطولات على صعيد التنس العالمي لفئة «500 نقطة»، خصوصاً وسط مشاركة نخبة نجوم اللعبة على العالم، ما يدفعهم بصورة مستمرة إلى القدوم ومشاهدة كبار المصنفين عن قرب، ومتابعة مبارياتهم خصوصاً في الأدوار النهائية، إلا أن هذا العام ومع نفاد التذاكر، بات يتوجب عليهم اللجوء إلى مواقع إلكترونية قامت بشراء تذاكر البطولة، وتتطلع من خلالها إلى تحقيق ارباح كبيرة.
وعمدت اللجنة المنظمة والمروّجة لبطولات «سوق دبي الحرة» لتنس السيدات والرجال، وقبيل شهر من انطلاق المنافسات، إلى طرح تذاكر البطولة، وذلك لتسهيل الخدمات على جمهور البطولة، إلا أن العديد من المواقع الإلكترونية المختصة في عالم الكرة الصفراء، قامت بشراء كميات كبيرة منها، وباتت تعرضها لجماهير البطولة بأسعار مغالى فيها.
وتحفل البطولة وبصورة مماثلة لنسخ الأعوام الماضية، بوجود كثيف لكبار المصنفين والمصنفات على العالم، وذلك عبر وجود سبع من أصل المصنفات الـ10 الأُول على العالم في بطولة السيدات، تتقدمهن حاملة اللقب الأميركية فينوس وليامز، صاحبة الشعبية الجماهيرية الكبيرة، إلى جانب خمسة من المصنفين الـ10 الأوائل على صعيد بطولة الرجال، يتقدمهم المصنفان الأول والثاني عالمياً، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والسويسري روجيه فيدرر.
من جهته، قال البريطاني إلكس براون، إن: «وجود التذاكر على مواقع البطولة الرسمية كان يحقق اهدافاً عدة، من ضمنها سهولة الحصول على التذكرة، وصولاً إلى اختيار الجهة والمقعد في المباراة المختارة، إلا أن نسخة هذا العام افتقدت هذه الميزة مع نفاد التذاكر على الموقع الرسمي لها، ووجود التذاكر عبر مواقع أخرى وضعت أثماناً لها وصلت حدود الـ1000 درهم لنهائي السيدات».
بدوره قال عادل أحمد: «بات من الصعب على الجمهور المحلي، أو حتى القادم من خارج الدولة، الحصول على التذاكر من الأكشاك الرسمية للبطولة، باستثناء الأدوار التمهيدية، وذلك لنفادها، واقتصارها على مواقع تجارية قامت، وعلى الأرجح، بشراء كميات كبيرة عبر الموقع الرسمي للبطولة، لتتحكم تلك المواقع، وبهدف تحقيق ارباح طائلة بأسعار هذه التذاكر عند طرحها للجمهور، وهو ما يعرف عالمياً بالسوق السوداء القانونية».
موضحاً: «أتفهم حرص اللجنة المنظمة لاعتماد التكنولوجيا العصرية، من خلال طرح التذاكر عبر خدمات إلكترونية من خلال موقعها الرسمي للبطولة، إلا أنه يتوجب وفي حالات شراء كميات كبيرة من التذاكر، أن يعتمد فيها وجود شروط جزائية تتعلق بعدم بيعها لطرف ثالث بأسعار مغالى فيها، ما يضمن ضبط عمليات البيع، مع ضمان تحقيق ارباحٍ معقولة، ودون استغلال عشق الجمهور للبطولة». وعبر الصربي يانكو يرتوفيتش، عن مخاوفه من استمرار ارتفاع اسعار التذاكر، وقال: «المغالة في اسعار التذاكر عبر مواقع إلكترونية، ومن دون وجود ضوابط معينة، ووسط استمرار عمليات شراء الجمهور العاشق لهذه البطولة من خلالها، قد يسهم في مواصلة ارتفاع اسعارها، خصوصاً ان ثمن تذكرة نهائي الرجال، البالغة في قيمتها الأصلية 600 درهم، وصل إلى 2200 درهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news