الرميثي ينافس 3 مرشحين على «تنفيذي الآسيوي»
تتجه الأنظار في قارة آسيا صوب العاصمة البحرينية المنامة يوم 30 أبريل المقبل، لمعرفة هوية الفائزين بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن القارة الصفراء، خصوصاً على صعيد المقاعد المخصصة لغرب القارة التي يتنافس عليها أربعة مرشحين أبرزهم مرشح الإمارات رئيس اتحاد كرة القدم السابق، محمد خلفان الرميثي، ورئيس اتحاد كرة القدم السعودي، أحمد بن عيد الحربي، ورئيس اتحاد كرة القدم العماني، خالد البوسعيدي، ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم، هاشم حيدر، ويتنافس هؤلاء المرشحين لتمثيل 12 دولة في غرب آسيا، إضافة إلى الفلسطينية، سوزان شلبي، التي ترشحت عن المقعد النسائي المخصص لغرب آسيا.
وحظي ترشح الرميثي، الذي يتمتع بكفاءة وخبرة كبيرة وعلاقات خارجية قوية بتأييد كبير من الأوساط الرياضية المحلية والآسيوية، في أعقاب النجاحات الكبيرة التي حققها لكرة الإمارات خلال فترة رئاسته السابقة لاتحاد الكرة، منذ عام 2008 حتى 2011، ودوره الكبير خلال فترة رئاسته للجنة الاتحاد الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وشهدت الفترة الأخيرة تحركات واسعة قادها رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الكويتي الشيخ أحمد الفهد، وشخصيات رياضية أخرى نافذة في المشهد الكروي في آسيا، للاتفاق على الشخصيات التي ستشغل هذه المناصب، سواء على صعيد المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي أو عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تجنباً لحدوث أي خلافات، والاستفادة من التداعيات الأخيرة التي صاحبت المنافسة على شغل منصب رئيس الاتحاد الآسيوي، خلال الانتخابات التي جرت في العاصمة الماليزية كوالالمبور في عام 2013، والتي فاز فيها الشيخ سلمان بن إبراهيم.
وتبدو حظوظ الرميثي قوية في الفوز بعضوية المكتب التنفيذي، باعتباره أحد ابرز الأشخاص الذين تم الإجماع عليهم خلال عملية التحركات التي تمت في الفترة الأخيرة للاتفاق على مرشحين بعينهم لشغل هذه المناصب، لاعتبارات عدة في مقدمتها الكفاءة والخبرة والعلاقات الدولية الواسعة التي يتمتع بها.
واعتبر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق المحلل الفني في قناة دبي الرياضية، محمد مطر غراب، أن الأمور باتت محسومة، وأن الإعلان عن من يشغل هذه المناصب مسألة وقت، نظراً إلى وجود اتفاق كامل على المرشحين، سواء بالنسبة لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، أو عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي يتنافس عليه من غرب آسيا كل من رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الشيخ أحمد الفهد، والقطري سعود المهندي، الذي ترشح أيضاً لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي.
وقال غراب لـ «الإمارات اليوم»: «السيناريو الذي تم الاتفاق عليه من وجهة نظري هو حصول الشيخ أحمد الفهد على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، مقابل حصول المهندي على منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن غرب آسيا، بجانب تفاهمات أخرى بشأن المرشحين لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي».