سنغافورة في المركز الثاني

«الساموراي» بطل «مبارزة آسيا» بـ 9 ذهبيات

جانب من منافسات البطولة. من المصدر

أكد المنتخب الياباني جدارته بفوزه بالبطولة الآسيوية للمبارزة، التي تختتم اليوم على صالة المعهد البترولي بالعاصمة أبوظبي، ونجح في الفوز بالبطولة قبل انتهائها بيومين، بعد إضافته الميدالية ذهبية وبرونزية في منافسات اليوم السابع للبطولة، أول من أمس، ليرتفع رصيده الإجمالي من الميداليات إلى تسع ذهبيات وأربع فضيات وست برونزيات.

وحافظ منتخب سنغافورة على مركزه الثاني برصيده ذهبيتين وخمس فضيات وخمس برونزيات، وجاء المنتخب الكويتي في المركز الثالث، بعد أن أضاف ميدالية برونزية جديدة، ليرتفع رصيده إلى ذهبيتين وثلاث برونزيات، في الترتيب العام كأول فريق عربي في البطولة.

وكانت منافسات أول من أمس قد اشتملت على مسابقتين، الأولى في سلاح الفلوريه ناشئين تحت 20 سنة أولاد، وفاز بالمركز الأول وذهبية هذه المنافسة الياباني توشيا ساتيو، بفوزه على لاعب هونغ كونغ لونغ سوينغ 15- 9 ليحصل لونغ على الميدالية الفضية، وكان توشيا قد تأهل إلى النهائي بفوزه على الكويتي فضل العباس 15-8 في الدور قبل النهائي، كما جاء تأهل لاعب هونغ كونغ بفوزه في المباراة الثانية في قبل النهائي على لاعب اليابان ريوهي توجيس 15-10، ليحصل بذلك كل من الكويتي فضل العباس والياباني ريوهي توجيس على البرونزية. أما المنافسة الثانية فكانت في سلاح السابر سيدات تحت 20 سنة، وفازت بذهبية هذه المنافسة اللاعبة الكورية يومينغ كيم، بفوزها على الكازاخستانية أجريم ساريباي 15-11 لتحصل أجريم على الفضية، وكانت يومينغ قد تأهلت إلى النهائي بفوزها على الكورية ميونغ كانغ 15-12، كما تأهلت أجريم بفوزها على الكورية هيونجي كيم 15-14. من جانبه، أكد رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي رئيس لجنة الحكام في آسيا، الدكتور محمد المتوكل، أن مستوى التحكيم في البطولة كان مميزاً بشهادة الجميع، والذي أجمع الخبراء عليه بتأكيدهم أن مستوى التحكيم في النسخة الحالية هو الأفضل من كل السنوات الماضية، وأن الكثير من الوجوه الصاعدة فرضت نفسها بشكل لافت، وهو الأمر الذي يجعله يفكر في ترشيح عدد منها للمشاركة في بطولة العالم في شهر يوليو المقبل. وعن جهود الاتحاد الدولي في تطوير مستوى التحكيم، قال إن «الاتحاد حريص على تنظيم دورة تدريبية في كل قارة من قارات العالم، يتم خلالها شرح آخر المستجدات في قانون الاتحاد الدولي، وعرض الحالات على الحكام الجدد، ومن هذه الدورات يتم اختبار الصاعدين وترقية المستجدين». وأضاف «من أهم الأولويات التي يحرص عليها الاتحاد الدولي اكتشاف الحكام الجدد المميزين، وهذا هو الهدف الأساسي من حضوره مشرفاً على البطولة ومندوباً من قبل الاتحاد الدولي لاعتماد النتائج، وكانت فرصة مثالية لرؤية مجموعة مميزة من الحكام الجدد من هونغ كونغ وسنغافورة والإمارات والكويت والسعودية».

 

تويتر