رياضيون: الإمارات جديرة بتنظيم النسخة الـ 17 لكأس آسيا

أكد رياضيون أن الإمارات استحقت الفوز بتنظيم نهائيات كأس آسيا في نسختها الـ17 المقررة عام 2019، نظراً إلى الملف القوي والمتكامل الذي تقدمت به في هذا الخصوص إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مشيرين إلى أن الإمكانات الضخمة التي تتميز بها الدولة، سواء على صعيد البنية التحتية أو الملاعب والمنشآت الرياضية الحديثة، والمكانة المرموقة التي تتمتع بها الإمارات على المستويات كافة، تجعلها جديرة بتنظيم هذا الحدث الآسيوي الكبير وإنجاحه بشكل مميز، مشيرين إلى أهمية البدء منذ الآن في التحضير الجيد من الجوانب كافة لاستضافة كأس آسيا، مؤكدين سعادتهم الكبيرة باستضافة الإمارات هذه البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعدما سبق لها استضافتها في 96.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «كنا واثقين بأن ملف الإمارات سيحظى بثقة المسؤولين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نظراً إلى كون أنه تضمن كل الشروط والمعايير التي حددها الاتحاد القاري في الدولة التي سيتم منحها حق تنظيم هذا الحدث الآسيوي الكبير».

وأكد الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة للشؤون الرياضية، عبدالمحسن فهد الدوسري، أنهم كانوا واثقين منذ البداية بأن الإمارات ستفوز بتنظيم هذا الحدث الآسيوي الكبيرة نظراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تتميز بها، سواء على صعيد وجود بنية تحتية متكاملة من منشآت وطرق ومواصلات ومطارات حديثة، أو على صعيد توافر الملاعب الرياضية الحديثة والمتطورة التي تمكن من إقامة هذا الحدث بصورة متميزة، والعمل على إنجاحه بشكل رائع نظراً إلى الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الإمارات في استضافة وتنظيم مثل هذه الأحداث الكبيرة.

وأضاف الدوسري «في تقديري أن الإمارات جاهزة لاستضافة الحدث حتى لو أقيم اليوم وليس في عام 2019».

وأوضح «الإمارات قدمت نموذجاً رائعاً بإنجاح الأحداث الرياضية الكبيرة التي سبق لها استضافتها، مثل كأس آسيا في عام 96، ونهائيات كأس العالم للشباب في 2003، ومونديالي الأندية في عامي 2009 و2010 على التوالي، وكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة في عام 2013، لذلك فإننا جميعاً متفائلون بأن النسخة المقبلة لكأس آسيا التي ستقام في الإمارات ستحقق نجاحاً كبيراً من الجوانب كافة، سواء التنظيمية أو غيرها».

وتابع «أبناء الإمارات لديهم خبرة وباع طويل في استضافة وتنظيم مثل هذه البطولات العالمية الكبيرة بصورة احترافية، كما أن الإمارات تملك الكفاءات الرياضية التي يمكنها أن تعمل على إنجاح أي حدث رياضي عالمي يقام على أرض الدولة نظراً إلى الدعم الكبير واللامحدود الذي تحظى به الرياضة في الإمارات من القيادات العليا في الدولة».

من جهته، أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى، المستشار أحمد الكمالي، قدرة الإمارات على استضافة نهائيات كأس أمم آسيا وإنجاحها بصورة مميزة، نظراً إلى كون أن الإمارات سبق لها استضافة العديد من الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة، وقامت بإنجاحها بصورة غير مسبوقة.

وأضاف الكمالي أن «الإمارات تملك القدرة الكبيرة على استضافة أي حدث رياضي مهما كان، نظراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تذخر بها، سواء على صعيد البنية التحتية من شبكة طرق ومواصلات وطيران وغيرها، أو ملاعب حديثة على أعلى مستوى من الجاهزية، إضافة إلى وجود الخبرات والكفاءات الإدارية في التنظيم، وغيرها».

واعتبر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، عضو اللجنة المكلفة بإعداد ملف الإمارات لتنظيم كأس آسيا، ناصر اليماحي، أن هناك العديد من العوامل التي أدت إلى فوز الإمارات بتنظيم نهائيات كأس آسيا للمرة الثانية في تاريخ الدولة، بعدما سبق لها استضافتها في عام 96، أبرزها المكانة الكبيرة التي تتميز بها الإمارات، وامتلاكها بنية تحتية ومنشآت حديثة وملاعب متطورة وغيرها من الأمور التي تساعد في تنظيم وإنجاح مثل هذه الأحداث العالمية الكبيرة، مؤكداً سعادتهم الكبيرة بمنح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الثقة لملف الإمارات في تنظيم هذه البطولة.