10 عوامل منحت الإمارات حق تنظيم مونديال الأندية 2017 و2018
كشف مسؤولون رياضيون عن 10 عوامل رئيسة دفعت الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى منح الإمارات حق تنظيم كأس العالم للأندية عامي 2017 و2018 على التوالي، تتمثل في المكانة العالمية المرموقة للدولة، وتوافر البنية التحتية المتطورة، وتوافر الأمن، والملاعب، والمنشآت الرياضية الحديثة، والنجاح في تنظيم بطولات عالمية سابقة، وثقة العالم بالإمارات، وحبه لشعبها، وتميزها بحسن الضيافة لزوارها والمقيمين على أرضها، بجانب توافر الكفاءات الإدارية في التنظيم والحضور الجماهيري، مشيرين إلى أن الدولة مؤهلة تماماً لتنظيم كبرى البطولات العالمية، وأن الكل احتفل قبل أيام قليلة بفوز ملف الإمارات بحق تنظيم كأس آسيا 2019 بعدما تفوق على الملف الإيراني الذي كان المنافس الوحيد، مؤكدين أهمية البدء في التجهيز لاستضافة الحدث وإخراجه بمستوى تنظيمي غير مسبوق. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «الإمارات عودت الجميع على أنها بلد سلام ومحبة وأمن واستقرار في كل شيء، لذلك من الطبيعي أن تفوز بحق تنظيم مثل هذه البطولات العالمية الكبيرة». وأشاروا الى أن هناك أصداء عالمية واسعة عقب إعلان فوز الإمارات بتنظيم هذا الحدث.
وكانت الإمارات فازت قبل أيام بحق تنظيم كأس آسيا 2019 بعدما فاز ملفها على نظيره الإيراني بإجماع كامل من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي عقد أخيراً في العاصمة البحرينية المنامة.
وكان «فيفا» أعلن، أخيراً، بمقره في زيوريخ منح الإمارات حق تنظيم مونديالي الأندية على التوالي في عامي 2017 و2018.
وأكد الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة لشؤون الرياضة، عبدالمحسن الدوسري، أن الامارات جديرة بتنظيم مونديالي الأندية مجدداً بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها في استضافة بطولات عالمية كبيرة ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، لافتاً الى أن الإمارات عودت الجميع على التنظيم المتميز لمختلف البطولات العالمية والقارية.
وأضاف الدوسري: «بجانب المكانة المرموقة التي تتميز بها الإمارات فإنها تعد بلد أمن وسلام ومحبة واستقرار وحسن ضيافة، وخبرات في تنظيم البطولات الكبيرة، كونها تملك بنية تحتية متطورة وملاعب ومنشآت حديثة، بجانب وجود الخبرات الإدارية في التنظيم، والثقة الكبيرة التي باتت تحظى بها الامارات في استضافة مثل هذه الأحداث، نظراً للنجاحات السابقة التي حققتها، خصوصاً على صعيد بطولات (فيفا)».
وأشار الدوسري الى أنهم سعداء للغاية باختيار الإمارات لتنظيم مثل هذه البطولات العالمية الكبيرة.
من جهته، قال نائب رئيس اتحاد كرة القدم عبيد سالم الشامسي، إنهم «فخورون كثيراً بثقة العالم بالإمارات وفوزها بتنظيم هذا الحدث». وأوضح أن «هناك عوامل عدة وراء الفوز من بينها النجاحات الكبيرة في استضافة البطولات السابقة لـ(فيفا)، مثل كأس العالم للشباب والناشئين ومونديالي الأندية في 2009 و2010، وقبل ذلك من دون شك المكانة العالمية المتميزة والمرموقة والإمكانات الهائلة التي تتميز بها الإمارات، سواء على صعيد البنية التحتية والمنشآت والملاعب الرياضية والكوادر الإدارية والتنظيمية، بجانب توافر الأمن والاستقرار والأمان، فضلاً عن ثقة العالم بقدرة الإمارات على التنظيم المثالي وحب العالم لهذا البلد الطيب وأهله، وتميز الإمارات بحسن الضيافة لزوارها والمقيمين على أرضها، والتواصل الدائم مع العالم، بجانب أن البطولة ستحظى من دون شك بحضور جماهيري ونقل تلفزيوني مميز، مؤكداً أن «القيادة الرشيدة للدولة وفرت كل شيء لنجاح الإمارات في استضافة وتنظيم كبريات الأحداث الرياضية العالمية».
وأضاف: «لا يمكننا أن نعدد أو نحصي العوامل التي جعلت (فيفا) يختار الإمارات لتنظيم هذا الحدث، كونها جديرة باستضافته».
بدوره، قال عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ناصر اليماحي، إن «الامارات جديرة بتنظيم هذا الحدث مجدداً وإنجاحه بشكل مميز من الجوانب كافة»، مشدداً على أن «هناك عوامل عدة جعلت (فيفا) يمنح الإمارات حق تنظيم هذا الحدث، أبرزها توافر المعايير والشروط التي حددها في الدولة التي تستضيف هذا الحدث سواء على صعيد توافر الأمن والاستقرار، وغيرها، بجانب وجود البنية التحتية المتكاملة من مطارات حديثة وشبكة طرق ومواصلات، إضافة الى الملاعب والمنشآت الرياضية المتطورة، فضلاً عن الجوانب التسويقية والترويجية والنقل التلفزيوني، إلى جانب أن (فيفا) سبق أن لمس نجاح الإمارات في تنظيم أكثر من بطولة عالمية، منها مونديال الشباب 2003 والناشئين 2013، ومونديال الأندية عامي 2009 و2010 على التوالي بشكل غير مسبوق، ما جعله يجدد ثقته بها مرة أخرى لإقامة هذا الحدث العالمي الكبير».
وأضاف اليماحي: «(فيفا) لا يفكر كثيراً في منح الإمارات حق تنظيم بطولاته عندما تتقدم بذلك، كونه يثق تماماً بقدراتها وبإمكاناتها الكبيرة في إنجاح الحدث بصورة متميزة».
وشدد اليماحي على أنه مطلوب من الإمارات أن تقدم قفزات جديدة تفوق تلك التي حققتها في استضافتها للبطولات السابقة من قبل «فيفا».
وأوضح: «علينا أن نسعى لإخراج الحدث بمعايير أعلى من تلك التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا الخصوص، حتى نبرهن للعالم قدرتنا على إنجاح مثل هذه البطولات».
العوامل الـ 10
1- المكانة العالمية للإمارات.
2- البنية التحتية المتطورة.
3- الحضور الجماهيري.
4- توافر الأمن.
5- الملاعب والمنشآت الرياضية الحديثة.
6- النجاح في تنظيم بطولات سابقة.
7- ثقة العالم بالإمارات وحبه لشعبها.
8- الكفاءات الإدارية في التنظيم.
9- المزيج الاجتماعي وتناغمه.
10- تميز الإمارات بحسن الضيافة.