«برينس بيشوب» من البوابة الأولى
«أفريكان ستوري» ينطلق مــن الخانة الثالثة في كأس دبي العالمــي
أنصفت قرعة الشوط التاسع والرئيس لكأس دبي العالمي، التي أقيمت أمس بمضمار ميدان، الخيول التسعة المتنافسة على لقب أغلى أشواط سباقات الخيل على العالم «كأس دبي العالمي»، والبالغ إجمالي جوائزه المالية 10 ملايين دولار، وتفاوتت حظوظ الخيول الإماراتية الثلاثة المشاركة في هذا الشوط، إذ وضعت القرعة حامل اللقب وممثل غودولفين «أفريكان ستوري»، في خط انطلاق نظيف، وبالتحديد من البوابة الثالثة، وسينطلق «برينس بيشوب» المملوك لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم من البوابة الأولى، فيما وضعت القرعة «لونغ ريفير» المملوك لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في البوابة السابعة.
بن غدير: حظوظ متساوية بن غدير «يسار» في نقاش مع سعيد بن سرور. تصوير: باتريك كاستيلو أعرب المدرب الإماراتي سالم بن غدير، عن تفاؤله بتحقيق نتائج جيدة في أول مشاركة له ضمن كأس دبي العالمي، عبر الجواد «لونغ ريفير» المملوك لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وقال: «أتولى الإشراف على أربعة خيول خلال الأمسية الـ20 من كأس دبي العالمي، موزعة على أربعة أشواط، جميعها تملك حظوظاً متساوية في المنافسة في أحد المراكز الأولى». مضيفاً: «التدريبات الأخيرة كشفت عن جاهزيتها للدخول بقوة وخاضت تدريبات على أرضية ميدان، والاختبارات كانت جيدة، ونأمل أن يحقق الجواد (لونغ ريفير) الأداء المطلوب خلال الشوط التاسع، خصوصاً أنه وصل متأخراً من مشاركاته في السباقات الأميركية، ولم يكمل شهرين حتى الآن في دبي، إلا أن الانطباعات كانت أكثر من جيدة خلال التدريبات على الأرضية الرملية». الطاير: الاختيار وقع على النخبة قال الرئيس التنفيذي لمجموعة ميدان، رئيس اللجنة المنظمة لكأس دبي العالمي، سعيد الطاير، إن «التوجه العام لمشاركة تسعة خيول فقط في الشوط التاسع والرئيس (كأس دبي العالمي)، جاء بناءً على تفضيل عامل الجودة على حساب عامل الكم». موضحاً، في تصريحات صحافية عقب مراسم القرعة «حقق (كأس دبي العالمي)، منذ سطوع نجمه في عام 1996، وحتى يومنا هذا نجاحات مبهرة، ونتطلع خلال احتفاليته بالنسخة العشرين، لأن يكون الرقم 1 في كل شيء، وهو ما جعلنا نركز على النوع، بصورة أكثر من التركيز على الكم». مضيفاً: «يحفل الشوط بوجود تسعة من أقوى الخيول في العالم، منها بطل (ديربي كنتاكي) الجواد الأميركي (كاليفورنيا كروم)، الذي يتوقع أن يكون منافساً قوياً على اللقب، إلى جانب وجود (أفريكان ستوري) المدافع عن اللقب». سعيد الطاير خلال مراسم إجراء القرعة. تصوير: باتريك كاستيلو |
وتعد الأشواط التسعة المكونة لسباق كأس دبي العالمي، الذي يحتفل يوم السبت المقبل بانطلاق النسخة الـ20 الأعلى من حيث الجوائز المالية والبالغة 30 مليون دولار، والتي ستتنافس على حصدها 114 من أقوى خيول العالم.
وتأتي أهمية القرعة في تحديد بوابات الانطلاق لكل خيل من الخيول المشاركة، كونها تعطي الأفضلية للخيول التي تخدمها القرعة بوضعها في سلسلة البوابات المتوسطة من 3 إلى 7، فيما تزداد صعوبة مهمة الانطلاق لباقي الخيول التي تأتي بخانات بعيدة عن المنتصف، خصوصاً تلك التي تضعها القرعة في كل من الخانتين الأولى أو الأخيرة.
وتتمثل المشاركة الإماراتية في شوط «كأس دبي العالمي» في ثلاثة خيول، اثنان منها يتولى تدريبهما المدرب الوطني سعيد بن سرور، والمتمثلان في حامل اللقب «أفريكان ستوري» الجاهز من الناحية البدنية، والساعي إلى تحقيق إنجازٍ فريد على صعيد «كأس دبي العالمي»، بأن يكون الجواد الأول القادر على الفوز بلقبه لمرة ثانية، إلى جانب «برينس بيشوب» المملوك لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي حل العام الماضي بالمركز التاسع، بعد أن وضعته القرعة حينها في الخانة الأولى.
وحظي الوافد الجديد «لونغ ريفير» المملوك بدوره لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والقادم من السباقات الأميركية الشهيرة، بخط انطلاق نظيف، بعد أن وضعته القرعة في البوابة السابعة.
وبالعودة إلى تفاصيل مراسم قرعة الشوط الرئيس لسباق السبت، الذي ترعاه «طيران الإمارات» للعام العشرين على التوالي، والذي تولت مضيفاته مهام سحب أسماء الخيول تباعاً، مع إتاحة الفرصة لمالك الخيل الذي تم سحب اسمه، وبالاعتماد على الحظ بالدرجة الأولى، في الاختيار بين تسعة نماذج موزعة بشكل عشوائي، تحوز كل منها وبصورة مخفية رقم البوابة، ما أعطى فرصاً جيدة لبعضها وصعبة للبعض الآخر، ومنها حلول اثنين من أبرز المرشحين لانتزاع اللقب، عبر «برينس بيشوب»، و«كاليفورنيا كروم» حصان عام 2014 وبطل سباقي «ديربي كنتاكي»، و«برياكنيس ستيكس» الأميركيين الشهيرين، في الخانتين الأولى والأخيرة، اللتين تعدان الأصعب على الإطلاق، من حيث قدرة الجواد على إيجاد خط تسابق نظيف.
وبالصورة ذاتها، تفاوتت حظوظ ممثلي الخيول اليابانية، بحلول الجوادين هوككو تارومي المملوك لمايشياكي يابي، و«إيبيفينيا» المملوك لمزرعة يو كاروت، بالبوابتين الثانية والثامنة، فيما حظي الجواد الأميركي «لي»، الذي يتولى تدريبه المدرب الشهير بيل موت صاحب الفوز الأول في كأس دبي العالمي مع الجواد سيغار في عام 1996، بفرصة مثالية للانطلاق من البوابة الخامسة، لتختتم القرعة بحلول ممثل روسيا الجواد «كاندي بوي» لمالكه الشيشاني رامزان قاديروف في البوابة السادسة، في فرصة سانحة لتحقيق إنجاز الفوز الأول من نوعه للخيول الروسية.
شيرمان: سمعة كأس دبي قادتني للمشاركة
اعترف الأميركي أرت شيرمان، مدرب الجواد «كاليفورنيا كروم» أحد أبرز المرشحين لانتزاع الفوز، بأن السمعة الواسعة الانتشار لكأس دبي العالمي، كانت وراء سعيه للقدوم والمنافسة في لقب أغلى وأشهر أشواط سباقات الخيل في العالم.
وقال شيرمان: «السمعة العطرة التي يحظى بها كأس دبي العالمي، خصوصاً في أوساط سباقات الخيل الأميركية، كانت وراء السعي للقدوم للمنافسة في أقوى وأغلى الاشواط في العالم، وسط طموحات بحصد لقب أميركي تاسع، ومعادلة الرقم القياسي الذي انفردت به خيول الإمارات العام الماضي».
مضيفاً: «حلول (كاليفورنيا كروم) في الخانة التاسعة، لا يضعف من حظوظه، إذ يمتلك الجواد مقومات كبيرة على الاراضي الترابية، وهو هادئ بصورة عامة، وقادر على تخطي عقبة الانطلاق من البوابة الأخيرة».
الأسطورة بيل موت يعود بعد 20 عاماً
شهدت أروقة القرعة عودة المدرب الأميركي بيل موت إلى أمسيات كأس دبي العالمي، بعد 20 عاماً، عندما تمكن من الفوز بلقب النسخة الأولى من شوط «كأس دبي العالمي» الذي حصده مع الفحل الأميركي سيغار.
ويتولى بيل موت خلال النسخة الـ20 الإشراف على تدريب الجواد الأميركي «لي» أحد ابرز الأسماء المرشحة لانتزاع اللقب بالشوط الرئيس.
وعن فترة الغياب، وأسباب المشاركة، قال الأميركي موت: «بكل تأكيد الاحتفالية بالنسخة الـ20 تعني لي الكثير على الصعيد الشخصي، كوني صاحب اللقب للنسخة الأولى، ومن هنا جاء الحرص على العودة مجدداً إلى دبي، ضمن حظوظ العودة مجدداً والظفر بالكأس الأغلى على صعيد سباقات الخيل في العالم».
وتابع: «يملك الجواد (لي) أداءً قوياً على الأراضي الرملية، وأتطلع من خلاله إلى تحقيق نتائج جيدة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news