ضمن اتفاقية تعاون بين اتحاد اللعبة و«جمعية الإمارات»
«نتوحّد من أجل التوحد» تنشر ثقافة الشطرنج بين 954 شخصاً
وقع اتحاد الشطرنج، وجمعية الإمارات للتوحد، اتفاقية تعاون يقوم بموجبها الطرفان بإطلاق مبادرة «نتوحد من أجل التوحد»، لنشر ثقافة لعبة الشطرنج، في مراكز الجمعية كافة الموجودة في الإمارات، لاستهداف ما يقرب من 954 من المنتسبين لجمعية الإمارات للتوحد. وعقد اتحاد الشطرنج، وجمعية الإمارات للتوحد، مؤتمراً صحافياً أول من أمس في فندق ثاني دوست بدبي، للإعلان عن تفاصيل المبادرة.
وقالت رئيس اللجنة الإعلامية في اتحاد الشطرنج، رحاب عبدالله، إن هذه المبادرة تأتي تماشياً مع اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة من المجتمع، وحرصاً من الاتحاد على التواصل مع المؤسسات الحكومية في الدولة، بهدف نشر لعبة الشطرنج بين فئات المجتمع كافة.
وأضافت في تصريحات صحافية: «تشتمل المبادرة على سبع نقاط أساسية، تحتوى على نقاط توعوية وثقافية، واجتماعية، وأيضاً رياضية، إذ تأتي في مقدمة تلك الأهداف، توعية المجتمع وتعريفه بماهية التوحد وأسبابه، وتقديم الدعم اللازم والاهتمام بهذه الفئة، فضلاً عن تنمية إرادة الأطفال المصابين بالتوحد».
ولفتت: «نهدف من إطلاق هذه المبادرة أيضاً إلى تحفيز روح المسؤولية المجتمعية بين أعضاء اتحاد الشطرنج، وجمعية الإمارات للتوحد، ونشر الثقافة الشطرنجية، وتقوية أذهان الأطفال الذين يعانون التوحد، بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم، وتعزيز دمج المصابين بالتوحد، من خلال مشاركتهم المستقبلية في مباريات الشطرنج، وأخيراً تعزيز ثقة المجتمع بالمصابين».
وختمت بقولها: «نود أن نشكر الرعاة الذين أسهموا معنا في إكمال تلك الشراكة مع جمعية الإمارات للتوحد، وفي مقدمتهم وزارة شؤون الرئاسة، والشركة الوطنية (أدنوك)، وبنك أبوظبي الوطني».
من جانبها، قالت رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، الدكتورة خولة الساعدي، إن إدخال لعبة الشطرنج في فروع الجمعية المنتشرة في إمارات: الفجيرة، ورأس الخيمة، وعجمان، والشارقة، ودبي، وأبوظبي، أمر يمثل اهتماماً مجتمعياً بهذه الفئة ودعمها، لتكون ضمن نسيج المُجتمع.
وتابعت بقولها: «بدأنا إدخال اللعبة فعلياً في مركز الفجيرة، وستكون البداية من خلال تأهيل المتخصصين، الاستعانة بالكتب الأساسية المعنية بلعبة الشطرنج، لتأهيل أفراد الجمعية، ليكونوا مؤهلين لممارسة تلك اللعبة».
وتابعت: «بالتأكيد الجميع ليسوا مؤهلين صحياً ليكونوا متنافسين أو ممارسين للعبة الشطرنج، وإنما سيكون ذلك وفق قدرات أعضاء الجمعية، والتي تختلف بالتأكيد من شخص إلى آخر».
وأكملت بقولها: ليست عندي أدنى شك في نجاح هذه المبادرة في تحقيق أهدافها، واستجابة الكثيرين من أعضاء الجمعية مع الهدف الأساسي لها، فالطفل الذي يمتلك القدرة على البرمجة، يستطيع أن يمارس لعبة الشطرنج، وبسهولة أن يكون أحد المميزين والأبطال في تلك اللعبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news