عجمان هزم فريق الإمارات في لقاء الذهاب بهدفين دون مقابل. الإمارات اليوم

عجمان يستقبل الصقور بـ «حسرة الهبوط»

يخوض عجمان، مباراة «تحصيل حاصل» في دوري الخليج العربي لكرة القدم، عندما يستقبل فريق الإمارات، عند الـ8:45 من مساء اليوم، في ختام منافسات الجولة الـ25 من المسابقة.

ولن تؤثر نتيجة المباراة في موقف البرتقالي، الذي ودّع رسمياً دوري المحترفين بعد أربعة مواسم قضاها في المسابقة، وحقق خلالها نجاحات عدة، كان أبرزها التتويج بلقب كأس الخليج العربي.

ويأمل عجمان ترك ذكرى طيبة في ما تبقى له من استحقاقات هذا الموسم، قبل أن يودع الأضواء.

وأظهر البرتقالي تحسناً واضحاً في آخر مباراتين أمام الشباب والوصل، لكن ذلك لم يشفع له في الإبقاء على مقعده في دوري الخليج، ويمني لاعبو عجمان النفس في تقديم أفضل ما لديهم من مستويات أمام الإمارات ومن بعده عجمان، سعياً للحصول على عروض من أندية أخرى تبقيهم بين المحترفين.

وعانى عجمان غيابات ليست بالقليلة ضربت صفوف الفريق في العديد من المباريات، وكان آخرها افتقاد المدافع العراقي الدولي أحمد إبراهيم، الذي تعرض لإصابة في الركبة خلال إحدى اللقاءات الدولية لمنتخب بلاده.

وركز مدرب الفريق، البرتغالي مانويل كاجودا، إلى تلك الجزئية، خلال سرده الصعوبات التي واجهت البرتقالي هذا الموسم خلال الموسم الحالي، في المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة، إذ عزا سبب الهبوط في المقام الأول إلى الإصابات والغيابات التي ضربت خط دفاعه، وحراسة المرمى على وجه التحديد.

ويأمل البرتقالي تذوق الانتصار الأول له على ملعبه هذا العام، بعد 11 مباراة خاضها على الملعب نفسه لم يحقق خلالها أي انتصار.

وتبدو الأمور الآن أكثر وضوحاً بالنسبة للفريق البرتقالي، الذي سيخوض اللقاء من دون أي ضغوط، وربما يساعده هذا الشيء على الخروج بالنقاط الثلاث.

وعانى «صقور الإمارات» من عروض ونتائج مهتزة في الفترة الأخيرة، على العكس من بعض فترات الموسم، التي أبلى فيها بلاء حسناً، ويسعى الصقور، إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أولها الثأر لخسارته في الدور الأول من البرتقالي، والثاني تحسين وضعيته في جدول الدوري، اذ يحتل حالياً المركز الـ12، برصيد 24 نقطة.

من جهته، قال مدرب الإمارات، البرازيلي كاميلي، في مؤتمر صحافي إنه يبحث عن التعويض في فقدان النقاط على ملعبه بالفوز على عجمان مساء اليوم، واتحاد كلباء في المباراة المقبلة، وقال إن موقف الفريق في الترتيب يضعه بحاجة للفوز وتحقيق مركز أفضل من الحالي، مؤكداً أن الفوز بالنقاط الست المتبقية هدف لا غنى عنه.

الأكثر مشاركة