دبي تركض اليوم مع العالم في «وينغز فور لايف»

تشهد دبي، اليوم، إقامة سباق «وينغز فور لايف» للمرة الأولى، حيث يشارك فيه 800 رياضي من نجوم الدولة والمقيمين، في منافسة للفوز بلقب سباق دبي، الذي ينظم بالتزامن في 35 مدينة حول العالم دون وجود خط نهاية، وبمشاركة الأسوياء ومن ذوي الإعاقة، ويتميز السباق بطابعه الخيري.

ويتوجب على المشاركين في سباق دبي، الذي سينطلق من حلبة دبي أوتودورم باتجاه مدينة دبي الدولية للقدرة، تحدي الحرارة والرطوبة، وسيكون الفائز آخر مشارك تتمكن سيارة المطاردة من الإمساك به.

يذكر أن السباق عبارة عن مجموعة من العدائين تطاردهم سيارة مخصصة للإمساك بهم، يقودها أحد مشاهير السائقين العالميين، ويتوجب على السائق الانطلاق بعد 30 دقيقة من بداية السباق.

وسيشهد السباق في نسخته الثانية مشاركة أكثر من 85 ألف عداء من الرياضيين والمشاهير، يتقدمهم البرازيلي نيمار نجم المنتخب البرازيلي ونادي برشلونة، والاسترالي دانيال ريتشاردو سائق فريق ريد بل، المشارك في سباقات الفورمولا1، وعدد كبير من نجوم المحركات والرياضات المختلفة.

من جهته، أكد سفير سباق «وينغز فور لايف» كريس خوري، المقيم والمشارك في سباق دبي، والذي يعاني إصابة النخاع الشوكي، أن الفعاليات الرياضية والوجود الفاعل لكبار نجومها، من أبرز العوامل المساعدة في الترويج للفعاليات الخيرية والإنسانية.

وقال خوري، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الحرارة والرطوبة لا تمنعاني من استخدام الكرسي المتحرك، والمشاركة في السباق نيابة عن أولئك الذين لا يستطيعون الركض، فما من عذر أمام أحد، سواء يخوله جسده كلياً أو جزئياً أن يكون جزءاً من سباق وينغز فور لايف العالمي في دبي».

وأضاف: «نريد أن ننشر الوعي بشأن وينغز فور لايف، وهي جمعية تعمل مع عددٍ من أهم الباحثين في العالم، لإيجاد علاج لأولئك الذين لا يستطيعون المشي، ودبي هي المدينة الوحيدة في الشرق الأوسط، والمكان الأنسب لاستضافة حدث شيق مثل السباق العالمي».

وتابع: «كل من سيركض معنا سيُسهم، من خلال ذلك، في تحسين حياة شخصٍ ما مصاب في النخاع الشوكي، وكل خطوة ولو صغيرة تُسهم في إعطاء الأمل للملايين ممن لا يستطيعون المشي حول العالم».

بدوره، قال الدراج الإماراتي محمد البلوشي: «المشاركة في حدث رياضي يحمل صبغة إنسانية، هي من أبرز الأحداث التي يسعى كبار نجوم الرياضة في العالم للمشاركة بها، وأنا سعيد لأنني سأكون جزءاً من السباق الذي يقام للمرة الأولى على صعيد دول المنطقة، والذي يقدم نموذجاً حياً عن ريادة الدولة في المجال الإنساني بصورة عامة».

وتابع: «الرياضة منافسة شريفة بالدرجة الأولى، إلا أنها تحمل في جانبها الآخر رسائل إنسانية، ومن هذا المنطلق لم أتوانَ لحظة في قبول شرف المشاركة في هذا السباق».

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.