التسجيل في السباق شهد إقبالاً كبيراً من قبل النواخذة والبحارة المشاركين. من المصدر

إغلاق التسجيل للمشاركة في قفال السفن الشراعية المحلية 60 قدماً اليوم

يغلق اليوم باب التسجيل للمشاركة في سباق القفال الـ25 للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وينطلق من جزيرة صير بونعير حتى شواطئ جميرا، في دبي، يوم السبت المقبل.

وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت عن فتح باب التسجيل للمشاركة في السباق اعتباراً من يوم الثلاثاء الماضي ولمدة أسبوع كامل، وحددت الساعة الخامسة من مساء اليوم كآخر موعد لتلقي طلبات المشاركة في السباق، تمهيدا لإعلان القائمة النهائية للمشاركين في السباق اليوم.

وشهدت عملية التسجيل في السباق الكبير إقبالاً كبيراً من قبل النواخذة والبحارة المشاركين، ويتوقع أن يتجاوز العديد مع نهاية إجراءات التسجيل اليوم عدد 100 سفينة سترسم لوحة تراثية رائعة على صفحة مياه الخليج العربي يوم السبت المقبل.

وتراقب اللجنة المنظمة لسباق القفال حالة البحر وتقارير الأرصاد الجوية، وشكل النادي واللجنة المنظمة للسباق لجنة مختصة تضم البحار العالمي يوسف بن لاحج، والمدير التنفيذي بالوكالة في النادي هزيم القمري، لتقديم تقارير يومية ومتابعة المواقع ومختلف تقارير الأرصاد الجوية من أجل مد اللجنة المنظمة بالمعلومات بصورة دائمة.

وأكد يوسف بن لاحج أن تقارير الأرصاد الجوية تشير، غداً، إلى أن حالة البحر غير مستقرة، وتسود يومي الخميس والجمعة رياح سهيلي بسرعة تراوح بين 16 و22 عقدة، وتتحول هذه الرياح إلى غربية مع انخفاض في سرعة الرياح، وأفاد بأن يوم السبت تستمر فيه رياح سهيلي بسرعة 14 عقدة، تتحول إلى غربية، وتكون سرعة الرياح ما بين 12 و14 عقدة، ومن جزيرة صير بونعير ستكون سرعة الرياح ثماني عقد باتجاه 140 درجة، تتحول إلى 309 درجات بسرعة ست عقد، وفي جزيرة القمر تسجل 12 عقدة وسيكون الاتجاه 180 درجة، تتحول إلى غربية بسرعة 11 عقده في الظهيرة.

ورفع النواخذة والملاك المشاركون في السباق الشكر الجزيل لراعي الحدث والداعم الأول للسباق، سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية.

وأجمع النواخذة والبحارة المشاركون في الحدث على أن الأيادي البيضاء لسموه والاهتمام الكبير كانا وراء استكمال المسيرة الرائعة للحدث، التي انطلقت منذ عام 1991 لتكمل اليوم العام الـ25، وترسي بذلك مفهوماً راسخاً بضرورة استمرار الرسالة، وأن تكون باقية للأجيال، وشاهدة على فترة عاشها الآباء والأجداد في رحلات البحث عن مصدر الرزق الوفير.

الأكثر مشاركة