مهدي علي: منتخب تيمـــــور يضم مجنسين برازيليين
كشف مدرب منتخب الإمارات الأول لكرة القدم، المهندس مهدي علي، أنه تعرف إلى معلومات عن منتخب تيمور الشرقية الذي سيواجهه الأبيض 16 الجاري، حيث يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين البرازيليين المجنسين، مشيراً إلى أنه سيتعرف الى هذا الفريق أكثر من خلال مباراة ودية ستجمعه مع ماليزيا يوم 11 الجاري.
ويلعب منتخب الإمارات مع تيمور الشرقية في العاصمة الماليزية مولالمبور، في مستهل مشواره في افتتاح تصفيات آسيا الأولى المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، ضمن المجموعة التي تضم ايضاً ماليزيا وفلسطين والسعودية.
مترف الشامسي: منتخبنا سيواجه فلسطين في رام الله أكد مدير المنتخب الوطني مترف الشامسي، أن التجمع المقبل للمنتخب الوطني الأول 23 أغسطس المقبل بالعاصمة أبوظبي لمدة 10 أيام، استعداداً لاستكمال مشوار تصفيات المونديال بمواجهة ماليزيا يوم 3 سبتمبر المقبل، من دون لاعبي الأهلي بسبب ارتباطهم بأداء مباراة دور الثمانية لدوري ابطال آسيا يوم 25 من الشهر نفسه، وسينضم اللاعبون للمعسكر بعدها. وقال مترف الشامسي في تصريحات صحافية قبل مران المنتخب أول من أمس «بعد مباراة ماليزيا سيغادر المنتخب البلاد في اليوم التالي 4 سبتمبر، متجهاً إلى العاصمة الأردنية عمان لإقامة معسكر قصير من أجل التدريب على أحد الملاعب المغطاة بالترتان للتعود عليها قبل مواجهة فلسطين في التصفيات الآسيوية 9 سبتمبر، وستقام هذه المباراة بمدينة رام الله الفلسطينية، وسيغادر المنتخب الأردن يوم 7 سبتمبر، وسيتدرب برام الله مرتين قبل المباراة». |
وقال مهدي علي في تصريحات صحافية بعد مران المنتخب أول من أمس، في ختام معسكره المفتوح الذي أقيم بالعاصمة أبوظبي اعتباراً من 18 مايو الماضي استعداداً لمواجهة تيمور الشرقية «لست قلقاً من الغموض الذي يحيط بمنتخب تيمور الشرقية الذي تم تصنيفه رابعاً آسيوياً، حرصت على مشاهدة مباراتين سابقتين للفريق وعلمت الكثير عن لاعبيه، وهو يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين البرازيليين المجنسين، وسنعد خطة اللعب أمامه بناء على هذه المعلومات، كما أن منتخب تيمور سيلتقي أولاً مع نظيره الماليزي 11 الجاري، قبل أن يلتقي مع منتخبنا في الجولة الثانية للتصفيات، وهذه المباراة تحديداً ستكشف لنا الكثير عن مستوى الفريق ولاعبيه وسنشاهده على الطبيعة من خلال وجودنا في ماليزيا لإقامة معسكر خارجي قبل هذه المباراة».
وقال «أعتقد أن مباراة تيمور الشرقية هي الأهم لنا في مشوار التصفيات الآسيوية، خصوصاً أنها تمثل ضربة البداية التي نسعى فيها للفوز والحصول على النقاط الثلاث لتعطينا دفعة قوية في بقية المشوار، ونحن نتعامل مع كل مباراة بجدية كاملة وبالأسلوب نفسه الذي نتبعه في جميع مبارياتنا بغض النظر عن هوية المنافس أو مستواه، وأتمنى أن نقدم خلال المباراة أداء جيداً وأن يظهر اللاعبون في قمة الجاهزية الفنية وبتركيز شديد، وأن يقدموا المستوى الجيد الذي ظهروا عليه في الآونة الأخيرة مع المنتخب الوطني في جميع البطولات التي شاركنا فيها، خصوصاً بطولة الأمم الآسيوية الأخيرة».
وأضاف «مباراتنا مع تيمور الشرقية ستقام في أجواء حارة ورطوبة عالية وهو ما دفعنا إلى المغادرة مبكراً لماليزيا (فجر غد الجمعة) للتعود على الطقس هناك، بالإضافة إلى التعود على نوعية العشب الخاصة بأرضية الملعب التي تعد مختلفة نوعاً ما عن أرضية الملاعب في الإمارات، وقد استفدنا جيداً من المعسكر الداخلي في أبوظبي في ما يخص الأجواء الحارة المماثلة لأجواء ماليزيا».
وأكد مهدي علي أن التجمع الداخلي في العاصمة أبوظبي استمر 16 يوماً حقق من خلاله العديد من الأهداف، أهمها الحفاظ على جاهزية العناصر الأساسية التي أنهت مشاركتها مع أنديتها في الموسم الكروي لتفادي حصولهم على راحة سلبية طويلة، قد تؤثر في جاهزيتهم الفنية والبدنية، بالإضافة إلى ضم عناصر جديدة من المنتخب الأولمبي للتعرف إلى مستوياتهم والتعرف إلى أجواء المنتخب الأول ومعايشتها عن قرب، وقال «المعسكر كان فرصة جيدة ورائعة للتعرف إلى لاعبي المنتخب الأولمبي الذين يمثلون مستقبل المنتخب الأول خلال السنوات المقبلة، والدخول في منظومة العمل في المنتخب الأول تمهيداً للاستعانة بهم مستقبلاً، أما بالنسبة للاعبين الأساسيين فقد منحنا البعض فترات راحة قصيرة ثم ضمهم للمعسكر مع تقنين الأحمال التدريبية لتجهيزهم لمباراة تيمور الشرقية، وسنواصل بالتأكيد سياسة ضم لاعبين من المنتخب الأولمبي في الفترات المقبلة، لاسيما أن مشوار التصفيات طويل ويحتاج لجاهزية الكثير من اللاعبين في مختلف المراكز، وفي شهر ديسمبر المقبل هناك عدد كبير من اللاعبين قد يغيبون عن المنتخب بسبب الارتباط بأداء الخدمة الوطنية».
وأضاف «سنواصل استدعاء اللاعبين الشباب إلى تجمعات المنتخب الأول في المستقبل وتجهيزهم بشكل تدريجي، وهناك عناصر واعدة، خصوصاً المهاجمين الذين سنركز عليهم بشكل أكبر، خصوصاً أن أغلب المهاجمين في الدوري من اللاعبين الأجانب، لذلك لابد من وجود صف ثانٍ من المهاجمين الجيدين للاعتماد عليهم وتجهيزهم للمنتخب في المستقبل، وهناك عناصر واعدة جداً مثل محمد العكبري وراشد الهاجري وأحمد العطاس، تمثل خامات جيدة وستكون من الركائز الأساسية في السنوات المقبلة».
وعن استبعاد بعض اللاعبين من قائمة المنتخب المغادر إلى ماليزيا، قال «بلا شك كنا نتمنى وجود كل اللاعبين ضمن القائمة لكن ظروف الارتباط بالخدمة الوطنية بالنسبة لعلي خصيف وفارس جمعة حال دون سفرهما مع المنتخب، أما بالنسبة لحارس المرمى أحمد محمود (ديدا) فقد اعتذر لظروف مرض والده وقمنا باستدعاء حارس النصر أحمد شامبيه».
وقال مهدي علي «الجهاز الفني للمنتخب وضع برنامج إعداد شاملاً للفريق حتى نهاية تصفيات كأس العالم جاء بالتنسيق مع اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين، والبرنامج محدد وموضوع بالكامل،ؤ ولكن هناك بعض الصعوبات تحول دون الإعلان عن تفاصيله الكاملة، بسبب عدم وضوح الرؤية في ما يتعلق ببعض المواعيد مثل كأس الخليج المقبلة، ومشاركات الأندية الخارجية في دوري أبطال آسيا وعدد الفرق التي ستمثل الدولة والأدوار التي قد تذهب إليها، إلا أننا نحاول بأقصى الإمكان التنسيق الكامل في ما يخص هذا الأمر حتى تسير كل الأمور بشكل جيد».
وكان منتخبنا الوطني قد أنهى معسكره المفتوح في أبوظبي أول من أمس، بعد أن خاض التدريب الأخير على ملعب شعبة الرياضة العسكرية بمشاركة 22 لاعباً، وغاب لاعبو الأهلي وحارس النصر أحمد شامبيه الذين شاركوا في المباراة النهائية لبطولة كأس رئيس الدولة أمس، ومدافع الشباب محمد علي عايض الذي تم ضمه بدلاً من فارس جمعة لاعب الجزيرة الجديد، وسينضم اللاعبون للقائمة المسافرة إلى ماليزيا فجر غد الجمعة عبر مطار دبي الدولي على متن «طيران الإمارات».