يعاني غياب لاعبَيه عبداللطيف ومحمد مبارك

الأهلي يستهلّ «خليجي السلة» بلقاء الغرافة اليوم

الأهلي يلعب في المجموعة الثانية مع الغرافة والكويت ونزوى العماني. تصوير: أسامة أبوغانم

يدشن فريق سلة الأهلي الخامسة عصر اليوم، بطولة كأس الخليج للأندية أمام الغرافة القطري، ضمن منافسات المجموعة الثانية في النسخة الـ35 المقامة في الكويت حتى 13 الجاري، على صالة نادي الكويت الكويتي.

ختام دورة المدربين

اختتمت، أمس، فعاليات دورة دبي الدولية الخامسة لمدربي كرة السلة، التي احتضنتها صالة الأهلي منذ الرابع من يونيو الجاري. وحاضر على مدار الأيام الثلاثة للدورة، ثلاثة من أفضل مدربي العالم، هم مدرب منتخبات إسبانيا الأسبق خوان أنطونيو أورينغا، ومدرب اليونان الأسبق إلياس زوروس، إلى جانب المدير الفني للمنتخب الإيطالي ماسيمو أنوني، وشارك فيها 165 مدرباً من الدول العربية كافة، على مدار ثلاثة أيام.

وهي المشاركة الثالثة للأهلي على التوالي، حيث يلعب في المجموعة مع الغرافة وصاحب الضيافة الكويت الكويتي، ونزوى العماني، فيما وضعت القرعة حامل اللقب للنسختين الماضيتين السد القطري على رأس المجموعة الأولى، بجوار المنامة البحريني، والفتح السعودي، والقادسية الكويتي.

ويدخل الأهلي لقاء اليوم وسط غيابات مؤثرة في صفوفه، ناجمة عن الإصابة، من أبرزها لاعب ارتكازه محمد عبداللطيف، وصانع ألعابه محمد مبارك، ويعول مدرب الفرسان الألماني بيتر شومرز، على خدمات كل من لاعب الـ«إن بي إيه» الأسبق الأميركي سام يونغ، والموهبة الشابة قيس عمر في تعويض غياب عبداللطيف، فيما سيتولى كل من طلال سالم، وسعيد مبارك مهام التعويض على صعيد مركز صانع الألعاب، ومن خلفهم عملاق الكتيبة الحمراء السنغالي الشيخ سامب «217 سم»، الذي سيلقى عليه الجزء الأكبر في إيقاف خطورة مفاتيح لعب الغرافة من الناحية الدفاعية، وتسجيل الكم الأكبر من النقاط من الناحية الهجومية.

وعلى الجانب الآخر، يتطلع مدرب الغرافة القطري قصي حاتم، إلى استثمار عامل النقص العددي للفرسان، وتحقيق بداية طيبة تمكنه من انتزاع صدارة المجموعة، التي ستعود عليه لاحقاً في عدم احتمالية مواجهة مواطنه وحامل اللقب السد في الدور النصف نهائي.

ويعول حاتم خلال لقاء اليوم على مجموعة متجانسة من اللاعبين، عبر كل من عبدالرحمن سعد وعمر عبدالقادر، وخالد آدم، وراشد رسلان، وسعيد المالكي، ومحمد فرج، وسعيد العويناتي، ومن خلفهم المحترفان الأميركيان دومينك، وإيمواه ساكا.

تويتر