شباك الأبيــــــض تستقبل 3 أهداف من كوريا الجــــنوبية
خسر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تجربته الدولية الودية، أمام نظيره المنتخب الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت، أمس، على استاد علم شاه في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في إطار تحضيراته للقاء تيمور الشرقية، الثلاثاء المقبل، في مستهل مشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018، ورغم أن المنتخب ظهر بأداء متواضع وخطوط متباعدة، ولم يقدم المردود الفني المطلوب، إلا أن التجربة كانت مفيدة للغاية، كونها كشفت نقاط الضعف والخلل في صفوف المنتخب، حتى يقوم الجهاز الفني بقيادة المدرب مهدي علي بمعالجتها، تفادياً لتكرارها في المباريات المقبلة خلال مشواره الأبيض في التصفيات المرتقبة، خصوصاً أن المدرب منح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين للمشاركة في هذه المباراة، بهدف الاستفادة الفنية خصوصاً أنه يقيم حالياً معسكراً خارجياً في ماليزيا، استعداداً لمباراة تيمورالشرقية.
تعادل تيمور مع ماليزيا تعادلت ماليزيا مع ضيفتها تيمور الشرقية 1-1، أمس، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا، وكأس آسيا 2019 في الإمارات. وسجل محمد سالي (34) لماليزيا، ورامون سارو (90) لتيمور الشرقية. نيقوسيا ـــ أ.ف.ب • أجرى المدرب مهدي علي مع بداية الحصة الثانية 4 تبديلات دفعة واحدة. • سجل أهداف كوريا اللاعبون يونغ لي مي «38»، ولي يونغ «61»، ولي جونغ «90». • افتقد المنتخب جهود مهاجمه علي مبخوت، الذي تمت إراحته لتعرضه للإصابة. • الأبيض يلتقي تيمور الشرقية الثلاثاء المقبل، في أول مباراة له في التصفيات. |
جاءت المباراة التي انتهى شوطها الأول بتقدم المنتخب الكوري، مثيرة وتميزت بالأداء القوي خصوصاً من جانب المنتخب الكوري وصيف حامل لقب كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في استراليا، في حين لم يقدم المنتخب الوطني الحائز المركز الثالث والميدالية البرونزية المستوى الفني المطلوب.
سجل أهداف المنتخب الكوري على مدار شوطي المباراة كل من يونغ لي مي «38» ولي يونغ «61» ولي جونغ «90».
بدا المنتخب الكوري الجنوبي الأفضل في المباراة على مدار شوطي اللقاء، وتفوق بشكل واضح في قيادة الهجمات السريعة والانتشار والتركيز الجيد والتفاهم بين عناصره، وترجم أفضيلته في المباراة بهدف مع نهاية الشوط الأول، سجله لاعبه يونغ كي هونغ «44»، في حين لم يظهر المنتخب بمستوى المعروف وبأدائه الجماعي القوي الذي تميز به في الفترة الماضية، ولم تشكل تحركات لاعبيه في المباراة اي خطورة حقيقية على المرمى الكوري خصوصاً في الشوط الأول، بسبب غياب التفاهم والانسجام بين بعض اللاعبين، رغم المحاولات المتكررة التي قادها كل من عمر عبدالرحمن وعامر عبدالرحمن وبندر الأحبابي وأحمد خليل في الشوط الأول.
وافتقد المنتخب في هذه المباراة التي تعد الأولى له منذ مباراته أمام العراق في يناير الماضي بتحديد المركزين الثالث والرابع في كأس آسيا الأخيرة، جهود مهاجمه علي مبخوت، الذي فضل الجهاز الفني إراحته نظراً لتعرضه أخيراً للإصابة.
استهل المنتخب المباراة بتشكيلة ضمت الحارس، خالد عيسى، وإسماعيل أحمد ومهندي العنزي وعبدالعزيز صنقور ووليد عباس وعامر عمر وخميس اسماعيل وعامر عبدالرحمن وعمر عبدالرحمن وبندر الأحبابي وأحمد خليل.
وأجرى المدرب مهدي علي مع بداية الحصة الثانية أربعة تبديلات دفعة واحدة، بدخول كل من ماجد حسن وإسماعيل الحمادي ومحمد العكبري وسعيد الكثيري في مكان عامر عبدالرحمن وعامر عمر وبندر الأحبابي وأحمد خليل على التوالي دفعة واحدة، في محاولة من الجهاز الفني لتغيير الصورة المتواضعة التي ظهر بها الأبيض في الشوط الأول.
شهد أداء المنتخب تحسناً ملحوظاً في الشوط الثاني في اعقاب التغييرات التي قام بها الجهاز الفني وقاد هجوم الأبيض محاولات عدة لم يكتب لها النجاح خصوصاً الكرة القوية التي سددها اللاعب البديل سعيد الكثيري وأبعدها الحارس الكوري الجنوبي بصعوبة، وبعدها أيضاً الكرة التي سددها محمد العكبري، بعدما كان في مواجهة الحارس، وبينما كان المنتخب يبحث عن تعديل النتيجة استقبلت شباكه هدفاً ثانياً بواسطة اللاعب لي يونغ جي «61»، مستغلاً غياب التغطية الدفاعية، بجانب غياب التفاهم بين الحارس ومدافعي المنتخب إسماعيل أحمد ومهند العنزي.
وتمكن المنتخب الكوري من تعزيز تفوقه في المباراة بإضافة الهدف الثالث عن طريق لاعبه لي جونغ «90»، وأربك هذا الهدف حسابات المنتخب الذي أخفق في العودة للمباراة مجدداً.
وشهدت المباراة التي قادها طاقم تحكيم دولي من سنغافورة بقيادة الحكم فون مين تري، اعتماد ستة تبديلات للمنتخبين.