6 نصائح لممارسي الرياضة في رمضان
حذّر عضو اللجنة العلمية للاتحاد العربي لبناء الأجسام، الأستاذ في جامعة الشارقة البطل العالمي والحكم الدولي صلاح طاهر العامري، من ممارسة الرياضة بشكل غير مدروس خلال شهر رمضان في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة العالية، ووجه ست نصائح تقي الأضرار الجسمانية والصحية.
وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «ممارسة الرياضة في مثل هذه الأجواء تحتاج إلى اتباع أساليب معينة كي لا تأتي بنتائج عكسية على جسم الإنسان، وبما يتناسب وحاجته إلى كمية أكسجين عالية أثناء الرياضة، تجنباً لتعرضه لضيق في التنفس، أو فقدان شديد في السوائل يصعب تعويضها أثناء الصيام».
وأوضح العامري «أنصح بأن تكون ممارسة الرياضة أثناء وقت الصيام في الصالات الرياضية المكيفة حصراً ولأوقات محددة، بشرط ألا يكون وقت ممارستها في الساعات المبكرة الأولى من الصيام التي يصعب بعدها تعويض السوائل المفقودة، فالرياضة في مثل هذا التوقيت يجب أن تقتصر على المشي فقط، وأحذر من الجري حتى لو كان خفيفاً».
وتابع «الوقت المناسب لممارسة الرياضة قبل موعد الإفطار بساعة، لأن الجسم في هذا الوقت يكون قد استهلك كل البروتينات والنشويات التي تناولها في السحور، والرياضة في فترة قبل الفطور ستساعد بشكل كبير على حرق الدهون المتراكمة، ولا مانع من ممارستها خارج الصالات المكيفة بشرط ألا تتعدى المدة من 35 إلى 40 دقيقة، وأن تقتصر على رياضة المشي فقط لتجنيب الجهازين الهضمي والتنفسي تعرضهما للارهاق».
وحذر العامري من ممارسة الرياضة بعد تناول وجبة الإفطار بشكل مباشر، وقال إن «ساعتين من الراحة أمر ضروري لحاجة الجسم الإجبارية لها لكي يتمكن الجهاز الهضمي من استعادة اتزانه بعد انقطاع نحو 15 ساعة عن الأكل والشرب»، مشيراً إلى أنه «لا علاقة بين زمن الراحة وكمية الطعام الذي نتناوله».
ونصح بممارسة الرياضة بعد ثلاث ساعات تقريباً من موعد الإفطار أو بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح. وحذّر من أن تطول المدة عن ساعة وربع في الملاعب المكشوفة، وعن ساعتين في الصالات المكيفة وبالتزامن مع تناول مستمر للماء، موضحاً أنه «لا علاقة لعمر الإنسان وفترة ممارسة الرياضة بل الصلة مع قدرته البدنية».
واعتبر العامري ممارسة الرياضة بعد صلاة الفجر عندما يكون ممسكاً عن الماء والطعام توقيت غير مناسب حتى لو اقتصرت على رياضة المشي بسبب ابتعادها بشكل كبير عن موعد الإفطار، ويصعب تعويض فقدان السوائل المحتمل، خصوصاً للأشخاص الذين ينتظرهم عمل رسمي طويل، إلا إذا اقتصرت الرياضة على شيء بسيط وفي أجواء مكيفة.