المعيني: الشعب كان قريباً من ضم فالديفيا.. لكننا فضّلنا ماتياس
كشف رئيس اللجنة الفنية لشركة كرة القدم بنادي الشعب، الدكتور سرحان المعيني، أول من أمس، عن تعاقد النادي مع لاعب المنتخب التشيلي، ماتياس دونوسو، موسماً واحداً على سبيل الإعارة، لتمثيل «الكوماندوز» في دوري الخليج العربي، ليصبح اللاعب الأجنبي الثالث في صفوف الفريق إلى جانب الفرنسي ميشيل لارانت، والبرازيلي الاصل لاعب تيمور الشرقية، سيلو دو سانتوس، مشيراً إلى أن النادي فضل ماتياس على مواطنه خورخي فالديفيا الذي كان قريباً من الانضمام لارتداء قميص الشعب قبل انتقاله للوحدة، على حد تعبيره.
وجرى توقيع العقد بحضور عضو مجلس الإدارة ومشرف الفريق الأول ماجد الجلاف، ووكيل أعمال اللاعب الجزائري حكيم قلي، وعدد من مسؤولي نادي الشعب.
وقال المعيني لـ«الإمارات اليوم» إن «المفاوضات جارية مع المحترف الرابع، وستكتمل صفوف الشعب قبل السفر للمعسكر الخارجي».
ووصف المعيني التعاقد مع اللاعب ماتياس دونوسو بأنه أمر يبعث على السعادة بشكل كبير لما يتمتع به من إمكانات فنية ممتازة قدمها خلال بطولة كوبا أميركا الأخيرة، والتي توّج بها منتخب بلاده بلقبها، وقال: «نتمنى ان نوفق باللاعب ماتياس دونوسو ليكون أحد أبرز أعمدة الفريق للموسم المقبل، وأن يسهم بتشكيل قوة هجومية مميزة قادرة على تحقيق طموح الكوماندوز في دوري الاضواء».
وأضاف «تعاقدنا مع اللاعب ماتياس دونوسو لقناعتنا بإمكاناته الفنية، وقد فضلناه على مواطنه فالديفيا الذي كنا قريبين من التوقيع معه بشكل كبير جداً، قبل ان يتعاقد فالديفيا مع الوحدة، بالرغم من أننا قدمنا له عرضاً مادياً مميزاً، وهو أمر طبيعي بسبب قانون العرض والطلب في انتقالات اللاعبين».
وعن كيفية التوصل للاعب والتعاقد معه، قال الدكتور سرحان المعيني إن «نادي الشعب ارتبط مع خبير كشاف في احد دول اميركا الجنوبية مهمته تقييم اللاعبين فنياً، وقد كلفناه متابعة مباريات بطولة كوبا اميركا الاخيرة، واللاعب دونوسو احد هؤلاء اللاعبين، وقد تم ترشيحه لنا قبل ان نتابعه نحن بأنفسنا واقتنعنا بمستواه».
وأكد المعيني أن «المحترف الرابع سيكون أيضاً من أحد اللاعبين الذين برزوا في بطولة كوبا أميركا التي فازت بها تشيلي»، مفضلاً عدم الإفصاح عن اسمه قبل التوصل معه لاتفاق نهائي.
ونفى المعيني ما تردد حول وجود مفاوضات مع الجزائري كريم الزياني او مع العاجي أبوبكر سانغو، وقال: «نحترم إمكانات اللاعبين المذكورين، إلا أن توجهنا نحو لاعبي مدرسة أميركا الجنوبية، مثل البرازيل وتشيلي والأرجنتين وغيرها من دول القارة الأميركية».