توقع اشتعال المنافسة على لقب الدوري في الموسم المقبل
«عجب»: إيمرسون والقحطاني أفضل «أجانب العين»
كشف صانع ألعاب فريق العين محمد عبدالرحمن، الملقب بـ«عجب»، عن أن النجم البرازيلي إيمرسون، والقناص السعودي ياسر القحطاني، أفضل محترف أجنبي وآسيوي على التوالي، لعب معهما في فريق العين، مشيداً بإمكانات كلا اللاعبين الذين قدما عروضاً قوية مع الزعيم، وقاداه سابقاً إلى منصات التتويج المحلية.
وقال النجم الدولي للموقع الرسمي لنادي العين، أمس، إن «إيمرسون كان أفضل الأجانب الذين لعبت إلى جوارهم في الميدان، أما أفضل لاعب آسيوي فهو اللاعب السعودي ياسر القحطاني، وهما من أفضل اللاعبين غير المواطنين الذين لعبت معهما في العين».
مرحلة الإعداد مبشّرة تحدث محمد عبدالرحمن عن مرحلة الإعداد الحالية للفريق في النمسا، وقال: «البداية مبشّرة بمردود قوي في الموسم الجديد، خصوصاً في ظل توافر كل معطيات النجاح، التي ظلت تسعى إدارة النادي إلى تهيئتها، لتحقيق الطموحات المرجوة، بالإضافة إلى المباريات القوية التي سنخوضها في النمسا قبل التوجه إلى المغرب لمواجهة الوداد البيضاوي على لقب كأس الصداقة». |
وتوقع محمد عبدالرحمن اشتعال المنافسة على لقب دوري الخليج العربي في الموسم المقبل، بدخول فرق عديدة سباق التتويج بلقب الدوري، لكنه أكد أن فريقه قادر على الظهور بشكل مميز والمحافظة على اللقب الذي حصده الموسم الماضي، موضحاً أن لدى الزعيم استراتيجية خاصة يتبعها خلال الموسم، تمكنه من مواجهة كل الظروف. وأكد محمد عبدالرحمن أن العين اعتاد مواجهة كل الظروف والاستعداد الجيد للمنافسة بقوة على جميع الألقاب، اتساقاً مع استراتيجيته التي تفرض عليه إحراز الفوز في كل مباراة يخوضها على حساب جميع منافسيه، مع احترامهم، بغض النظر عن اسم الفريق المنافس أو موقعه في جدول ترتيب المسابقة.
وقال اللاعب إن «المنافسة ستكون صعبة على لقب بطولة دوري الخليج العربي، وهذا الأمر الذي يفرض علينا مضاعفة الجهود، والتركيز والجدية خلال مرحلة الاستعداد الخارجي في معسكر النمسا، ونتطلع دائماً إلى مساندة ومؤازرة جماهير نادي العين في جميع مبارياتنا خلال الموسم».
ويعد محمد عبدالرحمن أحد أبرز عناصر العين، ويقدم مستويات متطورة من موسم لآخر، بعد أن منحه المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش، الثقة ليكون لاعباً أساسياً في تشكيلة الزعيم في المباريات المحلية والآسيوية.
ووصف عبدالرحمن الموسم الكروي الماضي، بـ«الصعب»، لعدم اكتمال صفوف الفريق في جميع أو أغلب المباريات بمختلف البطولات، لاسيما الدوري، وقال «افتقدنا جهود أبرز اللاعبين في قائمة الفريق مثل أسامواه جيان وعمر عبدالرحمن، إلى جانب الإصابات المفاجئة التي لحقت بكيمبو ودياكيه وهلال سعيد ومحمد فايز، فالأمر لم يكن سهلاً بالنسبة للفريق، ورغم ذلك نجح الزعيم في منازلة الفرق مكتملة الصفوف والتفوق عليها، ليؤكد بذلك مقولة: العين بمن حضر، ويتوج بلقب بطولة الدوري قبل نهاية الموسم بأربع جولات».
وانضم محمد عبدالرحمن إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين رسمياً في عام 2008، بعدما أبرم معه النادي عقداً احترافياً وهو في سن الـ18من عمره، وكان وقتها الألماني وينفرد شايفر مدرباً للعين.
ويرى عجب أن أهم قرار اتخذه في مشواره الكروي، هو تمديد تعاقده مع نادي العين لمدة خمسة مواسم، وقال «ثقة المدرب الكرواتي زلاتكو، والحرية التي منحها لها لي في الميدان، مثلتا نقطة التحول الحقيقية في مشواري نحو التألق مع الفريق».
وأوضح اللاعب أن المدرب الكرواتي أسهم في إحداث التغيير المطلوب بالفريق في الوقت المناسب، وتمكن من العودة إلى طريق الانتصارات في موسم كان استثنائياً، وحقق تحت قيادته بطولتي كأس رئيس الدولة لكرة القدم ودوري الخليج العربي في موسمين متتالين.
وعن سر تألقه في الموسم الكروي الماضي، قال: «عندما تتاح للاعب كرة القدم فرصة ارتداء شعار نادٍ كبير، لابد أن يضع أهدافه ويحدد أولوياته قبل انطلاقة كل موسم، وكنت حريصاً على مضاعفة الجهود وإظهار أفضل ما لدي خلال فترة الإعداد للموسم الماضي، سعياً للمساهمة الفعلية في تحقيق البطولات والإنجازات التي ظل يحققها العين في كل موسم.
وأكمل: «ثقة ودعم المدرب زلاتكو، بالإضافة إلى مساندة ومعاونة زملائي اللاعبين، من العوامل التي عززت من رغبتي في الوجود أساسياً بتشكيلة الفريق، ولا أنسى دور الجهاز الإداري والطاقم الطبي والفني المساعد، إذ كنت أحظى بتشجيع دائم من مدير الفريق ناصر الجنيبي، الذي نحب أن نطلق عليه في ما بيننا كلاعبين، المدير الذهبي، تقديراً لجهوده المخلصة في تهيئة أسباب الراحة للجميع».
وحول الرسالة التي يحرص على إيصالها عبر حساباته الرسمية على موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستغرام»، قال: «رسالتي الرئيسة هي التواصل مع الجماهير، بيد أنني أشعر بشيء من التقصير غير المقصود، بسبب عامل ضيق الوقت، والتفرغ لمتابعة جميع المتابعين، ولكنني أحرص دائماً على مد جسور من التواصل مع الجماهير، وأحياناً أجد المساحة الزمنية لقراءة بعض تعليقات المتابعين، وأود أن أؤكد لهم رغبتي في متابعة تعليقاتهم على حساباتي الرسمية في (تويتر) و(إنستغرام)، وأتطلع دائماً إلى معرفة آرائهم».
ونفى اللاعب نيته الرحيل عن قلعة الزعيم، مؤكداً أنه باقٍ في صفوف الفريق، وقال «كل لاعب يتمنى الانضمام إلى نادي العين الذي يمتلك كل معطيات التميز والتفوق والنجاح، وبالفعل تلقيت عروضاً قبل تجديد العقد، لكنني كنت أنتظر رأي العين، الذي أكد تمسكه بي، وأبرم معي عقداً طويل الأمد، وسأظل متمسكاً بنادي العين حتى اعتزالي كرة القدم».
وحول كيفية تعامله مع منتقدي أسلوب لعبه في المباريات، قال: «شخصياً احترم جميع الآراء، خصوصاً أصحاب النقد البناء، وفي اعتقادي أن النقد علم واسع، والناقد يجب أن يتمتع بمواصفات محددة، فليس كل من يتحدث عني بالسلب ناقداً، وكذلك ليس كل من يمتدح أسلوبي على صواب، فهناك مختصون في مجال النقد الرياضي، يحرصون على منحك الثقة بآرائهم الصائبة».
واختتم محمد عبدالرحمن حديثه مطالباً جماهير العين، بالحضور الحاشد من في جميع المباريات، لمؤازرة اللاعبين في الموسم المقبل، لأنه سيسهل كثيراً من مهمة الفريق خلال الاستحقاقات المقبلة على الصعيدين المحلي والقاري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news