افتتاح «الألعاب الصيفية» بمشاركة 57 لاعباً يمثلون الأولمبياد الخاص الإماراتي
افتتحت، مساء أول من أمس، باستاد لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص، التي يشارك فيها 7000 لاعب ولاعبة من 177 دولة يتنافسون في 26 لعبة بحضور نجوم السياسة والفن.
رئيس الأولمبياد الخاص الدولي يلتقي مع الهاملي التقى رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، الأميركي شرايفر، أول من أمس، رئيس اتحاد المعاقين رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي عضو المجلس الدولي للأولمبياد الخاص، محمد محمد فاضل الهاملي، بحضور ثاني جمعة بالرقاد عضو المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص، حيث ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات التي تهم مسيرة الأولمبياد الخاص الإماراتي. وأشاد الهاملي بنتائج الاجتماع التي سيكون لها المردود الإيجابي على مسيرة رياضة المعاقين ذهنياً. كما أشاد ثاني جمعة بالرقاد بالاجتماع مؤكداً أنه حقق العديد من الأهداف التي يسعى لها الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عموماً والإمارات خصوصاً. وأثنى شرايفر على الجهود التي ظل يبذلها الأولمبياد الخاص الإماراتي. |
وتدافعت الجماهير التي بلغ عددها أكثر من 93 ألف متفرج إلى استاد لوس أنجلوس الملعب الأكبر في المدينة الأميركية، الذي سبق أن احتضن دورة الألعاب الأولمبية عام 1984، في مشهد رائع جسد حرص الجماهير على الوجود في كبرى بطولات الإعاقة الذهنية، والذي كان شهادة نجاح لهذه التظاهرة العالمية.
بدأ برنامج حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية مسجلة ألقاها الرئيس الأميركي باراك أوباما، رحب خلالها بضيوف الولايات المتحدة الأميركية، متمنياً للجميع قضاء وقت ممتع وأن تحقق نسخة لوس أنجلوس جميع الأهداف التي أقيمت من أجلها.
وتم إيقاد شعلة الألعاب العالمية إيذاناً بالانطلاق الرسمي للألعاب العالمية الصيفية التي تقام مرة كل أربع سنوات.
من جهته، رحب رئيس الأولمبياد الخاص الدولي شرايفر، في كلمته بضيوف الولايات المتحدة الأميركية، مشيداً بحرص هذا العدد الكبير من الجماهير على حضور حفل الافتتاح، ما يؤكد أهمية برامج الأولمبياد الخاص.
وأشار إلى أن شعار الأولمبياد الخاص «دعني أفوز.. فإن لم أستطع.. دعني أكون شجاعاً في المحاولة»، حيث يجب علينا جميعاً الوقوف مع هذه الفئة من أجل إعطائها فرصتها في المجتمع لتفجير طاقاتها حتى يحقق كل فرد منتسب للإعاقة الذهنية طموحه المطلوب.
وتخلل حفل الافتتاح العديد من الفقرات الفنية التي تجاوب معها الجمهور الكبير الذي حرص على حفل الافتتاح، حيث قدم المطرب الأميريكي المعروف، ستيف ويندر، فقرة غنائية.
وكان الأولمبياد الخاص الإماراتي حاضراً في حفل الافتتاح بمشاركة 57 لاعباً حيث يعد الأولمبياد الخاص الإماراتي أحد برامج الشرق الأوسط، حيث تم تأسيسه عام 1990، ويطبق قواعد الأولمبياد الخاص الدولي.
كما يؤدي الأولمبياد الخاص الإماراتي دوره المنوط في تنمية القدرات الرياضية للمعاقين ذهنياً يتنافسون في 16 لعبة صيفية وشتوية.
من ناحيته أشاد رئيس اتحاد المعاقين رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي عضو المجلس الدولي للأولمبياد الخاص، محمد محمد فاضل الهاملي، بحفل الافتتاح والحضور الجماهيري الكبير الذي يؤكد مكانة الأولمبياد الخاص عالمياً، وحرص الجماهير على التفاعل مع رياضة الإعاقة الذهنية. وأشار الهاملي إلى أن رسالة المعاقين الذهنية قد وصلت حيث تبوأت هذه الرياضة مكانة مرموقة في الخريطة العالمية، مشيداً في الوقت نفسه بالنقلة النوعية التي حدثت للأولمبياد الخاص الإماراتي، ما كان له المردود الإيجابي على مسيرة منتخبنا الوطني. وقال: «إن الإنجازات التي حققها (فرسان الإرادة) ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة، ما انعكس على نتائجها وتبوئها المكانة المرموقة في الخريطة العالمية».
من جانبه، أشاد ثاني جمعة بالرقاد عضو المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص بحفل الافتتاح والحضور الجماهيري، مؤكداً أن الأولمبياد الخاص على الصعيد العالمي استفاد من طاقة ذوي الإعاقة الذهنية، بعد أن عمل على تنميتها وتطويرها من أجل توظيفها بالاندماج في المجتمع.
وأضاف: «أهم رسائل الأولمبياد الخاص تتمثل في تحقيق المساواة وتوفير البيئة المناسبة لذوي الإعاقة من أجل تفجير طاقاتهم، وإتاحة الفرصة لهم لتمثيل الدولة في المحافل القارية والدولية».
وأشار بالرقاد إلى أن «(فرسان الإرادة) يسعون دائماً للتواصل مع قطاعات المجتمع لبناء شراكة فاعلة، ولن نتردد لحظة في تأهيل وتطوير الكوادر الإدارية والفنية من أجل تمكينها لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى ذوي الإعاقة الذهنية».