فابيو ليما سجل هدف «الإمبراطور» الوحيد
الوصل يخسر تجربة غرناطة.. ويتذوق الهزيمة الرابعة في إسبانيا
خسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل تجربته الودية الرابعة خلال معسكره الإعدادي في إسبانيا، أمام غرناطة الإسباني بهدفين مقابل هدف في تجربة ودية قوية أقيمت أول من أمس في مدينة ملقة جنوب إسبانيا، إذ سقط «الإمبراطور» في فخ الخسارة للمرة الرابعة على التوالي منذ ذهابه إلى إسبانيا، بعد خسارته أمام الفتح والجيش الملكي المغربيين وملقة الإسباني، وأخيراً من غرناطة.
جاءت المباراة في مجملها قوية ومفيدة، خصوصاً أن غرناطة خاض اللقاء بالتشكيلة الأساسية ضمن تحضيراته لانطلاقة الدوري الإسباني الذي يستهله بمواجهة إيبار على ملعبه نويفو لوس كارمينيس في 24 الجاري في ختام مباريات الجولة الأولى من «الليغا». في المقابل، قدم الوصل مباراة قوية، وكان أكثر من ند للفريق الإسباني، إذ دفع مدرب «الإمبراطور»، الأرجنتيني غابرييل كالديرون، بتشكيلة ضمت الحارس الشاب جمال جاسم، وفي خط الدفاع ياسر سالم ووحيد إسماعيل وعبدالله صالح وحسن أمين، وفي خط الوسط علي سالمين وعبدالله كاظم، والبرتغالي هوغو فيانا، والأوزبكي فابيو ليما، وفي الهجوم الثنائي البرازيلي كايو كوريا وإدغار برونو.
البداية جاءت من جانب فريق غرناطة الذي لم يمهل الوصل أكثر من ست دقائق قبل أن يفتتح النتيجة عن طريق مهاجمه النيجيري إيزاك ساكسيس، وهو الهدف الذي جعل لاعبي الوصل يكونون أكثر تحرراً داخل الملعب، ودخلوا أجواء اللقاء وبادلوا الفريق الإسباني الهجمات، إذ سيطر «الإمبراطور» على مجريات اللعب، وأتيحت له أكثر من فرصة خطرة، كان أبرزها تسديدة فابيو ليما، ولكن حارس غرناطة اويير باريديس كان بالمرصاد وأنقذ مرماه من هدف التعادل لمصلحة الوصل. في المقابل، شكلت هجمات غرناطة خطورة كبيرة على مرمى جمال جاسم عن طريق صاحب الهدف إيزاك والإسباني إدغار، بينما كاد البرازيلي إدغار أن يحرز هدف التعادل للوصل قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة، ولكن كرته ذهبت بجوار المرمى، لينتهي الشوط بتقدم غرناطة بهدف دون رد.
وفي الشوط الثاني تسلّم غرناطة زمام المبادرة ونجح في ترجمة أفضليته بتسجيل هدف ثانٍ في الدقيقة 60 عن طريق الكولومبي جون كوردوبا، وبالطريقة نفسها التي حدثت في الشوط الأول استفاق الوصل بعد الهدف وسيطر على مجريات اللعب، وهدد مرمى غرناطة في أكثر من مناسبة، قبل أن ينجح فابيو ليما في تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 70، مستفيداً من هجمة قادها كايو كوريا وأنهاها بتسديدة قوية ارتدت من القائم وأكملها ليما داخل الشباك، مسجلاً هدف الوصل الوحيد في المباراة.
وحاول «الإمبراطور» إحراز هدف التعادل في الدقائق المتبقية من المباراة، وأجرى كالديرون أكثر من تبديل من أجل الاطمئنان على جميع اللاعبين، ولكن لم تفلح محاولات اللاعبين في إدراك التعادل، لتنتهي المباراة بفوز غرناطة بهدفين مقابل هدف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news