قال إن الأندية تبحث عن البطولات
راشد عامر: خلو قائمة مدربي «الخليج العربي» من المواطنين أمر طبيعي
وصف رئيس قسم التدريب والأكاديميات في اتحاد كرة القدم، المحاضر راشد عامر، عدم استعانة أي نادٍ من الأندية الـ 14 في دوري الخليج العربي لكرة القدم بأي مدرب مواطن، بأنه أمر طبيعي، نظراً لكون أن هذه الأندية تبحث عن بطولات وإنجازات، وطبيعي أن تستعين بمدربين أجانب، مشدداً على أن المدرب ليس باسمه وإنما بقيمته الفنية، لاسيما في عصر الاحتراف وعن القرار الاخير الذي اصدرته لجنة دوري المحترفين بتشفير جميع مباريات الدوري بالتنسيق مع قناتي ابوظبي ودبي صاحبتي حقوق البث، قال إن اصحاب الاختصاص في هذا الشأن هم ادرى بمثل هذه الأمور، مشيراً الى أن مسألة التشفير ليست لها علاقة بالناحية الفنية للدوري، وهي أمور تسويقية واستثمارية.
وقال راشد عامر لـ «الإمارات اليوم»: «في تقديري فإن كرة القدم ليست حكراً على جنسيات محددة، لذلك فإنه شيء طبيعي أن تستعين أندية دوري الخليج العربي بأي مدرب جيد، تكون لديه القدرة على تحقيق طموحاتها، خصوصاً أنها تصرف مبالغ مالية كبيرة في هذا الخصوص».
وأضاف «كمدرب مواطن، لست منزعجاً من مسألة عدم استقطاب الأندية المحلية لأي مدرب مواطن، لأنني على ثقة من أن الوقت المناسب الذي تمنح فيه الفرصة للمدربين الوطنيين سيأتي، ولذلك فإنني آمل في أن تمنح الأندية الفرصة للمدرب المواطن لإثبات جدارته مثلما يفعل اتحاد الكرة الذي منح الفرصة لعدد كبير من المدربين الوطنيين لقيادة المنتخبات الوطنية».
وخلت قائمة اسماء مدربي فرق دوري الخليج العربي لكرة القدم خلال نستخه الحالية، من أي مدرب مواطن، إذ اعتمدت هذه الفرق على مدربين اجانب.
يذكر أن اتحاد كرة القدم منح الفرصة كاملة للمدربين المواطنيين لقيادة المنتخبات الوطنية بدءاً من المنتخب الوطني الأول الذي يقوده المدرب مهدي علي وبقية منتخبات المراحل السنية الأخرى.
وأكمل راشد عامر «هناك ضغوطا تمارس على جميع الأندية تفرض عليها التعاقد مع مدربين بإمكانهم أن يحققوا لها بطولات وإنجازات، توازي ملايين الدراهم التي تنفقها».
وتابع «أتمنى من كل مدرب مواطن يجد الفرصة لقيادة فريق كبير أن يستثمرها، خصوصاً ان المدرب ليس باسمه وإنما بقيمته الفنية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news