«سلة الشارقة» تتسلح بخبرات الأميركي رشاد بيل
أنهت إدارة نادي الشارقة، تعاقدها، مع محترف الجزيرة الأسبق، الأميركي رشاد بيل (33 عاماً)، بعقد جزئي «تحت الاختبار» يمتد لشهرين، قابل للتمديد إلى موسم كامل وفقاً للنتائج، وذلك للدفاع عن الفريق الأول لكرة السلة، الذي يستهل مطلع أكتوبر أولى مسابقات الموسم المحلي، من دون الإفصاح عن القيمة المالية للتعاقد، وفقاً لأمين السر العام في نادي الشارقة عيسى هلال.
ويأتي تعاقد الشارقة مع الأميركي بيل (202 سم)، خلفاً لمواطنه براين بيتير، الذي أنهى علاقته بالفريق، بانتهاء عقده مع نهاية الموسم الماضي.
ويُعد الأميركي رشاد بيل، احد أبرز صانعي الألعاب على صعيد قارتي أوروبا وآسيا، بعد أن استهل نجوميته عام 2005 بحصوله مع فريق جامعة بوسطن، على افضل صانعي ألعاب دوري الجامعات الأميركي، لينتقل عام 2006، وفي أولى خطواته الاحترافية للعب في نادي بروفون تارومو الفنلندي، ومنه إلى الدوري المجري الذي لعب فيه مع كل من أندية «زالاكيراميا»، و«جويريروس»، و«كلبيا سزولنوك»، حتى نهاية موسم 2012، قبل التوجه إلى آسيا للعب مع كل من أندية كوكاكولا الفلبيني، ومن ثم دهوك العراقي الذي قاده موسم 2013 لانتزاع لقب بطولة الدوري.
وأكد أمين السر العام في نادي الشارقة عيسى هلال لـ«الإمارات اليوم» أن: «التعاقد الجزئي مع لاعب الجزيرة الأسبق الأميركي رشاد بيل، جاء وفقاً لتوجيهات الجهاز الفني للفريق الأول، ما سيمنحنا خيارات إضافة قبيل إغلاق باب تسجيل اللاعبين المحترفين في اتحاد السلة للبحث عن خيارات إضافية في حال لم يقدم بيل المستوى المرجو منه، على الرغم من معدلات التسجيل المرتفعة التي يملكها ضمن سجلاته الاحترافية».
وأوضح: «العديد من أندية السلة، تلجأ إلى مفهوم التعاقد الجزئي القابل للتمديد، حتى الشارقة كان له تجارب ناجحة في ما مضى على صعيد هذا النمط من التعاقدات، التي أعطت ثمارها من خلال منح الجهاز الفني ــ ومع انتهاء اولى بطولات الموسم المحلي ــ فرصاً إضافية في إيجاد الخيار المناسب وفقاً لاحتياجات الفريق».
مضيفاً: «التوجه للتعاقد مع الأميركي بيل جاء بناءً على توصيات الجهاز الفني، لما يتمتع به اللاعب من وتيرة سريعة على الصعيد الهجومي، ونسب تسجيل مرتفعة عن الرميات الثلاثية، وصولاً لقوة بدنية كبيرة على صعيد الارتقاء، التي ستصب في مصلحة الفريق على الجانب الدفاعي».
وعن مراحل إعداد الشارقة، والمعسكر الخارجي، قال هلال: «تم تأجيل المعسكر الخارجي الذي كان مقرراً خلال شهر سبتمبر، إلى فترة لاحقة، مع الاكتفاء بمراحل التجمع في النادي، وذلك نظراً إلى ارتباط العديد من لاعبي الشارقة، مع المنتخب الذي يستعد بدوره لبطولة المنتخبات الخليجية، بالإضافة إلى ارتباط لاعبين في الدوامات والخدمة الوطنية».
واختتم: «نتطلع إلى فترات التوقف الشتوي، لإقامة معسكر الفريق الخارجي، خصوصاً أن لاعبينا سيكونون على مستوى أعلى من حيث الإعداد البدني، ما سيمنح الجهاز الفني فرصاً إضافية في صب تركيزه على تطوير النواحي المهارية والفنية للاعبينا خلال المعسكر».