عبدالرحيم جمعة: الفوز كان طموحنا.. لكن التعادل أفضل من الخسارة
دافع لاعب فريق الظفرة عبدالرحيم جمعة عن نتيجة التعادل بهدف لمثله في المباراة التي جمعت فريقه أمام الشعب، أول من أمس، في الجولة الرابعة من دوري الخليج العربي، مؤكداً أن الخروج بالتعادل أفضل من الهزيمة، معترفاً بأن فريقه فرط في ترجمة العديد من الفرص التي وجدها، والتي كانت كفيلة بحصولهم على نقاط المباراة كاملة وتصحيح وضعهم في جدول الترتيب.
وقال جمعة في تصريحات صحافية عقب المباراة «الحصول على نقطة أمر جيد، خصوصاً عندما يكون الفريق قد خسر الجولات الثلاث الأولى»، وتابع «استطعنا أن نحقق التعادل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، وكنا نطمح للفوز، ولكن يجب أن نكون سعداء لأننا لم نخسر للمرة الرابعة».
وأكد لاعب فارس الغربية أن فريقه لم يدخل النفق المظلم بعد التعادل على أرضه، وقال «هذا الحديث سابق لأوانه فالدوري لايزال طويلاً ولكن هذا لا يبرر البداية غير الجيدة للفريق في الموسم الجاري» واختتم «نحن قادرون على تقديم مستوى أفضل في الجولات المقبلة وتصحيح المسار».
من جانبه، أظهر مدرب فريق الظفرة لكرة القدم، الفرنسي لوران بانيد، عدم رضاه بنتيجة التعادل 1-1 التي حققها فريقه أمام ضيفه الشعب، مشيراً إلى أنهم كانوا يبحثون عن النقاط الثلاث فقط لكون وضع الفريق لا يسمح بغير ذلك.
وأوضح المدرب الفرنسي في المؤتمر الصحافي عقب المباراة، أن فريقه كان يستحق الفوز والحصول على النقاط الثلاث، لكنه أشار إلى أن الشعب كاد أن ينهي المباراة لمصلحته ويمنعهم من الحصول على النقطة، وقال «التعادل ليس جيداً ولكن علينا أن نقبل بالنقطة».
وأشار بانيد إلى أن الظفرة استطاع أن يظهر بصورة مميزة عكس المباريات السابقة واستحوذ على الكرة، كما وضع الشعب تحت الضغط في كثير من الأوقات، ولكن الأخير استطاع أن يسجل هدفه من أول فرصة حصل عليها.
وألقى المدرب باللوم على الحظ في إضاعة المهاجم ديوب ركلة الجزاء التي حصل عليها في وقت كانت تشير فيه النتيجة لتقدم الشعب بهدف، وقال «الحظ العاثر أمام المرمى أضاع أكثر من هدف، ومنها ركلة الجزاء التي سددها ماكيتي ديوب».
وقدم الفرنسي شكره للاعبيه على المجهود الكبير الذي بذلوه خلال شوطي المباراة، مطالباً إياهم بالمزيد من الاجتهاد خلال التدريبات القادمة من اجل تحسين المستوى والظهور بمستوى أفضل في المواجهات المقبلة التي يسعى من خلالها الفريق لتحقيق أول فوز له في الدوري.
في المقابل، أكد مدرب فريق الشعب، المصري طارق العشري، أن فريقه فقد نقطتين كانتا في متناول اليد بعدما كان قريباً من الخروج بالنقاط كاملة، موضحاً أن لاعبي فريقه نجحوا في فرض سيطرتهم على أجزاء كبيرة من المباراة، لكن في لحظة خطف السنغالي ديوب هدف التعادل.
واعتبر العشري حصد فريقه لأول نقطة أمراً جيداً بعد الخسارة في الجولات الثلاث الأولى من الدوري، موضحاً أنه اجتمع مع اللاعبين قبل المباراة وأخبرهم بأنه متفائل بالعودة للطريق الصحيح في الموسم الجاري من المنطقة الغربية.
ولفت مدرب الكوماندوز إلى أن فريقه خاض المباراة في ظروف صعبة لغياب عدد من اللاعبين الأساسيين بسبب الإيقاف، مشيراً إلى أنه لم يكن أمامه حل سوى الاستعانة باللاعبين الشباب لسد الثغرة، مبدياً إعجابه بالمستوى الكبير الذي قدموه، خصوصاً محمد سالم ومسعود حسن.
وأكد العشري أن خط الدفاع استطاع أن يظهر بصورة ثابتة طوال شوطي المباراة عكس المباريات السابقة، لافتاً إلى أن هدف ديوب كان الخطأ الوحيد لخط الدفاع ونتج عنه هدف التعادل.
وعاد المدرب وأشار إلى أن حصد أول نقطة في الدوري سيكون له تأثير ايجابي، لافتاً إلى أن الفريق أكد قدرته على تقديم الأفضل، ما سيمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة في المباريات المقبلة التي تنتظر الكوماندوز في الدوري.