لتهيئة الأجواء الملائمة لحصد ميداليات
«الأولمبية» تطلب تفرّغ 14 رياضياً تحضيراً لـ «أولمبياد 2016»
علمت «الإمارات اليوم» أن اللجنة الأولمبية الوطنية تقود حالياً جهوداً مكثفة من أجل تفرغ 14 رياضياً أولمبياً متميزاً من جهات عملهم، في إطار سعيها لتوفير جميع المتطلبات التي تمكن الرياضات الأولمبية الاماراتية من الوصول الى العالمية، فضلاً عن تهيئة الظروف والاجواء الملائمة لهؤلاء الرياضيين واللاعبين الذين تم اختيارهم للاستعداد بشكل جيد للاستحقاقات الأولمبية المقبلة، خصوصاً على صعيد مشاركة الامارات المرتقبة في دوري الألعاب الأولمبية 2016 التي ستقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك بحثاً عن تحقيق انجازات جديدة للكرة الإماراتية وحصد ميداليات، لاسيما بعدما ضمنت الامارات، حتى الآن، المشاركة بلعبتين في الأولمبياد المقبل، هما الدراجات والرماية، بعدما حصد كل من نجم منتخب الدراجات للرجال، يوسف ميرزا، الميدالية الفضية في سباق النقاط للرجال في البطولة الاسيوية التي اقيمت اخيراً في تايلاند، وفوز بطل الامارات في الرماية، سيف بن فطيس، بالميدالية الذهبية في رماية الإسكيت في بطولة كأس العالم لرماية الأطباق في قبرص.
وتعد تسع رياضات إماراتية مرشحة للمشاركة في الأولمبياد المرتقب، وهي ألعاب القوى، والألواح الشراعية، والرماية، والسباحة، ورفع الأثقال، والجودو، والفروسية (قفز الحواجز)، والدراجات، والتايكواندو.
يذكر أن اللجنة الاولمبية أعلنت في الفترة الماضية عن خطة تفصيلية متكاملة لأهداف رياضة الامارات في المرحلة المقبلة، وأطلقت مشروع الحلم الأولمبي الاماراتي الذي وجد قبولاً وارتياحاً واسعين في الأوساط الرياضية المحلية، مشيرة في خطتها التي ستمتد حتى عام 2020 الى أنها ستركز في المرحلة المقبلة على ألعاب أولمبية عدة، في مقدمتها الرماية والفروسية، وغيرهما من الالعاب الاخرى التي حققت نجاحات كبيرة في الفترة الماضية، بجانب بحث آلية اعداد الالعاب غير الأولمبية التي لديها القدرة على المنافسة على الصعيد الإقليمي، إذ إنه ووفقاً لمشروع الحلم الأولمبي فقد تم في الفترة الماضية تقسيم الرياضات الأولمبية الى مستويين، الأول يشمل الرماية والفروسية، في حين يشمل المستوى الثاني الجودو والعاب القوى والشراع والمبارزة والتايكواندو، اضافة الى رياضة جديدة تبنتها اللجنة الوطنية الأولمبية، وهي رياضة القوس والسهم، وذلك بهدف تطوير هذه الرياضة على المستوى الثاني تحضيراً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2020 من أجل وصول رياضيي الامارات للمراحل النهائية في المنافسات، وليس مجرد المشاركة والوجود فقط في مثل هذه المحافل، خصوصاً أنه طوال مسيرة مشاركات الامارات في دورة الألعاب الأولمبية التي امتدت لنحو 32 عاماً منذ 1980 حتى 2012، فإن حصادها الأولمبي كان ميدالية واحدة فقط هي الميدالية الذهبية في الرماية «دبل تراب» التي حققها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، في انجاز تاريخي غير مسبوق للامارات خلال دورة الالعاب الأولمبية التي أقيمت في أثينا 2004.
وعلى الصعيد الاقليمي فإن اللجنة الاولمبية وضعت ضمن خططها واستراتيجيتها للمرحلة المقبلة، أهمية أن تكون الامارات قادرة على المنافسة في العاب محددة، مثل البولينغ والسنوكر والجوجيستو والكاراتيه والرجبي وكرة اليد، وبالتزامن مع هذه الخطط أطلقت اللجنة الاولمبية الوطنية، أخيراً، برنامج نادي النخبة الذي يضم نخبة من أبرز الرياضيين المحليين، وذلك بهدف رعاية النجوم الصاعدين الذين تتوافر فيهم مقومات النجاح والتفوق.
وأطلقت اللجنة الأولمبية، أخيراً، «نادي النخبة» الذي ضم في صفوفه عدداً من الرياضيين المتميزين بهدف رعايتهم.
وأبرمت اللجنة الأولمبية الوطنية في فبراير الماضي أول عقد رعاية من نوعه في الإمارات، مع بطل الدراجات الهوائية النجم الصاعد، يوسف ميرزا، حيث ضمته إلى برنامج «نادي النخبة»، بهدف رعايته، بعدما تأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، وذلك بعدما حصد الميدالية الفضية مرتين في البطولة الآسيوية الأخيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news