«قضية السعيدي» أمام عسكري سنغافوري أوقف سواريز 4 أشهر

المحامي السنغافوري يشغر في بلاده منصب نائب قائد قوات الشرطة لشؤون الشرطة التطوعية. من المصدر

ستكون أنظار الشارع الرياضي الإماراتي والسعودي موجهة نحو رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، السنغافوري ليم كيا تونغ، اليوم أو غداً كحد أقصى، للبت في قضية احتجاج الهلال السعودي المثيرة للجدل على مشاركة لاعب الأهلي، المغربي أسامة السعيدي، في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، التي أقيمت الأسبوع الماضي في دبي.

ويعتبر تونغ البالغ من العمر 61 عاماً نائباً لرئيس الاتحاد السنغافوري لكرة القدم، ونائباً لرئيس لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أيضاً، وكان له دور فعال في إحدى أكثر القضايا جدلاً في عالم كرة القدم، العام الماضي، وتحديداً في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في البرازيل، وذلك في قضية العضة الشهيرة لنجم الأوروغواي، لويس سواريز، مدافع إيطاليا جورجيو كيليني، في دور المجموعات. المحامي السنغافوري الذي يعتبر رجلاً عسكرياً، ويشغر في بلاده منصب نائب قائد قوات الشرطة لشؤون الشرطة التطوعية، أسهم في إيقاف سواريز عن ممارسة أي نشاط كروي أربعة أشهر، وتغريمه نحو 140 ألف دولار، وصرّح وقتها لصحيفة «ذي نيو بيبر» السنغافورية بأن «التحدي كبير في هذه الوظيفة، فاللجنة تعمل كقضاة المحكمة، إذ نقوم بتدارس الأدلة المتوافرة المرتبطة بأي مخالفة، وبعدها نفسر ما هو متوافر من أنظمة لتحديد عما إذا كانت هناك مخالفة قد وقعت».

وأضاف «الأمر مثير للاهتمام، لأن اللجنة تضم لاعبين من مهن مختلفة، قانونية وغير قانونية، فأحياناً النقاش فيما بيننا يجلب زوايا مختلفة». وكانت تقارير صحافية محلية قد أشارت في اليومين الماضيين إلى أن الأعضاء العرب الموجودين في لجنة تونغ الآسيوية سيتم منعهم من المشاركة في الاجتماع، إذ تضم اللجنة أربعة أعضاء عرب هم: توفيق سرحان من سورية، فيصل الدخيل من الكويت، حميد الشيباني من اليمن، الذي يشغر منصف نائب رئيس لجنة الانضباط، إضافة إلى السعودي ياسر المسحل.

تويتر