أبوبكر لعب شوطاً واحداً ويحلم بحراسة عرين المنتخب

أكد حارس مرمى بني ياس، عادل أبوبكر، المنتقل إلى السماوي هذا الموسم قادماً من الوحدة، أنه انتظر الفرصة لكي يحرس مرمى فريقه الجديد، وأنه سيبذل أقصى جهد ممكن لعدم التفريط فيها، مشيراً إلى أنه يحلم بحراسة عرين المنتخب الوطني في أقرب وقت، وقال إن سبب انتقالة من الوحدة يعود إلى رغبته في اللعب.

السماوي قادر على المنافسة

وعن قدرة بني ياس على المنافسة هذا الموسم على كل البطولات المحلية قال «الفريق يضم نخبة جيدة من اللاعبين في مختلف المراكز وهو قادر على المنافسة بالفعل أو التواجد بين الكبار في المربع الذهبي على أقل تقدير، ونتمنى إهداء بطولة إلى الجماهير وإدارة النادي هذا الموسم».

6 مدربين أسهموا في ارتفاع مستواي

تحدث حارس بني ياس، عادل أبوبكر، عن المدربين الذين ساهموا في وصوله إلى هذا المستوى، فقال «هناك مدربون أدين لهم بالفضل فيما وصلت إليه من مستوى أشاد به الجميع، منذ أن كنت لاعباً في نادي الوحدة، وأذكر منهم محمد منصور، وعمار معاذ، وشيبان صالح، وجوران، وكل هؤلاء تدربت على أيديهم في نادي الوحدة، وكذلك كلاوس مدرب الجزيرة الحالي، وهوجو في بني ياس، وكل مدرب منهم استفدت منه كثيراً، واكتسبت خبرات أحاول تطبيقها في الملعب».

وعن ردة فعل الجماهير وزملائه اللاعبين وأفراد عائلته، بعد تألقه بشدة خلال مباراة الجزيرة، قال «أولاً أشكر جماهير بني ياس كثيراً على مساندتها لي خلال الشوط الثاني من المباراة، وتفاعلها معي في كل الفرص التي نجحت في إنقاذها، وأتمنى مؤازرتهم لي وللفريق في الجولات المقبلة، حتى نحقق طموحاتهم، وكذلك أشكر الجهاز الفني وزملائي اللاعبين، خصوصاً زميلي الحارس محمد خلف الذي هنأني كثيراً بعد المباراة، وأيضاً جميع أفراد عائلتي الذين استقبلوني بحفاوة عند عودتي إلى المنزل، وهنأوني بمستواي».

 وتألق عادل أبوبكر بشدة في مباراة فريقه أمام الجزيرة في الجولة السادسة لمنافسات دوري الخليج العربي، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، بعد أن حل بديلاً مع بداية الشوط الثاني لزميله المصاب محمد خلف، ونجح أبوبكر في إنقاذ فريقه من أربعة أهداف مؤكدة للجزيرة، كانت كلها من فرص حقيقية، انفرد خلالها مهاجمو الجزيرة به، واستطاع التصدي ببراعة للكرة، وسط تصفيق حاد من جماهير الفريقين، وساهم في نظافة شباكه خلال الشوط الثاني من المباراة.

ونال عادل أبوبكر إشادة كبيرة من الجماهير وزملائه اللاعبين بعد المباراة، وكذلك المدير الفني لفريق بني ياس، الإسباني لويس غارسيا، الذي وصف تألقه في الشوط الثاني من المباراة بـ«المفاجأة السارة غير المتوقعة».

وقال عادل أبوبكر لـ«الإمارات اليوم»: «كنت أنتظر الفرصة لأثبت وجودي، وأؤكد أنني صفقة رابحة لفريق بني ياس، ولم أكن أتوقع أنها ستأتي أمام الجزيرة، أحد أقوى فرق الدوري الإماراتي، وأفضل فريق يضم مهاجمين بارعين، خصوصاً أنني لم يسبق لي المشاركة مع بني ياس من قبل، وأنها المباراة الأولى لي في دوري المحترفين، ولا أخفي على الجميع أنني شعرت ببعض الضغوط والقلق عندما طلب مني الجهاز الفني الاستعداد للمشاركة في المباراة، بعد إصابة زميلي محمد خلف، لرغبتي في إثبات وجودي كحارس جيد للفريق، لكنني تماسكت وقلت لنفسي إن الفرصة التي أنتظرها قد جاءت، ولن أفرط فيها بسهولة، وتحدث إليّ المدير الفني غارسيا، وقال: أتمنى لك حظاً سعيداً، وأطلب منك التركيز الشديد في كل هجمات الجزيرة».

وأضاف: «بعد نجاحي في صد أول كرة خطرة من مهاجمي الجزيرة حصلت على ثقة كبيرة جداً، وتماسكت تماماً، خصوصاً بعد أن نلت عاصفة من التصفيق من قبل الجماهير في المدرجات، ومن زملائي في الملعب، وأفراد الجهاز الفني خارجه، وبعد أول كرة أحسست بأنني أقف بين القائمين والعارضة منذ وقت طويل، وأنها ليست المباراة الأولى لي مع الفريق، وأتمنى مواصلة التألق في المباريات المقبلة، حتى أصل إلى حراسة عرين المنتخب الوطني الذي أحلم به منذ صغري».

وعن سبب ترك ناديه السابق الوحدة والانتقال إلى بني ياس، قال عادل أبوبكر (23 عاماً): «تربيت في نادي الوحدة إلى أن صرت لاعباً بالفريق الأول، وقبلها انضممت إلى منتخب الأشبال وعمري 12 سنة، ثم منتخب الناشئين تحت 16 سنة، لكنني لم أشارك في المباريات مع الوحدة، وكنت أنتظر الفرصة لأثبت جدارتي بذلك، وعندما وصلني عرض من نادي بني ياس للانضمام إليه وافقت على الفور، لرغبتي في اللعب، خصوصاً أننا نعيش عصر الاحتراف، وبالفعل وقّعت مع النادي السماوي ثلاث سنوات، وأتمنى مواصلة تألقي في المباريات المقبلة».

ويتذكر أبوبكر اللحظات التي عاشها قبيل نزوله إلى أرض الملعب في مباراة الجزيرة، قائلاً «قبل الحديث عن ذلك أود الإشادة بما يبذله معنا مدرب الحراس هوجو خلال التدريبات لتجهيزنا للمباريات، وبين شوطي مباراة الجزيرة تحدث إليّ، وطلب مني الثبات، واللعب بثقة كبيرة، والتركيز الشديد في هجمات الجزيرة، والتفاهم مع زملائي المدافعين في الكرات العرضية والثابتة، والخروج الصحيح من المرمى».

الأكثر مشاركة