كيكي: وصول الأهلي إلى نهائي آسيا يدل على إمكاناته العالية
تشد مباراة فريق الأهلي لكرة القدم ونظيره الصيني غوانزهو، في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، غداً، أنظار عشاق الساحرة المستديرة في قارة آسيا، إلا أنها كذلك تحظى باهتمام كبير من مدرب الأهلي السابق، الإسباني كيكي فلوريس، الذي يقول إنه يكنّ احتراماً كبيراً للفرسان، وإن الفترة التي قضاها في تدريب الفريق سابقاً لاتزال مميزة في مساره التدريبي.
ويتمنى كيكي، الذي يخوض فريقه الحالي، واتفورد الإنجليزي يوم غد، مباراة ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، أن يفرح مرتين، بفوز فريقه، وكذلك الأهلي أمام غوانزهو.
وقال إن «وصول الأهلي إلى نهائي آسيا يدل بوضوح على الإمكانات العالية والكبيرة التي بات يتمتع بها الفريق في الفترة الراهنة».
وسبق لكيكي فلوريس، أن قاد الفرسان بين2011 و2013، وأحرز معه لقبي كأس اتصالات وكأس رئيس الدولة، بعد أن كان آخر لقب أحرزه النادي في 2009. ويقدم حالياً مع فريق إنجليزي قادم من الدرجة الأولى نتائج جيدة، إذ في ١١ مباراة فاز وتعادل في أربع، وخسر ثلاث مباريات، ويحتل فريقه المركز الـ11 من أصل 20 فريقاً على جدول ترتيب «البريميرليغ».
وقال فلوريس في اتصال هاتفي مع «الامارات اليوم»: «إنه يشتاق لأيامه مع الأهلي»، مشيراً إلى أنه «يرغب في العودة إلى الإمارات مدرباً في المستقبل»، ويقول: «بالطبع أشتاق للأهلي ولدبي، لدي ذكريات جميلة هناك». وعن قدرة الأهلي على إحراز اللقب القاري، قال كيكي: «بالطبع يستطيع، كل شيء جائز في كرة القدم، حينما تصل إلى النهائي فإن معنوياتك عالية، وذلك يدل على إمكاناتك العالية أيضاً».
ويؤكد فلوريس أنه كان متابعاً لوصول فريقه السابق إلى نهائي دوري أبطال آسيا لأول مرة في تاريخه، وذلك عن طريق التواصل مع بعض أصدقائه في النادي، إذ يقول: «تابعت ما حدث، فلاأزال في تواصل مع بعض الأصدقاء هناك، مثل رئيس مجلس الإدارة عبدالله النابودة، وبعض المدربين».
وقال كيكي: «إن سعادته كبيرة بالمستوى الذي وصل إليه ماجد حسن مع الفريق، وهو الذي منحه كيكي الفرصة الكاملة حين كان بعمر 19 سنة، حتى أصبح تدريجياً لاعباً أساسياً في تشكيلة الفرسان الأساسية، بجانب كونه لاعباً دولياً في تشكيلة المنتخب الذي أحرز المركز الثالث في كأس آسيا التي أقيمت في أستراليا مطلع العام الجاري». وتحدث فلوريس عن ماجد، وأثنى على سلوكه ورغبته في التطور، وقال: «كنت أشعر دائماً بأنه لاعب مميز، كان دائماً يسأل كيف يصبح لاعباً أفضل»، وأضاف: «كان يملك سلوكاً ممتازاً إضافة إلى رغبته في التطور، لهذا كنت أشعر بأنه سيصبح لاعباً مهماً، اليوم هو لاعب أساسي لمنتخب بلاده والأهلي». وأوضح فلوريس: «أشعر بأنني جزء من الفرحة التي يقترب منها الأهلي حالياً، فقد أصبح الفريق مختلفاً، الفريق لم يحرز بطولات لبضع سنوات قبل قدومي، والآن بعد رحيلي أرى الفريق قد أجرى تغييرات عدة، وأصبح متطوراً كثيراً مع مدربه (أولاريو كوزمين) الذي أحترمه كثيراً، أنا حقاً سعيد له».