المدرجات امتلأت عن آخرها
شاشتان «عملاقتان» نقلتا المباراة من الملعب الفرعي
حرصت شركة الأهلي لكرة القدم على الاستعداد مبكراً للمباراة النهائية، والإقبال الجماهيري الكبير المتوقع، وحضور أعداد أكبر من السعة الرسمية لملعب راشد، الذي يتسع إلى نحو 9800 متفرج، وذلك بوضع شاشتين عملاقتين، في الملعب الفرعي المجاور لملعب المباراة، وذلك من أجل تسهيل مشاهدة اللقاء للجمهور الذي لن يتمكن من دخول مدرجات ملعب راشد.
وتوافدت أعداد قليلة قبل بداية اللقاء على الملعب الفرعي، قبل أن تبدأ الأعداد في التزايد تدريجياً، بعد غلق كل أبواب ملعب راشد، وتوجيه الجمهور الذي حضر إلى الملعب الفرعي لمشاهدة المباراة من خلال الشاشتين.
وأكد مصدر في لجنة العلاقات العامة بالنادي الأهلي، أنه «بعد الأعداد الكبيرة التي حضرت خلف الأهلي في مباراة نصف النهائي أمام الهلال السعودي، وعدم تمكن أعداد كبيرة من الدخول لمشاهدة المباراة، قررت إدارة النادي وضع شاشتين عملاقتين في الملعب الفرعي، حتى يتسنى للجمهور الذي لن يتمكن من دخول الملعب مشاهدة اللقاء عن قرب، والاستمتاع بأجواء اللقاء بطريقة مثيرة ومختلفة».
وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «ما يميز موقع الشاشتين أنهما قريبتان للغاية من الملعب، وجميع الجمهور الذي سيوجد لمشاهدة المباراة من الملعب الفرعي سيشعر كأنه داخل الملعب، خصوصاً أن أصوات الجمهور الذي بداخل الملعب وتفاعلاتهم مع المباراة ستصل إلى الجمهور الموجود بالخارج».
وتابع: «تم توزيع نحو من 20 ألف علم ووشاح على الجمهور في الملعب، وذلك بتوزيعها على المقاعد والمدرجات، كما تم توفير باصات لنقل الجمهور من جميع إمارات ومدن الدولة، تسهيلاً على الجمهور الذي يرغب في مشاهدة هذا النهائي التاريخي».
وأشار إلى أن التجهيزات للسفر إلى الصين بدأت منذ وقت مبكر، وقال: «هناك تحضيرات كبيرة على كل الأصعدة، سواء بالنسبة لمعسكر (الفرسان) في هونغ كونغ، ومنه إلى الصين، إضافة إلى تحضيرات ضخمة من أجل نقل الجمهور لمشاهدة مباراة التتويج في غوانزهو، ومؤازرة ممثل الوطن في هذه المهمة الوطنية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news