بالهلي: المشاركة في بطولة الإمارات للراليات لا جدوى منها
أكد السائق الإماراتي وبطل العالم للراليات الصحراوية 2012، يحيى بالهلي، أن المشاركة في بطولات الإمارات للراليات لا جدوى منها، وأن ابتعاده عنها يعود لافتقارها للاحترافية، وسط وجود أكثر من جهة منظمة، إلى جانب غياب العائد المعنوي من مشاركات لا يجني السائق منها سوى تحطيم سيارته، مقارنة بالمشاركة في بطولات عالمية تمكن السائق من جني العديد من الفوائد، أبرزها رفع اسم وعلم الدولة.
وأوضح بالهلي لـ«الإمارات اليوم» أن «عودة بطولات الإمارات للراليات الصحراوية، بصبغتها الحالية، وسط وجود بطولتين منفصلتين لكل منها نقاطها، لا يشجع سائقين معروفين على التضحية باسمهم وبسجل إنجازاتهم، مقابل مشاركة لا جدوى منها سوى إثراء اسم البطولتين برفع عدد المشاركين، إلى جانب تعزيز سمعة تلك البطولات بوجود بطل عالمي بحجم يحيى بالهلي ضمن اسماء قوائم المشاركين فيها».
مضيفاً: «الغياب القسري لبطولة الإمارات، ومن ثم عودتها 2013 بصبغتها الحالية، يجعل من الصعب على سائق يملك سجلاً حافلاً الوجود في بطولة محلية إلى جانب سائقين جدد غير معروفين، إضافة إلى تمحور اهتمامات المسؤولين عن تنظيمها في الظهور على وسائل الإعلام».
ويعد بالهلي، الذي يعود تاريخه الاحترافي لعام 1982، أحد أبرز سائقي الإمارات على صعيد بطولات العالم للراليات الصحراوية، إلى جانب إنجازاته على الصعيدين العربي والخليجي، وهو السائق العربي الوحيد الذي يحوز على شهادة اعتراف وتكريم الاتحاد دولي، لوجوده في 25 مشاركة متوالية في رالي أبوظبي الصحراوي، إحدى جولات بطولة العالم للكروس كونتري.
وأرجع بالهلي استياءه من البطولات المحلية، قائلاً إن «الراليات من الرياضات المكلفة مالياً، التي غالباً ما يبحث من خلالها السائق على دعمٍ من جهات حكومية أو رعاية من شركات خاصة لتغطية نفقاته، فما الفائدة من الوجود محلياً».
وأكمل: «وسط الافتقار لشركات داعمة وراعية، أعتمد على مواردي الخاصة لتجهيز سيارتي، وتجهيز سيارة ابني منصور، التي يمكن أن تصل إلى 50 ألف درهم للمشاركة المحلية، فما الفائدة من تحمل هذه الكلفة».
وتابع: «عودة بطولة الإمارات للراليات في 2013 عبر محمد بن سليم ونادي الإمارات للسيارات والسياحة، ومن ثم بطولة أخرى تحمل اسم بطولة الإمارات في 2014، عبر الشيخ عبدالله القاسمي وناديه، يجعل السائقين المحليين مشتتين، في أي من البطولات التي يتوجب عليهم المشاركة فيها، والإنجازات التي يمكن تحقيقها، خصوصاً أن كلا الاسمين العريقين، بن سليم والقاسمي، تقتصر مهامهما على الجهات التنظيمية واللوجستية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news