المنتخب يؤدي تدريبه الأول في كوالالمبور اليوم
يؤدي المنتخب الوطني أول تدريب له، اليوم، استعداداً لمباراته مع ماليزيا الثلاثاء المقبل، في الجولة السادسة من تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وأمم آسيا 2019 في الإمارات.
وكانت بعثة المنتخب غادرت الدولة، فجر أمس، عبر مطار دبي الدولي متجهة إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتوجهت البعثة مباشرة من أبوظبي بعد انتهاء مباراة تيمور الشرقية، أول من أمس، على ملعب محمد بن زايد، إلى دبي، قبل أن تستقل الطائرة المتجهة إلى كوالالمبور فجراً.
وضمت بعثة المنتخب 24 لاعباً، وهم أنفسهم الذين اختارهم المدير الفني، مهدي علي، للتجمع الأخير، وهم علي خصيف وخالد عيسى وأحمد محمود ديدا ومحمد فوزي، ومهندي العنزي وإسماعيل أحمد ومحمد فايز وفارس جمعة، ومحمد أحمد وعبدالعزيز هيكل ووليد عباس وعامر عبدالرحمن، وماجد حسن وداوود علي وحسن إبراهيم وحبيب الفردان، وعمر عبدالرحمن ومحمد عبدالرحمن وعلي مبخوت، وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي وعامر عمر ومحمد العكبري وأحمد العطاس.
وأجبرت ظروف الفترة الزمنية القصيرة (أربعة أيام فقط) بين مباراتي تيمور الشرقية وماليزيا، على مغادرة المنتخب الوطني مباشرة بعد مباراة تيمور، خصوصاً أن الرحلة مرهقة وتستغرق نحو سبع ساعات، رغبة في الحصول على أكبر فرصة من الإعداد والتدريب في كوالالمبور قبل خوض المباراة.
من جهته، أعرب عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، سعيد الطنيجي، عن سعادته بفوز المنتخب الوطني على منتخب تيمور الشرقية، وبالأداء القوي الذي قدمه اللاعبون في اللقاء، وقال في تصريحات صحافية «نشكر المدير الفني مهدي علي، واللاعبين، على النتيجة الكبيرة التي انتهت بها المباراة، والأداء الجيد وعدم التهاون أمام منتخب تيمور الشرقية، ومحاولة زيادة غلة الأهداف حتى الدقيقة الأخيرة من اللقاء، ونشكر الجمهور الذي حضر وتابع المباراة من المدرجات، وشجع اللاعبين وبث فيهم الحماس، ونلتمس العذر لمن لم يحضر بسبب الأمطار، وهذه النتيجة دافع لحضور الجماهير للمباريات المقبلة».
وأضاف أن «المنتخب أمامه مهمة وطنية لتحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018 للمرة الثانية بعد إيطاليا عام 90، وأرى الطموح كبير في نفوس هذه الكوكبة من أبناء هذا الجيل، وأثق بقدرتهم على تحقيق هذا الحلم».
وأشار الطنيجي إلى أن اتحاد كرة القدم وضع كل إمكاناته تحت تصرف الجهاز الفني للمنتخب الوطني، حتى يحقق طموحاته، والدعم والمساندة مستمران للاعبين والجهازين الفني والإداري، لأنهم في مهمة وطنية.