عروض مميزة تشهدها منافسات بطولة العالم. من المصدر

سعيد حارب: شهادات النجاح لأكبر الأحداث الرياضية تكتب في الإمارات

قال أمين عام مجلس دبي الرياضي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم للرياضات الجوية، سعيد حارب، إن البطولة تحظى بتفاعل وحضور جماهيري كبير، وسط أجواء عائلية مميزة، معتبراً أن الكل جاء للاستمتاع بالحدث، سواء بالاستعراضات الجوية، أو التنافس القوي بين نخبة من أفضل الطيارين في العالم.

برنامج حافل اليوم

سيكون برنامج اليوم الخامس حافلاً بالمنافسات المتنوعة، ويشهد المقر الرئيس في نادي سكاي دايف دبي بالمارينا، منافسات التزلج على الماء بالطائرات الشراعية، ثم الاستعراضات الجوية بالطائرات النفاثة والشراعية، إلى جانب مسابقات الاستعراضات الجوية الفردية والجماعية، ومنافسات الطائرات الخفيفة وسباقات المناطيد.

ويحتضن موقع التدريبات بناء الطائرات اليدوي، واستعراضات المناطيد، كما سيكون موقع الهبوط في الصفوح على الموعد مع منافسات دقة الهبوط بالمظلات، ويحتضن تدريبات الباراموتور. ويحتضن نادي سكاي دايف في مرغم منافسات الطيران العام وسباقات الطيران الشراعي الحديثة، إلى جانب منافسات القفز بالمظلات بمختلف أنواعها.

وأضاف حارب أن جميع الشهادات العالمية، سواء من الزوار أو المختصين، تؤكد أن النجاح والتميز هما عنوان أي حدث رياضي عالمي يقام في الإمارات، بما في ذلك مونديال الرياضات الجوية، الذي يستمر في ضيافة دبي حتى 12 الجاري. وأوضح في حديث لـ«الإمارات اليوم»، أن الإمارات حققت جملة من الأهداف من استضافتها هذا الحدث العالمي الكبير، بينها تأكيد قدرتها على تنظيم أحداث رياضية عالمية، وأن شهادات النجاح لأكبر الأحداث تكتب في الإمارات، من خلال توافر البنية التحتية والخبرة الكبيرة التي يتميز بها فريق العمل، فضلاً عن زيادة ثقة الاتحاد الدولي للرياضات الجوية بها.

وأشار سعيد حارب إلى أن زوار الحدث تفاعلوا معه، ونقلوه إلى العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال الصور الشخصية التي يلتقطونها عبر الـ«سيلفي» أو «تويتر»، أو «هاشتاق»، لافتاً إلى أن فرسان سلاح الجو الإماراتي قدموا مهارات ودقة عالية، خلال الاستعراض الجوي الذي قدموه، ورسموا خلاله لوحتين جميلتين في السماء: الأولى تمثلت في علم الإمارات احتفالاً باليوم الوطني الـ44، والثاني تمثل في القلب تعبيراً عن أن الإمارات تحتضن الجميع.

وقال أيضاً: بالنسبة لأرقام الحضور الجماهيري الكبير، فإننا لن نتحدث عنها الآن، لكن في تقديري أن الرسالة التي أردنا إيصالها من خلال هذا الحدث وصلت إلى الكل، ومفادها أن لدينا قدرة على أن نخاطب الجماهير في كل مكان، إذ إن كل زائر للحدث يحاول أن يمتع نفسه من خلال اللقطات التي يلتقطها، والتي تجمع بين العرض الجوي وبين السيلفي والهاشتاق، والكل فرح بما شاهده، وحاول أن ينقل هذه الصورة التي شاهدها إلى الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى المكان نفسه يخدم استقطاب الحضور الجماهيري، كونه مكاناً جميلاً جداً.

وأشار حارب إلى أن سر نجاح الحدث يتمثل في الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، مشدداً على أن الكل يحاول أن يسهم ويساعد في إخراج هذه البطولة بالصورة التي تليق بالمكانة العالمية المرموقة التي وصلت إليها الإمارات.

الأكثر مشاركة