مروة عبدالله: هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في تنظيم حدث رياضي
متطوعة إماراتية تحلم بالتحليق في السماء
قالت المتطوعة الإماراتية، مروة عبدالله، إنها ترغب في تعلم رياضة القفز بالمظلات، بعد أن تابعت العروض المميزة التي يقدمها المشاركون في بطولة العالم للرياضات الجوية، التي تقام في ضيافة دبي حتى 12 الجاري.
وتقوم مروة عبدالله، بعمل كبير ضمن اللجنة المنظمة للحدث العالمي، الذي يحظى بتقدير كبير من قبل الزوار والمختصين على حد سواء، وأوضحت مروة أنها «تشعر بالفخر والسعادة، كون الإمارات تحتضن هذا الحدث العالمي الكبير، الذي يقام في سكاي دايف دبي، بمشاركة متنافسين من 56 دولة»، مؤكدة أن مثل هذه الأحداث العالمية الكبيرة تعزز من مكانة الإمارات.
وأشارت في حديثها لـ«الإمارات اليوم» إلى أنها أعجبت كثيراً بمنظر الطيارين والقافزين وهم يستعرضون مهاراتهم في الجو، سواء بطائراتهم أو مظلاتهم، الأمر الذي جعلها تحلم بتعلم القفز بالمظلات، حتى تتمكن من التحليق بمظلتها في السماء، حالها حال المشاركين في هذا الحدث.
وأضافت: وجودي في هذا الحدث العالمي الكبير، ومشاهدتي منظر القافزين والقافزات جعلاني أتمنى تعلم رياضة القفز بالمظلات، حتى أحقق حلمي بالتحليق في السماء، خصوصاً أن هذا الحدث يقام في سكاي دايف دبي، الذي يتدرب فيه عدد كبير من الشباب والفتيات على رياضة القفز بالمظلات، وليس هناك مستحيل، إذ إن هذا الحلم قد يتحقق ويصبح واقعاً طالما كانت هناك إرادة وعزيمة.
وأوضحت: بصراحة كل شيء في هذه البطولة مميز، فقد أعجبت كثيراً بالعرض الجوي للفرسان الإماراتيين، خصوصاً لوحة العَلم التي جاءت متزامنة مع احتفالات الإمارات باليوم الوطني الـ44، وكما ذكرت فإنني فخورة بأن بلدي يحتضن مثل هذه الأحداث الكبيرة، سواء كانت رياضية أو غيرها، وهذا يظهر قدرة أبناء الإمارات في التميز والإبداع.
وأضافت مروة، التي تعمل متطوعة في المركز الإعلامي: عملي كمتطوعة في المركز الإعلامي التابع للبطولة أتاح لي معرفة عدد كبير من الصحافيين والإعلاميين وممثلي القنوات التلفزيونية من مختلف دول العالم، وسعيدة بكوني أخدم ضيوف بلدي، وأقدم صورة مشرّفة عن الإمارات وأهلها.
وتابعت «فخورة أيضاً كون المرأة الإماراتية استطاعت أن تقتحم جميع المجالات، وتثبت جدارتها فيها». وأكملت «رغم أنني عملت متطوعة منذ نحو أربع سنوات في الكثير من الفعاليات والأحداث، وكان آخرها معرض جيتكس للطيران، إلا أنها المرة الأولى التي أعمل فيها في حدث رياضي».
وشددت مروة التي تخرجت اخيراً في الجامعة، بعدما تخصصت في العلوم البيئية والاستدامة، الى أن حرصها على تقديم صورة رائعة عن الإمارات، دفعها الى العمل متطوعة في الكثير من الأحداث التي تقام على أرض الدولة، خصوصاً في دبي، مشيرة الى أن وجودها ضمن المتطوعين والمتطوعات في هذه البطولة فتح امامها آفاقاً جديدة. وقالت إن الخبرات الكبيرة التي اكتسبتها من خلال تطوعها في العمل في كثير من الأحداث سواء كانت رياضية أو غيرها ستساعدها على تحقيق التميز في مجال تخصصها.
وقالت «وجود زوّار ومتابعين جاءوا من مختلف دول العالم بأسرهم وأطفالهم للاستمتاع بأجواء البطولة، أضفى على الحدث أجواء مميزة ورائعة، خصوصاً أن البطولة جذبت اعداداً كبيرة من الجمهور لمشاهدة فعالياتها».
وأضافت مروة رغم أنها لا تهتم كثيراً بمتابعة كرة القدم، كونها كانت مشغولة بدراستها الجامعية، إلا أنها تشجع فريق الوصل لكرة القدم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news