الروسية إليتا لاكتونوفا تتنافس مع زوجها ألكسندر في بطولة العالم بدبي. تصوير: أسامة أبوغانم

الروسية إليتا تتحدى زوجها في مونديال الرياضات الجوية

وجّهت بطلة أوروبا والعالم، الروسية إليتا لاكتونوفا، تحدياً خاصاً لزوجها أليكسندر المشارك أيضاً في منافسات بطولة العالم للرياضات الجوية التي تقام في ضيافة دبي، وتجرى بـ«سكاي دايف» حتى السبت المقبل.

وقالت لاكتونوفا في حديث لـ«الإمارات اليوم»: أعلنت أنا وزوجي التحدي في ما بيننا على نيل لقب المنافسات الخاصة ببطولة العالم للرياضات الجوية، لقد حضرنا إلى هنا من أجل نيل لقب بطولة القفز بالمظلات، والتنافس الشخصي بيننا كذلك.

الزوج يعترف بتفوّق زوجته

اعترف زوج البطلة الروسية، اليكسندر بأفضلية زوجته على الصعيد الميداني والرقمي، إذ لم يتمكن إلا من تحقيق 7500 قفزة فقط خلال مسيرته المهنية. وقال اليكسندر لـ«الإمارات اليوم»: في كل مرة أتحدى فيها زوجتي دوماً ما تفوز هي، وأكون أنا الخاسر، وأتمنى أن تبتسم لي نسخة دبي وأتمكن من الحصول على لقب بطولة العالم.

وأضاف: بالتأكيد أسعد إذا فازت زوجتي أكثر من سعادتي بالفوز، لأن هذا الأمر ينعكس على معنوياتها داخل المنزل وفي حياتنا الأسرية بشكل عام.

وأضافت: «هذه هي المرة الثالثة التي نشارك فيها معاً في بطولات العالم، فقد سبق لنا المشاركة في بطولات دولية ومحلية عدة، وفي كل مرة نضع التحدي بيننا كهدف يساعدنا على تحقيق ما هو أهم بالحصول على لقب أي بطولة نشارك فيها معاً».

وتابعت: «إذا فاز هو فسأكون سعيدة، وهو نفس شعوره، فالعلاقة الأسرية بيننا ممتدة لما هو أكثر من 19 عاماً، وقد تعرفنا على بعضنا من خلال الرياضات الجوية التي كانت سبباً في زواجنا».

وأشارت لاكتونوفا الى أنها تمارس رياضة القفز بالمظلات منذ 25 عاماً، وحققت 9700 قفزة حتى الآن. وتابعت: هذا رقم مسجل باسمي في هذه الرياضة بروسيا، وأتمنى أن أتخطى حاجز الـ10 آلاف قفزة قبل أن أعتزل اللعبة، فقد قررت اتخاذ هذا القرار بعد عامين، فأنا الآن أبلغ 45 عاماً، ولا أريد مواصلة العمل في هذا المجال بعد الـ47، فأنا أريد أن أنهي حياتي المهنية وأنا في قمة العطاء، وعلى مسرح التكريم.

ولفتت إلى أن «عملي في الجيش الروسي ساعدني على تحقيق مثل هذه النجاحات، نظراً لتقدم التدريب هناك، وقد استفدت من تلك الميزة في الانجازات التي حققتها طوال السنوات الماضية وزوجي كذلك، فهو لاتزال أمامه سنوات أكثر ليضيف فيها الكثير من الألقاب لرصيده الشخصي ولروسيا، المتقدمة جداً في الرياضات الجوية وتحديداً القفز بالمظلات».

وكشفت البطلة الروسية أن ابنيها «لم تستهوهما الرياضات الجوية، ويمارسان رياضات أخرى مثل السيارات وألعاب القوى، على الرغم من أنني ووالدهما نمارس هذه الرياضة قبل ميلادهما، فقد ذهبا معنا في أكثر من استحقاق، إلا أنهما يشعران بالرهبة من هول القفز بالمظلات، فقررا أن يتجها الى ألعاب أخرى، ولم أرغب في الضغط عليهما، رغم أنني بالتأكيد كنت أتمنى أن يتواجدا في هذه اللعبة ليستفيدا من خبرة والديهما».

وعن تأجيل منافسات يوم أول من أمس ومدى تأثير ذلك فيهما، قالت: «تأجيل المنافسات أمر اعتدنا عليه في العديد من البطولات، فعلى ما أتذكر إحدى بطولات أوروبا تأجلت أكثر من 10 أيام بسبب سوء الأحوال الجوية، وقد انتظرنا كل هذه المدة حتى تحسن الجو».

وأضافت: «كان من الممكن أن تقام المنافسات يوم أول من أمس ولا تؤجل، فالأجواء المناخية هنا في دبي أقل مما عليه في بلدان أخرى كنا نتنافس فيها، لكن بوجهة نظري أن اللجنة المنظمة قد اختارت القرار الصائب، فالرياح وتغير الطقس يؤثران بلا شك في النتائج، ومن الأفضل أن نلعب في الطقس نفسه الذي بدأنا به البطولة، لكن بشكل عام هذه البطولة هي الأفضل والأقوى من بين البطولات السابقة التي خضتها، نظراً لارتفاع عدد المنافسين والتدابير الناجحة التي اتخذها المنظمون من أجل مساعدة الابطال على تقديم أفضل العروض».

 

الأكثر مشاركة