بعد اختياره من «فيفا» ضمن المشروع النهائي للتحكيم في «روسيا 2018»

صافرة محمد عبدالله حسن على خطى بوجسيم في المونديال

محمد عبدالله حسن انضم إلى التحكيم في 2000 وقاد مباريات في مونديال تشيلي للناشئين أكتوبر الماضي. الإمارات اليوم

اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم في قرار رسمي، الحكم الدولي محمد عبدالله حسن، ضمن المشروع النهائي للحكام الذين سيديرون مونديال روسيا 2018، في إنجاز جديد للتحكيم الإماراتي، بعدما ظهر بمستوى تحكيمي مميز خلال مشاركاته الماضية التي كان آخرها مشاركته في مونديال الناشئين 2015 الذي أقيم في تشيلي.

ويسعى محمد عبدالله للسير على خطى الحكم المونديالي السابق، علي بوجسيم، الذي حضرت صافرته في ثلاثة نهائيات لكأس العالم. ويعد محمد عبدالله المرشح ضمن حكام المونديال المقبل، ثاني حكم ساحة إماراتي بعد بوجسيم، قد يوجد في هذا الحدث العالمي. ويتميز محمد عبدالله، الذي انضم للتحكيم في عام 2000، وحصل على الشارة الدولية في 2009، بمسيرة تحكيمية حافلة إذ يوجد حالياً ضمن الحكام النخبة في آسيا.

مشوار التحكيم الإماراتي في المونديال

بوجسيم: حكم ساحة في نهائيات 1994 و1998 و2002.

عيسى درويش: حكم مساعد في 2006.

صالح المرزوقي: حكم مساعد في 2010.

وقال رئيس اتحاد كرة القدم، يوسف السركال، في تصريحات صحافية، أول من أمس: «حكمنا الدولي محمد عبدالله حسن فرض اسمه في ساحة التحكيم في القارة الصفراء بقوة، وترك بصمة كبيرة على المستوى الدولي بمشاركته الأخيرة في مونديال الناشئين في تشيلي».

وقال الحكم المونديالي السابق، علي بوجسيم، في تصريحات صحافية إن اختيار محمد عبدالله حسن جاء ليعزز، ويؤكد علو كعب الحكم المحلي، وتابع: «نمتلك قاعدة تحكيمية مميزة وفي تطور مستمر، والصافرة الإماراتية مازالت بخير على الصعيدين القاري والعالمي».

وناشد بوجسيم محمد عبدالله حسن أن يحرص على متابعة التدريب، والحذر من الإصابات خلال الفترة المقبلة عبر تطبيق البرنامج الذي أعدته لجنة وإدارة الحكام باتحاد الكرة.

ويتميز التحكيم الإماراتي بسمعة عالمية كبيرة، خصوصاً في أعقاب وجود الحكم المونديالي السابق، علي بوجسيم، في ثلاثة نهائيات لكأس العالم، في كل من أميركا 94 وفرنسا 98 وكوريا الجنوبية واليابان في 2002، فضلاً عن وجود كل من الحكمين المساعدين السابقين عيسى درويش وصالح المرزوقي في مونديالي 2006 في ألمانيا و2010 في جنوب إفريقيا على التوالي.

تويتر