أكد أن الأندية شريك استراتيجي ومهم في اتخاذ كل القرارات
علي بن الحسين: الاتحاد الدولي لكرة القدم يحتاج إلى الحوكمة والشفافية
أعرب رئيس اتحاد غرب آسيا رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، الأمير علي بن الحسين، عن تقديره للدعوة التي تلقاها للمشاركة في النسخة العاشرة من مؤتمر دبي الرياضي الدولي، الذي انطلق أمس، بشعار «تحديات وإنجازات».
وقال في مستهل كلمته: «أرغب في الحديث عن الحوكمة في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وإذا تحدثنا عن القيادة، فإنه ليس هناك أفضل من قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، ليس في المنطقة فقط بل في العالم كافة».
وأوضح علي بن الحسين، أحد المرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن «هناك مقترحات كثيرة قُدمت لتطوير (فيفا)، وكلها جيدة بالفعل، لكن الأهم من ذلك أن تكون هناك حوكمة وشفافية في عرض كل الامور التي تخص كرة القدم، منها نشر التقارير مباشرة، ورواتب المديرين، والأهم من كل هذا أن يتعرف الرأي العام إلى ما يدور داخل المنظمة العالمية لكرة القدم، ومن هو الشخص الذي يدير تلك المؤسسة».
وفي رد على سؤال، قال: «إذا كان هناك اتجاه لتوسعة المشاركة في كأس العالم عام 2026، فلابد أن يكون هناك تشاور مُسبق مع الأندية والاتحادات، فالهرم يجب أن يُقلب، ولا تأتي القرارات من أعلاه، بل علينا أن نشرك الجميع في كل القرارات التي تخص فيفا».
وأكمل الأمير علي بن الحسين: «لقد زرت العديد من الاتحادات، ولمست حالة القلق التي تنتاب الجميع مما كان يحدث في كرة القدم، ويجب أن تكون هناك استدامة كاملة للعبة في البلدان النامية، وهذا دور المنظمة التي يجب عليها أن تطور من برامجها، ليس فقط على صعيد المنشآت أو الأدوات الرياضية، بل يجب أن يكون الاهتمام الأكبر بالعنصر البشري، من خلال الاستفادة من اللاعبين السابقين الذين يُقدرون بالآلاف عبر تخصيص برامج تدريبية لهم تساعد على تطوير كرة القدم في كل بلدان العالم، خصوصاً المتنامي منها، وكل هذا سيتحقق بفضل العمل الجاد».
واعتبر رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، أن الأندية شريك استراتيجي ومهم في اتخاذ كل القرارات، ضارباً مثالاً على ذلك بالتكنولوجيا.
وقال إنه «حينما نقرر إدخال التكنولوجيا في كرة القدم، فيجب أن تتم مناقشة مثل هذه الأمور مع المعنيين، وأقصد الحكام، والأندية، لكن يجب ألا نُملي القرارات على الجميع ونطالبهم دون أي مناقشة».
وأكمل: «حينما سألني أحدهم عن كيفية إدارة «فيفا»، ومن يُديرها، قلت لا أعرف حقيقة الإجابة على هذا التساؤل، لا أحد يعرف من الرئيس، يجب أن يكون هناك سقف عمل لرئيس الاتحاد الدولي، وما يقلقني أن التغييرات غامضة وعلينا تقديم كرة القدم كرياضة عالمية يحبها الجميع، وليس لفئة بعينها، من المهم أن تكون هناك عقلية مختلفة للتعامل مع الاحتياجات المختلفة، فالأندية تعرف الأنسب لها، ويجب أيضاً ألا نغفل دور الاتحادات والاستماع إلى آرائهم، فهم شركاء أساسيون».
وختم علي بن الحسين تصريحاته: «ترشحت لرئاسة فيفا لأنني أحب كرة القدم، وأحب تطويرها لتكون متاحة لدى الجميع، كما أرغب في رؤية (فيفا) وكرة القدم في وضعهما الصحيح، أحلم بأن يكون هناك قائد قادر على تنفيذ الإصلاحات، ولديه رؤية مستقبلية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news