جانب من منافسات الاستعراض الحر بالسيارات. من المصدر

طلب أميركي لتنظيم «منافسات تل مرعب» في «لوس أنجلوس»

باتت منافسات «تل مرعب» تحظى بشهرة عالمية كبيرة، الأمر الذي دفع جهة مصنعة أميركية للسيارات في مدينة لوس أنجلوس الأميركية لإرسال طلب إلى اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا ولفعاليات الاستعراض الحر ومنافسات تل مرعب بالتحديد من أجل تنظيم المنافسات نفسها في المدينة الأميركية.

مسيرة للبايكرز

شهدت منافسات مهرجان ليوا الدولي انطلاق مسيرة للدراجات النارية المنوعة، التي انطلقت من مدينة زايد في الغربية إلى منطقة تل مرعب، حيث قطعت الدراجات المشاركة مسافة 120 كيلومتراً، امتدت ما بين المدينة ومنطقة التل، وشارك في المسيرة أكثر من 70 دراجة، احتفلت بطريقتها الخاصة بانطلاقة المهرجان، والاحتفاء به.

 

وتضمن الطلب تنظيم سباقات بالعناصر نفسها التي تنظم بها في تل مرعب، وذلك في منطقة مشابهة من ناحية المناخ والتلال لمنطقة تل مرعب. وأكد رئيس التسويق في اللجنة المنظمة، صايل بن رباع، في تصريحات صحافية، أن اللجنة تلقت طلباً بالفعل من أجل ذلك، وتدرس الفكرة من مختلف النواحي في الوقت الحالي، وقال: «بكل تأكيد فإن الخبرة الكبيرة التي تمتلكها اللجنة في التنظيم لسباقات الاستعراض الحر وصعود تل مرعب جعلتها تصل إلى آفاق كبيرة من الشهرة، لاسيما أن هناك عدداً كبيراً جداً من الزوار القادمين من مختلف بقاع العالم من أجل متابعة منافسات المهرجان الذي أصبح يحمل صفة عالمية من ناحية المشاركين والمتابعين».

 

وتابع صايل: «لو واصلنا في هذا المشروع، فإننا بكل تأكيد سنقوم باختيار مجموعة من المنافسين مع مركباتهم من هنا لكي يشاركوا معنا من خلال المنافسة الأميركية، التي ستكون طريفة بمشاركة جنسيات متعددة في المكان نفسه، ومع وجود السيارات الإماراتية والكلمات التي تزين السيارات في المنافسة، فإن المتابع لها سيظن أن تل مرعب قد انتقل بكامل عناصره إلى قلب صحراء أميركا وفي لوس أنجلوس بالتحديد».

وتستمر إثارة ومتعة منافسات مهرجان ليوا الدولي- تل مرعب في المنطقة الغربية، التي انطلقت في الـ31 من ديسمبر الماضي، وتستمر حتى الثامن من الشهر الجاري، في ملحمة رياضية مثيرة، تجمع في عناصرها بين الرياضات الحديثة والمنافسات التراثية الأصيلة، تحت مظلة تل مرعب، أعلى كثيب رملي في المنطقة.

وتتواصل المنافسة اليوم مع انطلاق سباق الصيد بالصقور، الذي يبدأ في تمام الثالثة عصراً، ومن المتوقع استمرار السباق والمنافسة ساعتين، حيث ستكون عبارة عن فئتين، فئة جرناس، وفئة فرخ، وتشير التقديرات إلى أن عدد الصقارين قد يتجاوز 50 صقاراً من خلال المنافسة التي تحظى بإقبال واسع. وستكون جوائز الفائزين بالمركز الأول في الفئتين سيارتي نيسان باترول. واختتمت مساء أول من أمس منافسات الجولة الثانية من الاستعراض الحر، التي شهدت مشاركة كبيرة وواسعة في فئة الـ«تي» وفئة الـ«إن»، وتم إلغاء فئة التوربو، نظراً لعدم اكتمال عدد المشاركين أو وصولهم للرقم المطلوب.

وقررت اللجنة المنظمة تأجيل إعلان النتائج لأسباب تنظيمية، حيث سيتم الإعلان عن النتائج والأوائل في كل فئة لاحقاً. بدوره أكد مدير عام نادي الغربية، حمدان المزروعي، النجاح الكبير الذي شهدته حلبة الاستعراض الحر، وقال: «نجحنا في نقل رياضة الاستعراض الحر من الشوارع إلى حلبات الاستعراض القانونية، وتمكنا من توجيه وتفريغ طاقات الشباب بالشكل الإيجابي المحاط بإطار قانوني سليم».

الأكثر مشاركة