سالم القاسمي: المرحلة المقبلة صعبة على «الكوماندوز»

أكد رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون شركة الشعب لكرة القدم، الشيخ سالم القاسمي، أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة على قلعة «الكوماندوز»، مشيراً إلى أن اللجنة المؤقتة ستبذل قصارى جهدها، لتذليل الصعاب، التي تواجه الفريق الأول لكرة القدم.

وقال في بيان رسمي أمس: «عملنا بجهد مشترك مع الأطراف كافة، خصوصاً مجلس الشارقة الرياضي الشريك الاستراتيجي للنادي لتوفير الإمكانات لتطوير أداء الفريق كي ينهي الدور الثاني من دوري الخليج العربي بصورة أفضل».

ويحتل الشعب حالياً المركز الأخير على لائحة الترتيب العام لجدول الدوري برصيد نقطتين فقط من دون أي انتصار.

وكانت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون شركة الشعب لكرة القدم برئاسة الشيخ سالم بن عبدالرحمن، قد عقدت أول اجتماعاتها، أول من أمس، بعد الاستقرار على الأعضاء الأربعة الذين تم اختيارهم، لعضوية شركة كرة القدم، لبحث العديد من التقارير التي تخص الفريق الأول لكرة القدم، استعداداً لخوض غمار مرحلة الإياب من بطولة الدوري.

وحضر الاجتماع كل الأعضاء الذين تم اختيارهم لعضوية اللجنة المؤقتة لشركة كرة القدم، وهم الدكتور عبدالله بن سلطان ومحمد عبدالله العوبد وإبراهيم محمد الجروان وسيف سلطان المحرزي، بالإضافة إلى حضور المدير التنفيذي لشركة الشعب لكرة القدم وحيد عرفات.

وأضاف البيان أن «اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون شركة الشعب لكرة القدم تقدمت في مستهل اجتماعها، بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لثقته الغالية في اللجنة، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب الحاكم، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب الحاكم رئيس نادي الشعب على دعمهم واهتمامهم».

وختم البيان: «اللجنة قامت خلال اجتماعها الأول بدراسة نقاط التحسين في الفريق ووضع خطة إدارية وفنية بالتنسيق مع المدرب الإيطالي والتر زينغا، بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للنادي والمعتمدة من قبل سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس النادي».

من جهة أخرى، تسرّع إدارة الشعب من وتيرة المفاوضات مع بعض أندية دوري المحترفين لإتمام التعاقد مع بعض اللاعبين المرشحين لشغر الأماكن، والذين طلب مدرب النادي الإيطالي والتر زينغا التعاقد معهم، قبل لقاء بني ياس في التاسع من الشهر الجاري في افتتاح مرحلة الإياب للبطولة.