مارادونا يشتري دراجة هوائية في «طواف دبي»
كشف مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي، عضو اللجنة العليا المنظمة لطواف دبي، ناصر أمان آل رحمة، عن أن السفير الشرفي للرياضة في دبي، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا قد توصل إلى اتفاق مع مسؤولي فريق لامبار ميريدا الايطالي المنتمي إلى مدينة نابولي المشارك في طواف «دبي تورز»، لشراء دراجتهم الهوائية على نفقته الشخصية، ليمارس تلك الرياضة بمقر إقامته في الجميرا، وفي المضامير الخاصة بالدراجات الهوائية بدانة الدنيا.
ويرتبط مارادونا مع نابولي بعلاقة حب خاصة مازالت فصولها قائمة حتى الآن، حينما قاد النادي المغمور إلى التتويج بلقب الدوري الإيطالي مرتين في عام 1987 و1990.
ومنذ هذا التاريخ أصبح مارادونا رمزاً لانتصارات نابولي، إذ تزين صوره المباني في جميع أنحاء مدينة نابولي، وتقديراً لعطاء الأسطورة قررت إدارة النادي إلغاء القميص رقم 10 في نابولي مباشرة بعد اعتزاله.
وقال آل رحمة لـ«الإمارات اليوم»، إن مارادونا قد خص فريق لامبار ميريدا لشراء دراجتهم من بين بقية الفرق المشاركة في الطواف، نظراً للعلاقة الخاصة التي تربطه مع إيطاليا، منذ أن كان لاعباً في نادي نابولي، الذي عاش معه أفضل فترات تاريخه الكروي.
ويتصدّر نابولي الطامح إلى تحقيق لقب الدوري الإيطالي بعد آخر مرة حصل عليه في عام 1990، عندما فاز في الجولة الماضية على لاتسيو بهدفين دون رد، ليحقق فوزه السابع على التوالي، متفوقاً على اليوفي بفارق نقطتين (53).
وأضاف «مارادونا، يحرص في كل نسخة من طواف دبي على حضور حفل الافتتاح وتتويج الفائزين، حباً لرياضة الدراجات، ودائماً كان يخص الفرق الإيطالية ودراجيها بلقاءات خاصة، وهذا ما ركزت عليه صحيفة (لا غازيتا ديلو سبورت)، واسعة الانتشار في عددها الصادر أمس، إذ أفردت مساحات واسعة عن الأسطورة الأرجنتيني، ولقائه مع دراجي لامبار ميريدا، مصحوباً بالصورة وما يشكل نوعاً من الدعاية للطواف، في واحدة من أهم الدول التي تنظم طواف دراجات هوائية في العالم».
وعلمت «الإمارات اليوم» أن مارادونا قد دفع من جيبه الشخصي ما قيمته 60 ألف درهم من أجل شراء دراجة لامبار ميريدا التي شارك فيها بطواف دبي المقام حالياً تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ويُسدل الستار على منافساته غداً.
وأكد ناصر أمان آل رحمة أن «اهتمام مارادونا برياضة الدراجات الهوائية لم يعد الظاهرة الوحيدة التي شكلها طواف دبي على المجتمع داخل دانة الدنيا، سواء من المقيمين أو الوافدين، إذ إن الإحصاءات لدينا تؤكد زيادة عدد الممارسين لرياضة الدراجات الهوائية بصورة تزايدت بنحو خمسة أضعاف عن ما كان قبل تنظيم (دبي تورز)، ومن بين الأمثال مضمار القدرة، والذي كان يمارس الرياضة فيه من 170 إلى 200 فرد خلال عُطلة نهاية الأسبوع، والآن أصبح عدد الممارسين يراوح بين 700 و1000 شخص في هذا التوقيت من الأسبوع».