أبرزها الهدف «السحري».. وطرد فالديفيا
5 مشاهد من أجمل فوز وأسوأ مباراة للأهلي
صعد الأهلي إلى صدارة دوري الخليج العربي لكرة القدم، مستغلاً خسارة العين أمام الشباب 1-2، لتشتعل المنافسة بين الفريقين، قبل نهاية المسابقة بسبع جولات، إذ تخطى «الفرسان» عقبة صعبة بفوزه على الوحدة بثلاثة أهداف دون رد، ليرفع رصيده إلى 47 نقطة، بفارق نقطة عن «الزعيم» الذي تراجع إلى الوصافة.
ورغم الفوز الكبير الذي حققه الأحمر، إلا أن النتيجة التي انتهت عليها مباراته أمام «صاحب السعادة»، أول من أمس، لا تعبر عن سير المباراة، باعتراف المدرب الروماني أولاريو كوزمين، الذي أكد في مؤتمر صحافي أنه لا يتذكر أن الأهلي قدم مستوى أسوأ من الذي قدمه أمام الوحدة هذا الموسم، على حد تعبيره.
«الإمارات اليوم» ترصد خمسة مشاهد من قمة الأهلي والوحدة، التي ظهر فيها الأول دون المستوى، لكنه سجل فوزاً كبيراً وثميناً، وذلك على النحو التالي:
1- إنقاذ سالمين
سيطر الوحدة على مجريات اللعب منذ بداية اللقاء، وكان الطرف الأفضل، والأكثر خطورة، وكانت اللقطة الأبرز في الدقيقة السادسة، عندما أخطأ الكوري الجنوبي كوون كيونغ عند تشتيت الكرة، فوصلت إلى التشيلي فالديفيا، الذي سدد كرة قوية، أنقذها سالمين خميس برأسه بصعوبة، وحرم الضيوف هدفاً مبكراً، كاد أن يغير من مجرى اللقاء.
2- الهدف السحري
سجل البرازيلي سياو الهدف الأول للأهلي، من أول هجمة منظمة في الدقيقة 11، بفضل تمريرة رائعة من مواطنه إيفرتون ريبيرو، أرسلها سياو عرضية، وارتدت له من الدفاع، ليسددها على «الطائر» قوية، إذ خدعت الكرة حارس الوحدة عادل الحوسني، وغيرت اتجاهها في الهواء بطريقة «سحرية»، وسكنت منتصف المرمى، واتجه الحوسني إلى الزاوية اليمنى، وسط ذهول جميع من في ملعب راشد.
3- طرد فالدي
في الوقت الذي ضغط فيه نادي الوحد،ة بحثاً عن تسجيل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول، ارتكب التشيلي فالديفيا مخالفة ليس لها داعٍ في منتصف الملعب ضد خميس إسماعيل، ليحصل على بطاقة صفراء، وسط اعتراضات من لاعب الوحدة بأن إسماعيل ارتكب مخالفة قبله، واستمر اعتراض فالديفيا الذي دخل في مشادة مع لاعب الأهلي، انتهت بحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، ويخرج مطروداً، ويقلب معطيات اللقاء لمصلحة «الفرسان».
4- إصابات.. وتبديلات
مع النقص العددي وتراجع أداء الوحدة، وغيابه التام في الناحية الهجومية، كانت التغييرات التي أجراها المدرب المكسيكي من العوامل التي أدت إلى النتيجة الأغرب في النهاية، إذ خرج حمدان الكمالي مصاباً، بينما أخرج القائد إسماعيل مطر لتراجع مردوده، وكان خروج لاعب الوسط البرازيلي دينلسون، والاعتماد على لاعبين محترفين: الكوري شانغ ريم، والأرجنتيني تيغالي، يوضحان مدى تأزم موقف «العنابي» في اللقاء.
5- هدفان متأخران
بحث الأهلي عن الحفاظ على هدف التقدم، وإنهاء اللقاء بالفوز، واتسم أداء لاعبيه بالحذر مع توالي إهدار الفرص في الدقائق الأخيرة، وبات الجهاز الفني يخشى تكرار مشهد مباراة الظفرة، وضياع الفوز في اللحظات الأخيرة، لكن الوقت بدل الضائع شهد تسجيل هدفين عن طريق إيفرتون ريبيرو وحبيب الفردان، لينتهي اللقاء بفوز عريض، يوحي بأن الأهلي سيطر على اللقاء منذ البداية حتى النهاية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news