أمامها 7 جولات لحسم مصيرها

6 فرق ترسم أعنف معركة بقاء في دوري المحترفين

صورة

تشهد النسخة الثامنة من دوري الخليج العربي لكرة القدم أعنف معركة بقاء في بطولة دوري المحترفين بين نحو ستة فرق مازالت قريبة من دائرة الخطر، وتتنافس على حصد المزيد من النقاط في الجولات المقبلة.

وفي الوقت الذي تقلصت حظوظ فريق الشعب منطقياً للبقاء بين الكبار موسماً جديداً، كونه يحتاج إلى حسابات معقدة لتحقيق هدفه، تمتلك خمسة فرق حظوظاً أكبر، هي: الفجيرة والظفرة والإمارات والشارقة ودبا.

وعلى مدار سبعة مواسم سابقة لم يتخط أي فريق هبط إلى دوري الهواة حاجز الـ21 نقطة، وفي الموسم الحالي نجد أن خمسة فرق تتنافس بقوة على بطاقة الهبوط، لكن من المرجح أن يتخطى عدد النقاط سقف الـ21 نقطة الذي حققه دبا من قبل، وذلك لأن فريق الفجيرة صاحب المركز قبل الأخير يملك 19 نقطة في ختام الجولة 19، ولايزال هناك سبع جولات متبقية في عمر البطولة، ما يعني إمكانية تخطي الرقم السابق وسط منافسة شرسة من الفرق الأربعة الأخرى.

وعلى مستوى أقل النقاط في دوري المحترفين يتصدر فريق عجمان الفرق الأقل حصداً للنقاط قبل بطولة الموسم الحالي، بعدما كان قد جمع ثماني نقاط فقط في أول موسم محترفين 2008-2009، وكان قد ودع البطولة برفقة فريق الإمارات (14 نقطة)، ثم يأتي فريق اتحاد كلباء برصيد 10 نقاط الموسم الماضي عندما ودع البطولة برفقة عجمان 15 نقطة، أي أنه رقمياً إلى الآن نجد فريق الشعب مرشحاً بقوة طبقاً لنتائجه، أن يظل عند رصيده الحالي ست نقاط، خصوصاً بعدما أعطت الإدارة الضوء للمدرب الجديد للاعتماد على أبناء النادي المباريات المقبلة.

وبالنظر إلى حسابات الورق والنقاط، نجد أن فرق الجزيرة 25 نقطة والشباب وبني ياس 26 نقطة، مرشحة أيضاً للتواجد في دائرة الخطر، وسترسم المواجهات المقبلة المباشرة مع خماسي القاع الوجه الأخير للفريق الذي سيرافق الشعب إلى دوري الهواة، ولعل أقربها الجولة المقبلة التي سيستضيف فيها الشارقة فريق الفجيرة في مباراة ستكون مهمة لفريق الشارقة صاحب الأرض، إذ ستحدد هويته، إما الابتعاد عن خطر الهبوط بفارق خمس نقاط عن الفجيرة أو الاستمرار فيها والبقاء مدة أطول. كما ستشهد الجولة 21 مباراة قوية أخرى عندما يخرج الشارقة لمواجهة الإمارات في رأس الخيمة، وكل هذه المواجهات المباشرة بين خماسي القاع ستحدد بقوة الفريق الهابط، كما ستكون المواجهات مع فرق الوسط والمقدمة حماسية وفرصة لمحاولة خطف ثلاث نقاط من دون ضغوط، وهي عادة المباريات التي تجمع بين فريقين متقاربين أو العكس.

وكان الظفرة قد خدم نفسه بنفسه عندما حصد ست نقاط على التوالي بالفوز على الغريمين الفجيرة والإمارات وبالنتيجة نفسها 2-1، ليترك المركز قبل الأخير الذي ظل فيه فترة طويلة، ويلتقط أنفاسه في انتظار مواجهته المرتقبة المقبلة التي يواجه فيها فريق بني ياس وعينه على النقاط الثلاث من أجل النجاح والتقدم خطوة إضافية تحت قيادة المدرب السوري محمد قاويض، الذي أحدث طفرة في أداء الفريق منذ أن تولى قيادته وأصبح عقدة أمام كل الفرق.

كما نجح الحصان الأسود فريق دبا في التواجد بقوة في البطولة حتى الآن جامعاً 22 نقطة لكنه حسابياً لايزال في دائرة الخطر، خصوصاً أنه سيقابل المتصدر فريق الأهلي في الجولة المقبلة، وهو ما قد يعرضه لخسارة ثلاث نقاط جديدة في البطولة.

تويتر