العميد يغسل سباهان بــ «دش بارد»

أهدى مهاجما فريق النصر، البرازيلي نيلمار وزميله البوركيني جونثان بيترويبا، أول فوز لفريقهما في دوري أبطال آسيا منذ أربع سنوات، وذلك بعد أن سجلا هدفي الفوز في شباك سباهان إصفهان الإيراني، مساء أمس، في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا، في اللقاء الذي انتهى بنتيجة 2ـ صفر، ليرد النصر اعتباره بعد خسارة لقاء الذهاب في إيران بالنتيجة نفسها.

وأضاع النصر على الأقل أربع فرص محققة للتسجيل خلال المباراة، إذ تناوب لاعبو الفريق على إضاعتها، وسط صدمة الجماهير النصراوية التي كانت تخشى أن يدفع فريقها ثمن إضاعة الفرص في وقت لاحق من المباراة.

وحقق العميد أول ثلاث نقاط في البطولة، ليتساوى مع سباهان الذي خسر أمامه، الأسبوع الماضي، على استاد نقش جهان بإصفهان، الأمر الذي يعطي دفعة معنوية للفريق في البطولة.

وكان النصر مطالباً بالفوز من قبل جماهيره، بعد أن عجز عن الفوز في المباريات الأربع الأخيرة، وخسر لقبه بطلاً للكأس، السبت الماضي، بخسارته من الشارقة في الدور الثاني.

وعلى استاد آل مكتوم بدبي، كاد سباهان يسجل أول هدف في الدقيقة 20، بعد كرة طولية تلقاها المدافع عبدالله كرامي فحولها برأسه تجاه حارس النصر، أحمد شامبيه، لكن ردة فعل الأخير كانت ممتازة، ليبعد الكرة إلى ضربة ركنية.

وفي الدقيقة 35 حصل مهاجم سباهان، محمد رضا خلعتبري، على فرصة للتسجيل، بعد تلقيه الكرة داخل منطقة الجزاء ومواجهته المرمى، لكنه سدد كرة عالية فوق العارضة.

بعدها بخمس دقائق، وبسيناريو مشابه، مرر جناح النصر، البوركيني بيترويبا، كرة داخل منطقة الجزاء لزميله طارق أحمد، الذي أصبح في مواجهة حارس سباهان، شهاب كوردان، لكنه سدد كرة عالية فوق العارضة.

وجاء الفرج للنصر في الدقيقة 57، بعد أن مرّر الظهير حسين عباس، الذي شارك أساسياً بدلاً من محمود خميس، كرة عرضية لنيلمار، سددها الأخير بلمسة واحدة داخل المرمى، معلناً عن تقدم أصحاب الأرض بنتيجة 1ـ صفر.

وضيّع فريق النصر فرصاً بالجملة لزيادة النتيجة، وهذه المرة عن طريق حسين عباس، الذي سدد داخل منطقة الجزاء كرة قوية عالية ذهبت فوق العارضة.

وحصل النصر في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع على ضربة جزاء، بعد عرقلة حارس سباهان لمهاجم النصر سالم صالح داخل منطقة الجزاء، لينبري بيتروبيا لها بنجاح.