اعتبر فهد خميس وزهير بخيت الأفضل في تاريخ «الفهود»

إسماعيل راشد: مباراة الوحدة موسم 96/‏‏97 الأجمل لي على استاد زعبيل

الوصل لعب آخر مباراة رسمية على ملعبه أول من أمس.. وتعادل فيها أمام الصقور. تصوير: أسامة أبوغانم

قال نجم نادي الوصل السابق، إسماعيل راشد، إن استاد زعبيل سيظل محفوراً في أذهان الكثيرين من نجوم كرة القدم، ممن دافعوا عن شعار الإمبراطور، منذ أن افتتح الملعب رسمياً في عام 1980، مشيراً إلى أن «مباراة الوحدة في موسم 96-97، لاتزال الأجمل في مسيرته».

بداية الطريق الصحيح

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/03/448909.jpg

قال إسماعيل راشد إنه «يأمل أن يشهد الملعب الجديد عودة البطولات إلى قلعة الإمبراطور، وعودة البسمة لإدارة وجمهور النادي»، وتابع: «أتصور أن الوصل بدأ يضع قدميه على الطريق الصحيح، للعودة إلى البطولات مع الموسم الحالي، الذي شهد تحسناً كبيراً على صعيد الأداء والنتائج معاً، وهذا باعتقادي مؤشر أكثر من رائع إلى أن النادي عائد بقوة إلى ساحة المنافسة».

وأضاف: «لاحظنا روحاً جديدة في الفريق، وإصراراً في كل مباراة على تحقيق الفوز، ومدرباً على مستوى جيد، ساعد الوصل كثيراً على التطور من الناحية الخططية والتكتيكية، وبالتالي أصبحت هناك قاعدة تستطيع أن تبني عليها الإدارة في الموسم المقبل، والذي أتوقع أن يكون فيه الوصل رقماً صعباً في الدوري».

وختم بالقول: «أتصور فقط أن الوصل يحتاج إلى تدعيم في الخطوط الخلفية، والتعاقد مع أجانب مميزين، إلى جانب ليما وكايو، وهذا سيساعد الفريق بكل تأكيد على تحقيق كل أهدافه».

وكان الوصل قد ودع رسمياً ملعبه القديم أمام الإمارات أول من أمس، نظراً لبدء أعمال الإنشاءات في الملعب الجديد منتصف مارس الجاري. وقال راشد لـ«الإمارات اليوم»: «أحتفظ بالكثير من الذكريات على ملعب الوصل، لكن أهمها يوم أن فزنا على الوحدة بثلاثية نظيفة، وخطفنا لقب الدوري من النصر في موسم 1996/‏1997، وكانت هذه هي المباراة التي علقت أكثر بذاكرتي».

وتابع: «عندما نتحدث عن ملعب الوصل، فإننا نتحدث عن تاريخ النادي المدجج بالعديد من الألقاب والذكريات، التي كان شاهداً عليها هذا الملعب، فالوصل هو الفريق الوحيد مع العين الذي لم يغب عن الدوري، والوصل أول فريق في الدوري يفوز في 12 مباراة متتالية في موسم 88».

وزاد: «الوصل ظل لـ11 موسماً متتالياً في الصدارة ومركز الوصيف، وحصلنا على بطولة الدوري سبع مرات والكأس مرتين، وكنا أول فريق إماراتي يشارك في البطولات الخارجية وكنا قريبين من اللقب، كل هذا بل وأكثر، أفرح الوصل وجمهوره وكان ملعبه شاهداً عليه».

وأضاف: «الوصلاوية ارتبطوا بصورة خاصة بملعبهم على مدار السنوات لأسباب عدة أهمها، النجوم البارزة التي تألقت على هذا الملعب، وصنعت تاريخاً للنادي وللكرة الإماراتية، من أمثال فهد خميس وزهير بخيت، وباعتقادي أن هذا الثنائي هما أفضل اللاعبين الذين مروا عبر تاريخه، بل وعبر تاريخ الكرة الإماراتية، ولهما الفضل في الكثير من إنجازات النادي».

وقال أيضاً: «توهج استاد الوصل على مدار تاريخه بالحضور الجماهيري اللافت لأنصار النادي في المدرجات، وكانت هذه الميزة من أهم ما عُرف عن هذا الملعب، جمهور الوصل كان ولايزال مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بفريقه وناديه، يحضر في كل المناسبات والأحداث، ولم يحضر من أجل النتائج فقط، بل على العكس جمهور الوصل كان موجوداً في أصعب المواقف، ليكون بجوار اللاعبين داعماً لهم ومسانداً، وهذا من أهم الأشياء التي أكسبت ملعب زعبيل خصوصية شديدة».

تويتر