الغرف والأجنحة الفندقية في «ميدان» مطلة على المضمار لمتابعة السباق. تصوير: باتريك كاستيلو

الجناح الفندقي في «ميدان» بـ 40 ألف درهم

كشف مدير عام منتجع باب الشمس الصحراوي وفندق ميدان، محمد الأجهوري، أن الأجنحة الفندقية الفاخرة المتنوعة في فندق ميدان، وكل الغرف تم حجزها بالكامل منذ أكثر من شهرين، بأسعار راوحت بين 7000 درهم للغرفة المفردة، وبحد أقصى 40 ألف درهم للأجنحة الفاخرة خلال أمسية كأس دبي العالمي.

وقال الأجهوري لـ «الإمارات اليوم»: إن «نسبة الإشغال الكاملة 100% تعود إلى الشعبية الواسعة الانتشار لأمسية كأس دبي العالمي كأغلى وأشهر سباقات الخيول على العالم، خصوصاً أن العديد من مرتادي الفندق يضعون حجوزاتهم بصورة مبكرة، وفور انتهاء السباق، لضمان حجوزاتهم في نسخة السباق الذي يليه».

ويُعد فندق ميدان ذو التصنيف سبع نجوم، من خلال تصميمه الفريد، أحد أبرز الفنادق على مستوى العالم، والذي يتيح لنزلائه، سواء مرتادو اجنحة الضيافة المخصصة للشركات الراعية، أو الأجنحة والغرف الفندقية الفاخرة، متابعة مجريات السباق، إذ يضم الفندق نحو 282 غرفة، إلى جانب 72 من الأجنحة الفاخرة، تم حجزها بالكامل قبل شهرين على انطلاق الحدث.

وأضاف الأجهوري أن «نسب الإشغال لم تقتصر فقط على صعيد الغرف والأجنحة فحسب، بل طالت المدرجات، التي تتسع لأكثر من 82 ألفاً، وذلك للقوة التنافسية التي حظيت بها النسخة الـ 21 بمشاركة 102 من أقوى وأسرع خيول العالم».

وعن التحديات التي فرضتها الأمسية، وكيفية آليات العمل لتلبية متطلبات يوم السباق، قال الأجهوري: «تمت الاستعانة بنحو 2000 موظف، نصفهم تم الاستعانة بهم من خلال شركات عادة ما يتم التعاقد معها قبل أسبوع السباق، إذ يفرض تنوع جنسيات الحضور والجمهور سواء القادمة من داخل الدولة أو من الخارج، العمل بطاقة كاملة، وسط تحدي تلبية أكثر من 82 ألف وجبة متنوعة».

وأكمل: «تم الاستعانة بمطابخ كبيرة لتلبية أنواع متعددة من الطعام تناسب الأذواق والطلبات كافة، مع الاعتماد على طواقم ضيافة من جنسيات مختلفة، قادرة على العمل تحت الضغط الذي يفرضه كثافة الجمهور المتعدد الأذواق، ونحن نعشق هذا النوع من التحدي وراء كواليس الحدث».

واختتم: «استضافة الحدث على مدار 21 عاماً، وتحديداً على مدار السنوات الست الماضية منذ افتتاح فندق ميدان، اكتسبت طواقم العمل خبرات كبيرة تؤهلها للعمل بكفاءة تامة، والخروج بالحدث بالصورة المعروفة للأمسية الأغلى والأشهر في سباقات الخيل عالمياً».

67 إعلامياً يابانياً تابعوا الأمسية

شهدت أمسية كأس دبي العالمي، اهتماماً إعلامياً منقطع النظير، عكسه وجود 678 من ممثلي وسائل الإعلام، إلى جانب 110 قناة تلفزيونية غطت الحدث لقرابة ملياري مشاهد حول العالم، من ضمنهم 67 إعلامياً جاؤوا من اليابان لتغطية فعاليات الأشواط التسع التي شهدت وللمرة الأولى وجود 10 خيول يابانية مشاركة، من أبرزها الجواد هوككو تارومي المنافس في الشوط التاسع والرئيس.

ويعود اهتمام الإعلام الياباني في «كأس دبي العالمي»، منذ فوز الفرس الشهيرة «فيكتوار بيسا» بلقب الشوط الأغلى على العالم «كأس دبي العالمي» عام 2011، لتصبح الأمسية الأشهر عالمياً في سباقات الخيل وقبلة للصحافة اليابانية، في تنامٍ مطرد لأعدادهم عاماً بعد آخر، بعد ان سجلت نسخة 2012 حضور 11 إعلامياً، ليرتقي العدد تدريجياً حتى سجل العام الماضي 64 إعلامياً، و67 إعلامياً في نسخة الأمس.

وقالت الصحافية توكو يوشيماتسو في جريدة «جيسرابان» اليابانية المتخصصة في رياضية الخيول لـ«الإمارات اليوم»: إن «الإقبال الكبير لوسائل الإعلام والصحافة اليابانية في نسخة 2016، يعود لعاملين أساسيين، أولهما الشعبية التي بات يحظى بها كأس دبي العالمي لدى الشارع الياباني منذ فوز الفرس فيكتوار بيسا في نسخة 2011، وثانيها اهتمام الملاك الكبير بالمشاركة في هذا السباق وهو ما عكسه وجود رقمٍ قياسي لـ 10 خيول يابانية في النسخة الـ 21 من هذا السباق».

وأوضحت أن «الشارع الياباني على مدار اكثر من ربع قرن، يشهد تنامياً في ثقافة سباقات الخيل، وفوز الفرس (فيكتوار بيسا) سلط الضوء بشكل كبير على السمعة الكبيرة والقوة التنافسية التي يشهدها ميدان في كل عام، ليأتي حجم المشاركة من قبل الملاك والمترافق بتغطية إعلامية كبيرة، ليعكس الشعبية الواسعة التي بات يتمتع بها كأس دبي العالمي في بلادنا».

الأكثر مشاركة