الجمهور يتحدث عن مستقبل مهدي علي مع الأبيض في التصفيات الحاسمة للمونديال
«هاشتاغ»: كوزمين مدرباً للمنتخب
حظي المنتخب الوطني لكرة القدم باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب مباراة «الأبيض» مع السعودية، التي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما، وتأهلهما للمرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2018، إذ أطلق مغردون «هاشتاغ» حمل اسم «كوزمين مدرباً للمنتخب الإماراتي»، والذي شهد تفاعلاً كبيراً من المغردين، وكان ضمن الأكثر تداولاً في الدولة أمس.
أنصار «القيصر»: • كوزمين درب معظم لاعبي المنتخب في الأهلي والعين. • أداء الأبيض تراجع كثيراً في الفترة الأخيرة. • المنتخب بلغ مرحلة نضج عالية، ويحتاج إلى مدرب جديد. 2018 العام الذي يبحث فيه المنتخب الوطني عن ظهور جديد في كأس العالم، وتكرار إنجاز مونديال 90. مؤيدو «المهندس»: • مهدي علي أفضل من درب المنتخب، وحقق نتائج مميزة. • كوزمين لا يصلح نهائياً لتدريب المنتخب الوطني. • الأخطاء موجودة وهذا شيء طبيعي.. ونقدر جهوده. 2015 العام الذي أحرز فيه المنتخب الوطني المركز الثالث، في كأس أمم آسيا، بقيادة المدرب مهدي علي. |
وتداول المغردون، خلال تعليقهم على الـ«هاشتاغ»، أن أداء المنتخب تراجع بصورة كبيرة، منذ حصوله على المركز الثالث في كأس آسيا 2015 بأستراليا، ما هدد مسيرته خلال المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم، وتأهله بشق الأنفس بعد أن خدمته نتائج المنتخبات الأخرى، إضافة إلى فوزه في أكثر من مباراة بصعوبة، كان أبرزها مباراته مع تيمور الشرقية بهدف دون رد، وماليزيا بهدفين مقابل هدف.
وتباينت الآراء حول استمرار «المهندس» مهدي علي في منصبه، وقيادة منتخب الإمارات في المرحلة الأهم، ضمن مسيرته في السنوات الأخيرة، بهدف تحقيق حلم التأهل لكأس العالم للمرة الثانية، بعد الإنجاز التاريخي بالظهور في إيطاليا 90، وكان بعض المغردين مع استمرار مهدي علي بوصفه الأكثر تحقيقاً للإنجازات، والأكثر دراية بظروف اللاعبين وإمكاناتهم، بينما أكد البعض أن هذه المرحلة تحتاج إلى مدرب لديه إمكانات خاصة بالتعامل مع هذه المباريات، مع التأكيد على أن أداء الأبيض تراجع كثيراً في الفترة الأخيرة.
وقال المشجع «بوطحنون» إن «معظم عناصر منتخب الإمارات من ناديي العين والأهلي، وهما الناديان اللذان تولى المدرب الروماني كوزمين تدريبهما، ولديه خبرة كبيرة بالتعامل مع لاعبيهما»، مؤكداً «أنه أكثر مدرب لديه وعي بعقلية وتفكير اللاعب الإماراتي، ويستطيع التعامل معه، ولا أتمنى بديلاً عن المدرب مهدي علي، إلا إذا كان الروماني كوزمين».
أما محمد الكعبي، فقال: «أتمنى كوزمين مدرباً للمنتخب الإماراتي، وأتمنى ضغطاً جماهيرياً كبيراً من أجل المنتخب، من أجل الوطن، من أجل هذا الجيل الذهبي»، واتفق معه عبدالله بن خلف، الذي غرد: «لماذا لا يتولى كوزمين المهمة، وتذكروا إن لم يحدث تغيير على مستوى الجهاز الفني، فستكون هناك نتائج كارثية في التصفيات الحاسمة».
في المقابل، كان للمغرد خالد الشامسي رأي آخر، وقال إن كوزمين لا يصلح نهائياً لتدريب المنتخب الوطني، كما دافع المغرد راشد اليماحي عن المدرب مهدي علي، وقال: «يبقى مهدي علي أفضل من درب المنتخب، وأفضل من حقق نتائج، وأفضل من يستطيع أن يصل بالمنتخب إلى أعلى درجة ممكنة»، كما اتفق معه محمد ياسي، قائلاً: «مهدي علي أفضل من درب منتخب الإمارات، الأخطاء موجودة وهذا شيء طبيعي، ونحن نقدر جهود الجميع لتدارك الأخطاء»، أما المغرد أحمد خليفة، فانتقد أداء المنتخب في لقاء السعودية، وقال: «المنتخب بحاجة إلى مدرب جديد، خصوصاً بعد المستوى الذي ظهر به أمام السعودية من الناحية الفنية، ورغم وصوله إلى درجة نضج عالية، وامتلاكه لاعبين أصحاب إمكانات عالية، إلا أن مرحلة مهدي علي انتهت».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news